الجديد برس:
2025-01-16@05:43:23 GMT

العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ

الجديد برس|

كشف باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.

واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط ​​عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.

وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.

كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.

ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.

وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أبرزها الأصل التكتوني.. العوامل المشتركة بين الزلازل والبراكين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الزلازل والبراكين هما من أبرز الظواهر الجيولوجية المرتبطة بالنشاط التكتوني داخل قشرة الأرض. ورغم اختلاف طبيعتهما، إلا أن هناك العديد من الخصائص المشتركة التي تجعل فهمهما أمرًا حيويًا في دراسة ديناميكيات الأرض، وإدارة المخاطر الطبيعية التي قد تنجم عنهما، وتبرز “البوابة” الخصائص المشتركة بينهم وفقا لـ‏University of Michigan Global Change Program:
 

1. الأصل التكتوني

النشاط التكتوني:

• كلا الظاهرتين ناتجتان عن حركة الصفائح التكتونية.

الزلازل تنشأ نتيجة الاحتكاك أو تصادم الصفائح، بينما تنتج البراكين عن صعود الصهارة إلى السطح عبر الشقوق في القشرة الأرضية.

مواقع النشاط:

• معظم الزلازل والبراكين تحدث عند حدود الصفائح التكتونية، سواء كانت اصطدامية، انزلاقية، أو متباعدة.

 

2. إطلاق الطاقة

تحرير الطاقة:

• الزلازل تنتج عن إطلاق مفاجئ للطاقة المخزونة في الصخور نتيجة الضغط أو الاحتكاك.

• البراكين تطلق الطاقة عبر انفجارات بركانية تنبعث منها الصهارة والغازات.

موجات الطاقة:

• كلا الظاهرتين تصدران موجات تنتشر عبر الأرض:

• الزلازل تنتج موجات زلزالية تنتقل عبر الصخور.

• البراكين تطلق موجات من الحمم البركانية والغازات.

 

3. التأثيرات الجيولوجية:

تشكيل التضاريس:

• الزلازل تسبب تشققات وانهيارات أرضية، بينما البراكين تُشكّل سلاسل جبلية وتلالًا بركانية.

تغييرات دائمة:

• كلتا الظاهرتين يمكن أن تحدثا تغييرات دائمة في سطح الأرض تؤثر على البيئة المحيطة.

 

4. الظواهر المصاحبة:

الفيضانات البركانية:

• الزلازل بالقرب من البراكين قد تحفز نشاطًا بركانيًا يؤدي إلى انبعاث الحمم أو انفجار البراكين.

التسونامي:

• الزلازل البحرية يمكن أن تسبب موجات تسونامي، والبراكين تحت الماء تسهم أيضًا في توليد هذه الظاهرة.

 

5. المخاطر والآثار البشرية:

تهديد للبنية التحتية:

• كلا الظاهرتين يشكلان خطرًا كبير

مقالات مشابهة

  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • رغم الغيابات المؤثرة.. مصر تتطلع للمنافسة على لقب مونديال اليد
  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • محلل رياضي: مصر تتطلع للفوز بمونديال اليد رغم الغيابات المؤثرة
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
  • خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
  • إصابات الرأس توقظ فيروسات الزهايمر من "نومها"
  • رسالة دكتوراة بإعلام القاهرة: العوامل المهنية والإدارية تؤثر بنسبة 82% على تمكين الصحفيات.. ولجنة المناقشة: المرأة في الصحافة تُحارَب من أبناء جنسها
  • أبرزها الأصل التكتوني.. العوامل المشتركة بين الزلازل والبراكين
  • رجل إطفاء مُزيف وإشعال متعمد.. مَن حرق لوس أنجلوس؟