أمال قرطام .. أصغر فنانة تشكيلية بدأت موهبتها فى "كى جى تو"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت الطفلة أمال قرطام، أصغر فنانة تشكيلية، أنها بدأت الرسم في عمر"الكي جي تو"برسم علي التابلت وحينما أكتشفت والدتها موهبتها وشغفها بالفن قامت بتشجيعها وبذلت كل جهدها لتحسين وتطويرموهبة طفلتها فأرسلتها إلي فنان تشيكلي لتعليمها وصقل موهبتها بدأت بالرسم بالرصاص حتى وصلت إلي الرسم بالفحم واستمرت لمدة خمس سنوات حتي اتمت 13 عام من عمرها.
وتابعت "قرطام" خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، أنها عندما اتمت 13 عام من عمرها بدأت بتعليم نفسها بنفسها عن طريق توفير الخامات التى كانت تحضرها لها والدتها باستمرار، والرسم فى أوقات الفراغ خاصة الإجازة وبين وقت المذاكرة إذا كانت تريد الرسم فى وقت الدراسة مما يصقل الموهبة وجعلها فى سن صغيرة ترسم بورتريهات بالفحم دون معلم أو توجيه.
وتابعت الطفلة أمال قرطام ، بأن الرسم وسيلة جيدة للتعبيرعن ما بداخلنا من مشاعر الحزن و الفرح لفتاً بأن موهبتها لم تقتصر علي رسم من حوالها من أشخاص بل قامت برسم نفسها مشيراً إلي رسمها للعدد من الشخصيات الفنية كالفنان الراحل سمير غانم لفتاً إلي موهبتها الآخرى في تحدث بأكثر من لغة كالياباني والاسباني والروسي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسم صدى البلد صباح البلد
إقرأ أيضاً:
سيدة تايلاندية تبني «زنزانة» في منزلها لحماية نفسها والجيران.. ما السر؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لجأت أم تايلاندية مسنة إلى بناء «زنزانة» داخل منزلها لحبس ابنها المدمن على المخدرات والقمار، وهي ما كانت بمثابة خطوة يائسة جاءت بعد سنوات من المعاناة والصراع بسبب إدمان الابن، الذي تسبب في اضطرابات عميقة للأسرة بالكامل.
سبب لجوء الأم إلى بناء زنزانة في منزلهاروت السيدة «أ»، وهي أم مسنة من مقاطعة بوريرام بتايلاند، معاناتها مع ابنها مُدمن المخدرات والقمار في تصريحات صحفية، موضحة أنها لجأت إلى بناء هذه الزنزانة في منزلها بعد أن فشلت كل المحاولات لعلاجه، لا سيما بعد أن أصبح عنيفًا بشكل ملحوظ: «عشت في خوف دائم على مدى عشرين عامًا، ولم أجد أي حل سوى حماية نفسي وجيراني».
زنزانة منزلية ومراقبة 24 ساعةوحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فقد تم تجهيز الزنزانة بأسرَة وحمام وخدمة الإنترنت، كما أنها مُحاطة بقضبان حديدية لمنع ابنها من الهروب، كما قامت الأم بتركيب كاميرات لمراقبة سلوك ابنها على مدار الساعة: «أراقبه باستمرار خوفًا من أن يؤذي نفسه أو مَن حوله، وكي لا يتمكن من الخروج».
وعلى الرغم من نية الأم السليمة وحرصها على سلامة ابنها وجيرانها، فقد أثار هذا الأمر استياء الشرطة؛ معتبرة أنه انتهاك لـ حقوق الإنسان، كما حذر رئيس الشرطة من أن هذا الفعل قد يعرض الأم للمساءلة القانونية.
تعاطف رواد الـ«سوشيال ميديا» مع الأمومن جهة أخرى، أثار الحادث تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر العديد عن تفهمهم لموقف الأم المسنة اليائسة، كما طالبوا بتوفير المزيد من الدعم لعائلات المدمنين، لافتين إلى أن هذه القصة تسلط الضوء على المشكلة المتفاقمة لإدمان المخدرات في تايلاند، والتي تؤثر على آلاف الأسر.