المغرب يعفي صناعة الدفاع والأسلحة من الضريبة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
صادق مجلس الحكومة، على مشروع مرسوم يهدف الى تمتيع الصناعة العسكرية في المغرب من الاعفاء المؤقت للضرائب على الشركات العاملة في مجلس تصنيع الأسلحة و الذخيرة و عتاد الأمن و الدفاع بالمملكة المغربية.
و يهدف هذا القرار الى تحفيز الشركات و الاستثمارات في مجال الصناعة العسكرية في المغرب للاقلاع بقوة.
الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أوضح مشروع هذا المرسوم قدمه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، نيابة عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، يهدف إلى تمتيع صناعة عتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة من الإعفاء المؤقت من الضريبة على الشركات المنصوص عليه في المادة 6 من المدونة العامة للضرائب، وذلك بإدراجها ضمن لائحة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية، المستفيدة من هذا الامتياز الجبائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد الصناعات: رؤية الحكومة نحو توطين صناعة السيارات صائبة
قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن رؤية الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بشأن اتخاذ خطوات جادة نحو توطين صناعة السيارات، رؤية صائبة بلا شك، نظرًا للأهمية الكبيرة لصناعات السيارات حول العالم، وأن الوقت الحالي هو المناسب لدخول مصر صناعة السيارات، ليصبح لدى مصر ميزة تنافسية لغزو المنطقة بأكملها.
وأضاف «البهي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يوجد صناعات كثيرة مغذية لصناعة السيارات، ويترتب عليها توطين العديد من الصناعات الأخرى، كما أنها كثيفة الاستخدام للعمالة، وبالتالي ستوفر العديد من فرص العمل بأرقام غير مسبوقة.
توطين صناعات كثيرة مغذية لصناعة السياراتتابع «البهي» أن مصر في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، كان لديها صناعة سيارات، وكانت شركة «النصر» هي الوحيدة في المنطقة التي تنتج سيارات، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة لتوطين صناعة السيارات، كما أن صناعتها في مصر، سيوفر الكثير من الأموال التي كان يتم دفعها في شحن أجزاء السيارات الكاملة من الخارج.
الاستفادة من الدول المتقدمة في صناعة السياراتويرى عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أنه يجب الاستفادة من تجربة دولة المغرب مع صناعة السيارات، بداية من التجميع إلى وصولها إلى مرحلة عميقة من تصنيع السيارات، وصادراتهم تعدت ال 14 مليار دولار ويستهدفوا خلال عامين الوصول إلى 40 مليار دولار من صادرات السيارات فقط.