"المرور" يوضح تفاصيل خدمة "محفظة لوحات المركبات الرقمية"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت الإدارة العامة للمرور عن إطلاق خدمة "محفظة لوحات المركبات الرقمية"، التي تقدم لأول مرة في المملكة العربية السعودية، بهدف تمكين مالكي اللوحات المميزة التي تم شراؤها عبر المزاد الإلكتروني، من الاحتفاظ بها وإدارتها بطريقة آمنة ومريحة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الإدارة لتعزيز التحول الرقمي، وتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة تدشين خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية.. اعرف مميزاتهالسلامة المواطنين.. المرور السعودي يحذر من النقل غير المرخصالمرور: الوعي يُخفض وفيات الحوادث المرورية 50%وأكدت الإدارة أن مالكي اللوحات الرقمية يمكنهم الاحتفاظ بلوحاتهم في المحفظة الرقمية لمدة غير محددة، مع إمكانية طباعة وثيقة ملكية اللوحة إلكترونيًا من خلال منصة "أبشر".
كما أشارت إلى أن اللوحة تنتقل تلقائيًا من المحفظة الرقمية إلى المركبة عند تسجيلها على أي مركبة، مما يضمن سهولة الإجراءات وسرعتها.تحسينات جديدةوفيما يتعلق بخطط التطوير المستقبلية، أوضحت الإدارة العامة للمرور أن الخدمة ستشهد تحسينات وإضافات جديدة، تشمل إتاحة إمكانية نقل ملكية اللوحات بين الأفراد وربط اللوحات بمركبات مسجلة، بهدف توسيع نطاق الاستخدام وتلبية مختلف احتياجات المستفيدين.
ودعت الإدارة العامة للمرور جميع المستفيدين المهتمين بهذه الخدمة إلى زيارة منصة "أبشر" للتعرف على التفاصيل والإمكانات الجديدة التي توفرها خدمة "محفظة لوحات المركبات الرقمية". وشددت الإدارة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بتسهيل الإجراءات المرورية وتعزيز تجربة المستفيدين من خدماتها المتنوعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الإدارة العامة للمرور محفظة لوحات المركبات الرقمية اللوحات المميزة العامة للمرور
إقرأ أيضاً:
لوحات تحكي أهوال الحرب في غزة
تحت القصف، وبين نزوح وآخر، رسم فنانون فلسطينيون لوحات تروي الحرب المدمّرة في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، وتمكّنوا من إيصالها الى عمان حيث جُمعت في معرض يستمر حتى نهاية السنة.
على مدى ستة أشهر، قام أشخاص لا يريد القيمون على المعرض الإفصاح عن هوياتهم، بنقل اللوحات على دفعات من قطاع غزة عبر معبر رفح، المنفذ الحدودي مع مصر والذي أقفل في مايو بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، الى الأردن.
وقال محمد شقديح، نائب مدير غاليري «دارة الفنون» التي تعرض اللوحات، إن كل رسم في المعرض «يوثّق يوميات الحرب والأيام الصعبة التي يعيشها فنانون نزحوا ودُمّرت بيوتهم ولكنهم استطاعوا بأقلامهم البسيطة وظروفهم الصعبة عكس صمود شعب يريد العودة إلى حياته الطبيعية».
وأضاف «اللوحات توثّق بشاعة الحرب والقتل ومرحلة مهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتحمل في الوقت نفسه ألما وحزنا».
وتعود اللوحات لأربعة فنانين اعتادوا قبل الحرب عرض رسوماتهم في «دارة الفنون»، هم باسل المقوسي وماجد شلا ورائد عيسى وسهيل سالم. ولا يزال هؤلاء داخل القطاع المحاصر، وتمّ التواصل معهم من أجل المعرض الذي يحمل عنوان «تحت النار».
ويضمّ المعرض 79 لوحة مختلفة الأحجام باللونين الأسود والابيض، ورسومات على دفاتر مدرسية. واستخدمت في بعضها مواد بسيطة مثل أقلام الحبر الجاف، وعبوات أدوية، وأوراق قديمة، إضافة إلى أصباغ طبيعية كالرمّان والكركديه والشاي.
وتناولت الرسوم أناسا تحت القصف، ورحلات نزوح، ونازحين على عربات تجرها حمير، ومئات الخيم، ووجوها متعبة وخائفة، وأطفالا هزال يحتمون بأحضان أمهاتهم، ورجالا مكبلين ومعصوبي الأعين تحيط بهم آليات عسكرية.