حقّق أبناء وبنات الإمارات إنجازاً جديداً في رياضة الجوجيتسو، مع تأهل الثلاثي الإماراتي زايد الكثيري، وخالد الشحي، وأسماء الحوسني، إلى نهائيات الحزام الأسود للمحترفين في النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.

أصبحت لاعبة نادي بني ياس، أسماء الحوسني، أول إماراتية تتأهل إلى نهائي فئة المحترفين في الحزام البني والأسود للسيدات، بعد فوزها في نصف النهائي على اللاعبة الفرنسية إينا غروسيت من نادي "سكول أوف تشامبس" ضمن وزن 55 كغم.

وأعربت الحوسني عن سعادتها بهذا الإنجاز قائلة: "فخورة جداً بأن أكون أول إماراتية تصل إلى نهائي الحزام البني والأسود للسيدات في هذه البطولة العالمية، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم قيادتنا الرشيدة واتحاد الإمارات للجوجيتسو، وأتطلّع بكل حماس إلى النزال النهائي لتحقيق الذهبية ورفع علم الإمارات عالياً".

وفي وزن 62 كغم، نجح لاعب نادي العين، خالد الشحي، في التفوق على الإكوادوري إنريكي غيريرو من أكاديمية "تيم بريدادور إنترناشيونال"، ليحجز مكانه في النهائي.

وقال الشحي: "الوصول إلى النهائي للعام الثاني توالياً يمثل خطوة كبيرة في مسيرتي الرياضية، وأتطلع لتقديم أفضل أداء وتحقيق الميدالية الذهبية، أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تشريف وطني، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف."

وأضاف الشحي: "بعد حصولي على الميدالية الفضية في نسخة العام الماضي، عملت بجد خلال العام على تحسين مهاراتي وتطوير استراتيجيتي والاستفادة من تلك التجربة. وهدفي غداً التتويج بالذهب".

أما لاعب أكاديمية شرطة أبوظبي، زايد الكثيري، تألق في نصف النهائي لوزن 56 كغم، بفوزه على الأرميني رافاييل كوستانيان من أكاديمية "ليغاسي جوجيتسو أرمينيا".

وعبّر الكثيري عن تطلعاته للنزال النهائي غداً وقال: "سعيد جداً بأدائي اليوم، وأتطلع للفوز في نزال الغد واستعادة اللقب، أشعر بثقة كبيرة أنني قادر دوماً على تحفيز نفسي لإحراز التقدم المستمر ولأكون الأفضل في العالم، ورغم أنني تعرضت لإصابات عديدة منعتني من التدريب لفترة ولم أشارك في الكثير من البطولات خلال الموسم، إلا أنني مستعد لاستعراض مهاراتي أمام أحد أفضل الرياضيين في العالم". 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أحمد الشحي.. كيف يعتمد تقنية التدفق البصري؟

خولة علي (أبوظبي)
منذ أن خطا المصور الإماراتي أحمد الشحي أولى خطواته في عالم التصوير الرقمي، واجه عدة تحديات جعلت طريقه مليئاً بالدروس القيمة. افتقر في بداياته إلى مصادر تعليمية تسهل عليه فهم أساسيات التصوير، مما اضطره للاعتماد على التجربة والخطأ كمنهج أساسي. تلك التجربة شكلت ملامح رؤيته الفنية وطورت مهاراته، مما دفعه لاحقاً إلى العمل على تقديم محتوى تعليمي يختصر الطريق على الهواة، ويساعدهم على تجنب الصعوبات التي واجهها، ويمكنهم من البدء بثقة واحترافية. ومن صميم تلك التحديات ولد إدراك عميق لديه أن المعرفة لا تكتمل إلا بمشاركتها، وأن صناعة المحتوى ليست مجرد وسيلة تعليم، بل رسالة تحمل بين طياتها الإلهام والتغيير. أراد الشحي أن يفتح للمصورين المبتدئين والهواة أبواباً كان قد طرقها وحيداً، وأن يحول التصوير من مجرد تقنية إلى تجربة تحمل جمالاً بصرياً.

أسلوب التدفق البصري 
يركز الشحي في أعماله على مفهوم التدفق البصري، وهو أسلوب يهدف إلى جذب عين المشاهد داخل إطار الصورة بانسيابية تامة. يعمل بدقة على التوازن بين العناصر القريبة والبعيدة، مع تسليط الضوء على نقطة محورية تبرز جمال الصورة وتلفت الانتباه. ويعتمد الشحي على هذا النهج في كل ما يقدمه، سواء من خلال الصور التي يلتقطها أو المحتوى التعليمي الذي يشاركه مع جمهوره.

تنظيم الوقت 
يؤمن الشحي بأن النجاح يتطلب إدارة الوقت بذكاء. لهذا، يخصص أوقاتاً محددة لتطوير محتواه التعليمي، وفي الوقت ذاته يعمل على مشاريعه الإبداعية الخاصة. يرى أن التوازن بين الجانبين أساسي، حيث يغذي كل منهما الآخر. فخبرته العملية تضيف قيمة إلى المحتوى الذي يقدمه، بينما التفاعل مع جمهوره يلهمه لاستكشاف أفكار جديدة. كما يحرص على الاستعانة بفريق متخصص يساعده في تحسين جودة أعماله وتقديمها بأفضل صورة ممكنة.
يهدف الشحي إلى أن يصبح التصوير الرقمي والتعليم محوراً رئيساً في مسيرته المهنية. فهو يرى في التصوير فرصة للتعبير عن الإبداع، وفي التعليم رسالة لنقل تجربته ومعرفته إلى الآخرين. يطمح إلى تطوير محتوى عربي يواكب التطورات العالمية في مجال التصوير، ويهدف إلى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تغطي مختلف المستويات بأسلوب سهل ومبسط.

مواضيع المحتوى 
يعتمد الشحي على التواصل المباشر مع جمهوره لفهم احتياجاته واختيار مواضيع تلامس اهتماماته. الأسئلة والاستفسارات التي تصله تشكل مصدراً أساسياً لإلهامه، كما أن تجاربه الشخصية تلعب دوراً كبيراً في تحديد المواضيع التي يناقشها. يعتبر التفاعل مع المتابعين أمراً أساسياً، حيث يحرص على الرد على استفساراتهم ومناقشة أفكارهم لتقديم محتوى يلبي توقعاتهم. 

الاستمرارية
يشير الشحي إلى أن أحد أكبر التحديات التي يواجهها هو تقديم محتوى تعليمي بسيط يحمل قيمة مضافة للمصورين المحترفين. كما يعمل على تجديد أفكاره للحفاظ على التشويق والتجدد في محتواه، في ظل التطور السريع للتكنولوجيا وأساليب التصوير. ولا يتوقف الشحي عن تطوير نفسه وتجربة أساليب جديدة في التصوير، ويخرج لاستكشاف أنماط مختلفة تضيف بعداً جديداً لأعماله، كما يتابع باستمرار أعمال المصورين الآخرين ويتعلم من تجاربهم لتوسيع آفاقه الفنية.

الأثر الإيجابي
ما يدفع الشحي للاستمرار هو الأثر الإيجابي الذي يتركه محتواه على جمهوره، والرسائل التي تصله من المتابعين الذين تمكنوا من تحسين مهاراتهم بفضل ما يقدمه تمنحه الدافع لتقديم المزيد. ويسعى الشحي إلى بناء منصة تعليمية متكاملة تعنى بتطوير المصورين العرب، والعمل على مشاريع فنية تعكس شغفه ورؤيته، مع الحفاظ على تواصله مع جمهوره. والتصوير عنده ليس مجرد مهنة، بل رسالة إبداعية وتعليمية يسعى من خلالها إلى إلهام الآخرين وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم. 

 

مقالات مشابهة

  • #هذه_أبوظبي.. جبل حفيت بعدسة بدر بن محمد الكثيري
  • ولي عهد أبوظبي يشهد ختام النسخة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • اختتام الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
  • الخيار أنسب والتحديات كبيرة.. هل ستستطيع تركيا المصالحة بين السودان والإمارات؟
  • أحمد الشحي.. كيف يعتمد تقنية التدفق البصري؟
  • أسماء عالمية على رادار الأهلي قبل المونديال.. صاروخ ماديرا أبرزهم وأسد الأطلسي أقربهم
  • القطاع المالي الإماراتي.. ريادة عالمية في تبني الذكاء الاصطناعي
  • حرق التاريخ فى نار التطرف.. مبادرة عالمية تحذر: القطع الأثرية المنهوبة تسهم فى تمويل الإرهاب
  • أبوظبي تستضيف الكونغرس الأوروبي العربي الطبي 2025 و2026
  • إطلاق الأوركسترا الوطنية.. عبدالله بن زايد: لغة عالمية تربطنا جميعاً