اختتمت بمحافظة مسندم ولاية خصب فعاليات ملتقى مؤسسات التعليم العالي بتنظيم من المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بالتعاون مع منصة المرشد المهني والذي رعى الافتتاح المهندس علي بن أحمد بن عيسى المعشني مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني وذلك بالصالة المغلقة بالمجمع الرياضي بخصب بحضور نبيلة بنت عبدالله بن علي الشحية المديرة العامة لتعليمية مسندم وعدد من المسؤولين بالمحافظة وقد تجول راعي المناسبة والحضور في الأركان المخصصة لكل مؤسسة تعليم عالٍ حكومية كانت أو خاصة، واستمع لعرض موجز حول الفرص الدراسية والتخصصات المستقبلية التي توفرها هذه المؤسسات وشروط الانضمام إليها حضر الفعالية في اليوم الأول طلبة المدارس وبمشاركة جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة حيث عرضت كل مؤسسة بوسترات وكتيبات تعريفية ولوحات ومطويات حول مؤسساتها وشروط الالتحاق بها والتخصصات المتاحة فيها، أما اليوم الثاني فاستقبل الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم الجامعي بمحافظة مسندم أولياء الأمور وموظفي المؤسسات الحومية وأفراد المجتمع.

فرص متنوعة

وقال محمد بن أحمد بن سليمان الشحي مدير مدرسة مسندم بأن الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي بمحافظة مسندم تنبع أهميته في كونه يقرب مؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات إلى الطلبة قبل انضمامهم إليها بعد تخرجهم من مرحلة دبلوم التعليم العام وتحقق هذه الملتقيات عدة أهداف من ضمنها إزالة الرهبة لدى الطلبة حول مؤسسات التعليم العالي بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات والتساؤلات التي تدور في أذهانهم حول تلك المؤسسات وبيئتها، متأملين أن تتكرر مثل هذه الملتقيات في محافظة مسندم بمشاركة أكبر من مؤسسات التعليم العالي.

تجربة رائعة

وقالت عفراء بنت سليمان بن علي الشحية من مدرسة سكينة بنت الحسين بولاية دبا: إن مشاركتي في الملتقى كانت تجربة رائعة لي ولأقراني من خلال التعرف على مؤسسات التعليم العالي بجميع تخصصاته وتقربت الصورة لدي حول أهم الفرص التعليمية والامتيازات التي تقدمها هذه المؤسسات لخريجي دبلوم التعليم العام في سبيل الارتقاء بالجانب المهني والوظيفي مستقبلا.

فرص متاحة

ويقول عبد الله محفوظ الشحي من الصف الحادي عشر بمدرسة مسندم للتعليم ما بعد الأساسي إن مثل هذه الملتقيات تقوم بتوضيح الكثير من الموضوعات للمقبلين على دخول الجامعات والكليات وتوضح الكثير من الأمور المتعلقة بالدراسة في التعليم العالي بشتى المجالات والتي تتيح للطالب الكثير من الخيارات المختلفة والاطلاع على مميزات كل تخصص وأيضا اطلاع الطالب على ما يجعله ذو كفاءة للالتحاق بهذه المؤسسات التعليمية.

لقاء مباشر

وتقول سرى بنت عبدالله بن راشد الفليتية من الصف العاشر بمدرسة جوهرة عمان: استفدت كثيرا من هذا الملتقى حيث كان منظما ومكّننا من الالتقاء المباشر بالمؤسسات التعليمية وتعرفت على الجوانب والخدمات والآلية والشروط بكل مؤسسة تعليمية على حدة لقبول الطالب وقد أعطى هذا الملتقى دافعا للمزيد من الاجتهاد والعطاء وبذل المزيد من الجد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی بمحافظة مسندم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير الماضي يعد خطوة مهمة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأوضح الوزير أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد من خلال الجامعات، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجامعات والصناعة؛ لرفع تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو أداة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة تهدف إلى إنتاج وتصدير المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال".

وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الإطار الإستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام يستند إلى رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتتمثل رسالة السياسة في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي، موضحًا أن الإطار العام للسياسة يسعى إلى تحقيق عدة توجهات إستراتيجية، تشمل: (تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديث دور الجامعات والمراكز البحثية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة)، كما يهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال الوطنية لتوطين التكنولوجيا، وتنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية والنظم المساندة، وتوفير أطر لحوكمة التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار من خلال بدائل تمويلية محلية وخارجية، مثل: الابتكار الأخضر.

ومن جانبه، أشار د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات، مثل تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما تشمل مراجعة التشريعات المتعلقة بالابتكار، وإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وتدريس ريادة الأعمال بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى دعم تفرغ الباحثين، وتقديم حوافز للشركات المتميزة، وبرنامج لنقل وتوطين التكنولوجيا.

وأضاف د.حسام عثمان أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتضمن أيضًا برامج ومبادرات، مثل: وضع آلية مؤسسية لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وبرنامج لنشر الشركات الناشئة، وتمويل الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، كما تشمل تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي، وبرنامج لتعزيز مساهمة العلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تسويق خدمات المؤسسات البحثية وتكريم النجاحات الابتكارية.

كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام برامج ومبادرات، مثل: دعم التدريب الصناعي، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية في إعداد الإستراتيجيات التنموية، وتمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا، كما تشمل برنامجًا لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وتطبيق مؤشر الابتكار، وتطوير آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، بالإضافة إلى تمويل الابتكارات الخضراء، وتعزيز الثقافة العلمية في المجتمع، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تأتي ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للابتكار ودعم الاقتصاد المصري. 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار