طهران والرباط في مفاوضات سرية لاستعادة العلاقات المقطوعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت تقارير صحفية إيرانية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن مفاوضات سرية تجريها إيران والمغرب لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة منذ عام 2018.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، نقلاً عن مصادر مطلعة قولها إن "إيران تريد فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع المغرب بعد 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية".
وأضافت المصادر أن مبعوثا أمنيا إيرانيا رفقة ممثلين عن السعودية والإمارات عقدوا اجتماعا مع نظرائهم المغاربة في الرباط، عاصمة المغرب، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر (الشهر الجاري).
وأوضحت المصادر أنه "ما زال الوقت مبكرا للحديث عن استئناف العلاقات بين البلدين، لكن هذا المبعوث الإيراني نقل شروط المغرب إلى رؤسائه لمراجعتها والرد عليها، وإذا تمت الاستجابة لطلبات المغرب بالإيجاب، فمن المتوقع أن يتولى الدبلوماسيون مهمة المتابعة.
وفي الأول من مايو/آيار 2018، قطعت الرباط علاقاتها مع إيران، بدعوى دعم طهران لجبهة البوليساريو من خلال حزب الله اللبناني؛ وهو ادعاء رفضته إيران.
ومنذ عام 1975 ومع انتهاء الاحتلال الإسباني، تطالب المغرب وجبهة البوليساريو بمنطقة الصحراء الغربية، الأمر الذي تحول إلى صراع مسلح بين الطرفين، وتوقفت هذه الصراعات عام 1991 بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وتسعى جبهة البوليساريو إلى استقلال الصحراء الغربية منذ عام 1973، لكن المغرب يعتبر هذه المنطقة جزءا من أراضيه ويصر على أنه لا يوافق إلا على حكومة حكم ذاتي للبوليساريو.
وكان الراحل حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني السابق، قد أعلن عن إمكانية المصالحة مع المغرب في يونيو 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خلال تدريبات حماية المنشآت النووية.. إيران تكشف عن "العين الساهرة"
كشفت القوات المسلحة الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأربعاء، في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في البلاد، والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن المدمرة "زاغروس" فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي.
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.