تحذيرات من المضي بالربط السككي: سيعدم ميناء الفاو - فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب عامر عبد الجبار، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن المضي بالربط السككي مع ايران او دول أخرى سيعدم ميناء الفاو.
وقال عبد الجبار في حديث لـ "بغداد اليوم": "نحن امام معسكرين اعلاميين، ابواق تعتبره انجاز للحكومة وابواق ضدها تعتبره على الورق"، مستدركا بالقول "لكن بالحقيقة ان مشروع ميناء الفاو سيتم افتتاحه بعام 2026 واي افتتاح قبل هذا الموعد سيكون افتتاحا ناقصا".
وأوضح أننا "نتوقع نجاح المشروع بحال لم يتم هنالك أي ربط سككي مع ايران او الكويت على اعتبار ان الربط السككي مع اي دولة هو اعدام لميناء الفاو وبحال المضي بهذه الخطوة فإننا لن نحتاج لأكثر من 10-15 رصيف بالميناء وحينها لن يكون هنالك معنى لمفردة الكبير وصفا لميناء الفاو".
ولفت النائب عامر عبد الجبار إلى أن "هنالك اجندات وضغوط لمنح ربط سككي مع ايران بالشلامجة او مع الكويت والسعودية وكل هذه الضغوط ستضر بميناء الفاو".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".
وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".
وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.
وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".