بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري في النيجر تدهور العلاقات هجمات مسلحة دراجات نارية شمال نيجيريا مقتل 15 شخص المجتمعات المحلية
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تعيين ترامب لمهندس تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية مستشارا له؟
إيفانكا ترامب (وكالات)
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً بتعين شخصية معادية لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن في منصب رفيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي التفاصيل، عين ترامب عضو مجلس النواب الجمهوري مايك والتز مستشارا له للأمن القومي، في الإدارة الأمريكية الجديدة.
اقرأ أيضاً ترامب يتخذ قرارا غير متوقع يخص الوضع في اليمن 12 نوفمبر، 2024 أخصائي يفحص سكر الدم بعد ساعتين من تناول الملوخية.. نتيجة غير متوقعة 12 نوفمبر، 2024من المهم الإشارة إلى أنه ينظر إلى والتز باعتباره أحد مهندسي تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية FTO.
ماذا قرار تعيين مهندس تصنيف الحوثي مستشارًا للرئيس الأمريكي؟:
لتبسيط الأمر، يمكننا القول إن هذا يعني أن الرئيس الأمريكي قد اختار شخصًا كان له دور كبير في اعتبار جماعة الحوثي مجموعة إرهابية، ليكون مستشارًا له.
وهذا القرار يحمل عدة دلالات مهمة:
تأكيد على موقف الولايات المتحدة تجاه الحوثيين: يعكس هذا القرار موقفًا حازمًا من الولايات المتحدة تجاه جماعة أنصار الله، ويؤكد اعتبارها تهديدًا للأمن والاستقرار.
رسالة إلى الحوثيين: هي رسالة واضحة للحوثيين مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع ما يقومون به في البحر الأحمر ضد سفن إسرائيل، وأنها ستواصل الضغط عليهم.
تغيير في السياسة الأمريكية؟: قد يكون هذا القرار مؤشرًا على تغير في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، حيث تم اختيار شخص لديه خبرة كبيرة في التعامل مع هذا الملف.
جدل وتساؤلات: أثار هذا القرار جدلاً واسعًا، وتساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الاختيار، خاصة وأن الشخص المعين كان له دور في تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
ـ لماذا هذا القرار مهم؟:
تأثير على الوضع في اليمن: قد يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الوضع في اليمن، خاصة وأن أنصار الله يسيطرون على جزء كبير من البلاد.
ـ الخلاصة:
قرار تعيين مهندس تصنيف الحوثي مستشارًا للرئيس الأمريكي هو قرار ذو أبعاد سياسية واستراتيجية كبيرة، ويحمل في طياته العديد من الدلالات والمؤشرات حول السياسة الأمريكية تجاه اليمن والمنطقة.