أثناء مراسم الدفن.. سكان قرية تركية يعثرون على كنز أثري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عثر سكان قرية طرسوس التركية على كنز قديم أثناء مراسم دفن أحد الموتى في القرية، وتشير Daily Express، إلى أن سكان القرية عثروا على إبريق خزفي فيه حوالي 1100 قطعة نقدية فضية قديمة خلال عمليات حفر قبر لدفن شخص متوفى.
وجاء في مقال الصحيفة: "عثر القرويون أثناء حفر قبر لرجل متوفى في طرسوس بتركيا، على جسم صلب في الأرض - إبريق خزفي متصدع".
وبعد إخراج الإبريق من مكانه تبين أنه مملوء بعدد كبير من القطع النقدية الفضية القديمة. وفورا أبلغوا الشرطة عن الاكتشاف، وقدموا إلى الموقع برفقة موظفي المتحف المحلي. وبعد احتساب القطع الموجودة فيه، تبين أن عددها 1100 قطعة نقدية فضية.
وتعتزم إدارة المتحف إجراء دراسة مفصلة عن هذه القطع لتحديد عمرها ومصدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطع النقدية طرسوس تركيا حفر قبر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري مذهل في مصر يذهل العالم
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن كشف أثري جديد ومثير تضمن العثور على مومياوات بألسنة وأظافر ذهبية، بجانب مقابر تحتوي على نقوش وكتابات ملونة، ونصوص جنائزية وطقسية، تمائم وجعارين ولقى أثرية فريدة، وذلك خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة في منطقة البهناس الأثرية بمحافظة المنيا.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد اسماعيل خالد، في بيان صحفي، على أهمية هذا الكشف، الذي تضمن العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا دمية بداخلها 13 لساناً وأظافر دمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
وأوضح حسان إبراهيم عامر، الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معا.
وقال إستر بونس ميلادو رئيس البعثة من الجانب الإسباني إنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.
وبجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى “ون نفر” وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس و توم وحورس وجحوتي.
كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وتوم.
وبحسب البيان، فإنه مما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي، مشيرا إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا، وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على 4 توابيت من الحجر الجيري.
ولفتت الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة أن البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون، مؤكدة أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة.