بعد افتتاح شي ميناء في البيرو.. واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، أمس الخميس، بلدان أمريكا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامناً مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناءً رئيسياً في البيرو.
ويفتتح شي الذي يزور البيرو إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن في إطار قمة أبيك، أول ميناء بتمويل صيني في أمريكا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.
وقال وكيل وزير الخارجية الأمريكية لشؤون أمريكا اللاتينية براين نيكولز: "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والبيرو، قال نيكولز: "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدماً في ذلك".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت حديثاً الدعم للبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.
US urges vigilance on Chinese investment as Xi opens Peru port https://t.co/uKyKVl4Ewp
— The Straits Times (@straits_times) November 15, 2024وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا دان كريتنبرينك: إن الولايات المتحدة تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.
وأفاد الصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أمريكا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصاً في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.
Chinese President Xi Jinping inaugurates a massive deep-water port in Peru, a $1.3 billion investment by Beijing as it seeks to expand trade and influence on South America https://t.co/bN7PzVexQ4 pic.twitter.com/SpqZezdYhW
— Reuters (@Reuters) November 15, 2024ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.
ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أمريكا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجارياً مع آسيا.
ومن المقرر أن يجتمع شي السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شي البيرو أمريكا الصين عودة دونالد ترامب ترامب عودة ترامب الصين البيرو شي جين بينغ أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم!- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن طلب أمريكي "غير معلن" حول القائمة السوداء في سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن تحاول ترتيب الاوراق الخاصة بالملف السوري وزيارة بلينكن الاخيرة تأتي في سياق الحفاظ على ما تحقق ومنع أي تدخلات تقود الى خلافات واضطرابات قد تخلق أزمة كبيرة في بلد انهار فيه نظام حكم دام لأكثر من نصف قرن".
وأضاف، أن "واشنطن قدمت طلبا لبغداد وبشكل غير معلن بتفادي استقبال أو تأمين مأوى لرموز النظام السوري السابق خاصة ممن تورطوا بانتهاكات انسانية كبيرة في ظل قناعة أمريكية بأن 70% منهم لايزالون في الاراضي السورية ولم يتمكنوا من الهروب".
وأشار الى أن "أمريكا تعهدت مرة أخرى بضمان دعم أمن العراق إذا ما تعرضت حدوده الى أي اعتداء من قبل الجانب السوري".
واشنطن تحمّل السوداني المسؤولية
شبكة بلومبيرغ الامريكية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "بلينكن ابلغ السوداني رسميا إصرار الولايات المتحدة على ان يلتزم العراق بمنع تهريب الأسلحة الإيرانية عبر أراضيه وإيقافها من الوصول الى سوريا"، موضحة أن "بلينكن ابلغ السوداني ان الأوضاع في سوريا ما تزال غير مستقرة الى الان".
وأضافت أن "بلينكن ابلغ السوداني أيضا ان واشنطن قلقة من ان يؤدي تهريب الأسلحة نحو سوريا الى تشجيع المجاميع الموالية لإيران في البلاد لزعزعة استقرارها بشكل اكبر وتهديد امن المنطقة"، بحسب وصفها.
الشبكة اشارت أيضا الى ان "الولايات المتحدة حملت السوداني مسؤولية منع وصول الأسلحة الى الفصائل المدعومة إيرانيا في سوريا"، مؤكدة ان "زيارة بلينكن الى المنطقة تأتي ضمن مساعي واشنطن لتثبيت الواقع الجديد على الأرض بشكل يتناسب مع مساعي ادارتها القادمة لإيقاف الحرب في الشرق الأوسط"، على حد تعبيرها.
يشار الى أن وسائل إعلام اجنبية اكدت أيضا ان بلينكن طلب من السوداني كذلك "تصعيد خطواته" ضد الفصائل المسلحة في العراق التي قال إنها "تستهدف" القوات الامريكية المتمركزة في البلاد.