بحضور وزير الخارجية.. انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية لتطوير العلا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، عقدت اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية المشرفة على الاتفاقية الحكومية الدولية التي تم توقيعها في 10 أبريل 2018 حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية في محافظة العلا، اجتماعها الثاني في العاصمة الفرنسية باريس اليوم.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع الذي ترأسه من الجانب السعودي صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومن الجانب الفرنسي معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية فرنسا جان نوبل بارو، الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وما حققته اللجنة من منجزات تهدف لتحويل العلا إلى وجهة سياحية ومركز ثقافي عالمي.
#العلا تجذب أنظار العالم بفعاليات #مهرجان_الممالك_القديمة المبهرة
أخبار متعلقة "المرور" يوضح تفاصيل خدمة "محفظة لوحات المركبات الرقمية""الصحة": المملكة تدخل مجال صناعة المضادات الحيوية قريباًللمزيد | https://t.co/iQxSRfTKWY#اليوم@RCU_SA@AlUlaMoments pic.twitter.com/kGgQIxpls6— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2024توسيع التعاونكما ناقش الاجتماع سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات خاصة في مجالات الآثار، والرياضة، والفنون، والتطوير والبناء.
حضر الاجتماع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد الرويلي، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العقل.
ومن الجانب الفرنسي معالي وزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ومعالي وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي أنطوان أرماند، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا جان إيف لودريان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باريس تطوير العلا العلا وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، خريطة للعمارة تشمل 19 طرازاً معمارياً مستمَداً من الخصائص الثقافية والجغرافية للمملكة ، وذلك في خطوة تهدف إلى تطوير المدن السعودية.
يأتي ذاك - بحسب وسائل سعودية - وسط توقعات بأن تسهم العمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، مع توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
وأكد ولي العهد ، أن إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، يأتي ضمن مساعي تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وذكر : "تمثل العمارة السعودية مزيجاً من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازناً بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري".
كما لفت الأمير محمد بن سلمان ، إلى أن العمارة السعودية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يعزز من زيادة أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات.
وتستهدف السعودية تحديث مدنها ضمن خطتها للتطوير. وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة في أكتوبر 2022 شركة لهذا الغرض باسم "داون تاون السعودية"، للمساهمة بتطوير البنية التحتية للمدن، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، عبر تقديم فرص استثمارية جديدة في قطاعات الأعمال والتسوق والسياحة والترفيه والإسكان.
وتعمل الشركة على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع لمشاريعها المصممة وفق الطابع الحديث والمُستمد من روح مناطق المملكة وثقافتها، في 12 مدينة، هي: المدينة المنوّرة، الخُبر، الأحساء، بريدة، نجران، جيزان، حائل، الباحة، عرعر، الطائف، دومة الجندل، وتبوك، حسب بيان أصدرته حين إطلاقها.
كما تضم خريطة العِمَارَة السعودية، التي أُعلنت اليوم، 19 طرازاً معمارياً يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمنطقة من المملكة، بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
ومن المقرر أن يتم بدء تطبيق التوجيهات التصميمية المرتبطة بالعمارة السعودية في كل من: الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها، على أن تكون البداية بالمشاريع الكبرى، والمباني الحكومية والتجارية، مع الاعتماد على تصميمات مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على الملاك أو المطورين.