فتحي يشارك في اجتماع وزراء السياحة للدول الصناعية السبع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الفعالية التي تم تنظيمها على هامش انعقاد الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA2024) والذي يُعقد بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري.
وقد عقدت هذه الفعالية تحت عنوان "الابتكار والإلهام ورؤى الاستدامة من أجل مستقبل السياحة".
وقد تم خلالها مناقشة آليات وسبل تطبيق الاستدامة في العالم، والإشارة إلى أنها يجب ألا تقتصر فقط على التحول الأخضر وتطبيق سياسات ترشيد استهلاك الطاقة، وأنه يجب أن تشمل الاستدامة بمفهومها الأشمل تحقيق الأمن الاقتصادي وأن يشعر المواطنون بالعوائد الإيجابية من تحقيق ذلك.
وتطرقت المناقشات إلى استعراض تجربة دولة إيطاليا في تطوير الصناعات المختلفة بها ولاسيما بعد ما شهدته في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، وقيامها بالدمج بين الإلهام الريادي والابتكار التكنولوجي مما ساهم في تحسين الاقتصاد القومي بها.
كما تم الحديث عن أهمية بحث كيفية الاستفادة من رواد الأعمال من أصحاب الرؤى من القطاعات المختلفة ونقل خبراتهم لقطاع السياحة بما يساهم في تطوير وتعزيز هذا القطاع.
وناقش الحضور أيضاً تأثير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة السياحة وخاصة في تغير عادات المسافرين.
كما تناول الحديث عن الاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية والإمكانات المالية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل.
وعقب ذلك، شارك الوزير في الجولة التي تم تنظيمها في متحف فيراغاموFerragamo.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، شارك اليوم، كمتحدث رئيسي في الجلسة الرئيسية للاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA 2024) بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الدول الصناعية السبع الابتكار الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشارك في اجتماعات بالرياض لدعم انتقال سوريا إلى مرحلة جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض اليوم ١٢ يناير حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولين لعدد من الدول الاجنبية ومنظمات دولية واقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالاُ صعبا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقاُ لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
واوضح المتحدث ان الاجتماعات اكدت اهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع اهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث ان الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية.