مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إنه أسقط 25 طائرة مسيرة من أصل 29، بالإضافة إلى صاروخ موجه من طراز "كيه.إتش-69/59" من أصل اثنين، خلال هجوم شنته روسيا في وقت متأخر من مساء الخميس.
اعلانفي الوقت ذاته، أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عشرة آخرين، بينهم طفلان، في الهجوم الذي استهدف مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا.
وقال أوليغ كيبر، حاكم منطقة أوديسا، إن الطائرات المسيرة الروسية استهدفت مناطق سكنية ومرافق حيوية، بما في ذلك محطة غلايات كانت تزود المدينة بالتدفئة، ما أدى إلى إغلاق المحطة وترك آلاف السكان بدون تدفئة مع دخول فصل الشتاء. وأضاف أن الهجوم ألحق أضراراً بالمباني، واشتعلت النيران في عدة شقق، فضلاً عن تدمير نحو 30 سيارة.
موظفو خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق نشب في أعقاب هجوم روسي في أوديسا، أوكرانيا، في وقت متأخر من يوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP/Ukrainian Emergency Service Relatedأوكرانيا تعترض ثلاثين طائرة مسيرة من روسيا.. اندلاع حرائق في كييف بسبب الحطام المشتعل المتساقطوزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايتهألمانيا بصدد تعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية بمنظومات إضافيةروسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على ست مناطق جديدةوتابع كيبر أن "مبنى سكنياً في وسط أوديسا دُمِر جراء الهجوم، وانفجرت النيران في الطوابق السكنية، بينما تضرر خط الأنابيب الرئيس لتوريد التدفئة".
في تصريح لاحق، قال رئيس بلدية أوديسا غينادي تروخانوف إن الضحية كانت امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، حيث لقيت حتفها أثناء نومها قرب نافذة منزلها، مؤكداً أن فرق الإنقاذ كانت تعمل على إخماد الحريق في المبنى المتضرر، كما تم تقديم الرعاية لعدد من المصابين، من بينهم امرأة مسنّة.
عامل في خدمات الطوارئ يهدئ إحدى المسنات بعد أن أصاب صاروخ روسي منزلها خلال هجوم واسع النطاق على المدينة في أوديسا، أوكرانيا، 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP/Ukrainian Emergency Serviceوقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية عبر تطبيق "تيليغرام" إن الحريق الذي نشب في المباني كان من بين نتائج الهجوم الواسع الذي تعرضت له المدينة. كما أكد مسؤولون أوكرانيون أنهم تلقوا تحذيرات بشأن اقتراب الطائرات المسيرة قبل الهجوم، وتم رفع حالة التأهب في وقت لاحق.
موظفو خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق نشب في أعقاب هجوم روسي في أوديسا، أوكرانيا، في وقت متأخر من يوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP/Ukrainian Emergency Serviceيُذكر أن الجيش الروسي كثف هجماته على جنوب أوكرانيا في الأيام الأخيرة، خاصة على المناطق الساحلية في أوديسا، حيث تستهدف بشكل متكرر السفن المدنية والبنية التحتية في الموانئ، ما يعقد الوضع الإنساني في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا وكوريا الشمالية تبرمان اتفاقية استراتيجية لدعم بعضهما في حال تعرض أي منهما لهجوم ترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانيا غارة روسية عنيفة على زاباروجيا: تدمير واسع ودمار يطال عشرات المنازل الغزو الروسي لأوكرانياضحاياقصفروسياالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفا يعرض الآن Next في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران يعرض الآن Next مصرع 10 أشخاص في حريق بدار للمسنين في إسبانيا يعرض الآن Next وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعرض الآن Next بريطانيا تعمل على مشروع قانون لتوحيد 86 صندوق تقاعد بهدف تعزيز النمو الاقتصادي اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلدونالد ترامبغزةفيضانات - سيولضحاياإسبانياإيطالياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخإيلون ماسكلبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب غزة فيضانات سيول إسبانيا كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب غزة فيضانات سيول إسبانيا الغزو الروسي لأوكرانيا ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب غزة فيضانات سيول ضحايا إسبانيا إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ إيلون ماسك لبنان خدمات الطوارئ یعرض الآن Next فی أودیسا فی وقت
إقرأ أيضاً:
هجوم خامس على (ترومان) في أقل من شهر
وهذا الهجوم هو الخامس في أقل من شهر، والذي يختزلُ قِصةَ انهيار الردع الأمريكي، ويبلور الانقلاب الاستراتيجي الكبير الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة في الموازين العسكرية والجيوسياسية خلال عام واحد فقط، في معركة لا زال أفقها مفتوحًا على المزيد من المفاجآت في ظل عجز كامل ومعترَفٍ به من قبل كُـلّ أطراف جبهة العدوّ.
الهجوم الجديد الذي أعلن عنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في وقت متأخر من مساء السبت، نُفِّـذَ بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستمر لـ9 ساعات، وأدى إلى إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على "مغادرةِ مسرحِ العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر".
وهذا هو الهجوم الخامس على التوالي ضد الحاملة (ترومان) في أقل من شهر واحد، والثامن ضد حاملات الطائرات الأمريكية، وهو يأتي تزامنًا مع الذكرى الأولى لانطلاق العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ بهَدفِ وقف عمليات الإسناد البحرية لغزة وحماية الملاحة الصهيونية؛ الأمرُ الذي يجعلُ منه شاهدًا على قصة فشل هذا العدوان وارتداده بشكل عكسي على الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة على حَــدٍّ سواء؛ فقبل الاعتداء على اليمن كانت عمليات القوات المسلحة اليمنية تقتصر على استهداف السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" لمنعها من الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، لكن بعد العدوان، وبدلًا عن إضعاف القدرات اليمنية والحد من عمليات الإسناد البحرية، اتسعت دائرة النيران لتشمل السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والقطع الحربية التابعة لهما بما في ذلك حاملات الطائرات التي أخفقت أربع منها ليس فقط في "الردع" بل حتى في احتواء التصعيد على الأقل في مستوىً معيَّنٍ.
إن الهجوم الخامس على الحاملة (ترومان)، لمدة تسع ساعات، يختزل عامًا كاملًا من التفوق الصارم الذي استطاعت القوات المسلحة أن تفرضه على البحرية الأمريكية على طول مسار المواجهة؛ فـ (ترومان) هي الحاملة الرابعة التي تستقدمها الولايات المتحدة إلى منطقة العمليات اليمنية؛ مِن أجلِ "الردع" لكن بلا أي جدوى، بل إن كُـلّ حاملة جديدة تأتي لتتحمل أعباء الفشل المتراكم لسابقاتها؛ فالهجمات الخمس التي تعرضت لها (ترومان) خلال أقل من شهر تأتي استكمالًا لمسار عجز عملياتي فاضح بدأ مع حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي سجلت الهروب الأول من البحر الأحمر في منتصف العام الماضي، متوجة بذلك الهروب عهدًا جديدًا صدقت عليه عمليات الهروب اللاحقة لـ (روزفلت) و(لينكولن) وشهادات رسمية وغير رسمية وتحليلات ومناقشات غير مسبوقة في تأريخ البحرية الأمريكية، عن انتهاء عصر حاملات الطائرات، وعن استحالة تحقيق "الردع" الذي كان يكفي لتحقيقه مُجَـرّد الاقتراب من أي شاطئ، وُصُـولًا إلى مناقشة مخاطر "النيران الصديقة" التي أصبحت السفن الحربية تطلقها على المقاتلات الأمريكية؛ بسبب الإرباك وفقدان السيطرة على الوضع بشكل كامل.
هذا الهجوم في رمزية توقيته وفي حجمه ونوعه وترتيبه ضمن مسار العمليات البحرية، يعيد إبراز عناوين "الهزيمة" و"الانتكاسة الوجودية" التي تبنتهما وسائل إعلام العدوّ ومحللوه خلال العام الماضي كأنسب توصيفات لحال الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وهي عناوين تعني أن واقع الفشل الأمريكي قد تجاوز مستويات التعثر المرحلي أَو الافتقار إلى الأدوات، وأصبح قدرًا ثابتًا لن يتغير.
فتعرض حاملة الطائرات (ترومان) لخمس هجمات متتالية خلال أقل من شهر ولجوؤها إلى البقاء في شمال البحر الأحمر طيلة الوقت، هو دليل واضح على أن البحرية الأمريكية لم تستطع أن تستخلص من مجريات العام الماضي أية "دروس" عملياتية وتكتيكية نافعة لتغيير وضعها الفاضح، وعلى العكس، فَــإنَّ القوات المسلحة اليمنية برهنت أنها قادرة على مراكمة الإنجازات وتوظيف بيانات ودروس المواجهة بشكل فعال وسريع لتثبيت واقع التفوق، وُصُـولًا إلى امتلاك قدرة استباقية على التعامل مع تحَرّكات السفن الحربية الأمريكية، وهو ما يعني أن مرور المزيد من الوقت لن يحمل سوى المزيدِ من المفاجآت اليمنية والإنجازات التي قد تجعل عنوان "الهزيمة" غير كافٍ للتعبير عن وضع البحرية الأمريكية وتدفع نحو الحديث عن "انهيار" تأريخي!
وفيما يختزل الهجوم على حاملة الطائرات (هاري ترومان) قصة الفشل الأمريكي -والغربي بالضرورة- في المواجهة البحرية خلال عام كامل؛ فَــإنَّ أصداء العدوان الثلاثي الأخير على اليمن والذي جاء تزامنًا مع الذكرى السنوية لبدء القصف الأمريكي البريطاني، تؤكّـد أن هذا الفشل وما يحيط به من عناوين "الهزيمة" و"الانتكاسة" لا يقتصر فقط على المعركة البحرية، بل يغطي كُـلّ مستويات المواجهة، بدءًا من مستوى القرار السياسي والرؤية الاستراتيجية، وُصُـولًا إلى مستوى التصرفات الاضطرارية الآنية.
فلجوء العدوّ الصهيوني إلى تنسيق ضربات متزامنة على اليمن مع أمريكا وبريطانيا، بعد عام كامل من توليهما مهمة التكفل بردع أَو على الأقل احتواء جبهة الإسناد اليمنية، ليس سوى شهادة صارخة بأن كُـلّ ما فعلته القوات والسفن الحربية والطائرات والأجهزة الاستخباراتية والبعثات الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية وما حملته من تهديدات وإغراءات وضغوط منذ يناير الماضي كان بلا أية فائدة تُذكَرُ، وأن اليمنَ لم ينجح فقط في إفشال كُـلّ المساعي الأمريكية والبريطانية بل أجبر العدوّ الصهيوني على مشاركة "حلفائه" في واقع فشل مساعيهم المساندة له، إلى جانب واقع فشله الخاص في المواجهة المباشرة مع اليمن.
وقد عبَّرت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، عن ذلك، حَيثُ أوضحت أن المشكلة الاستخباراتية والعملياتية التي يواجهها كيانُ العدوِّ في اليمن لا زالت قائمةً بعد الاعتداء الأخير الذي تم تنسيقُه مع الأمريكيين والبريطانيين، ولم يتغيَّرْ أي شيء، بل أكّـدت أن هذا "التنسيق" فشل حتى في تحقيقِ آثار معنوية.
حَيثُ قالت: إن الغرَضَ من تنسيق توقيت العدوان كان "إثارة نوع من التحذير مع تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان السبعين في مظاهرتهم الأسبوعية دعمًا للفلسطينيين" لكنها قالت إنه "من المشكوك فيه إلى حَــدٍّ كبيرٍ أن يكون اليمنيون قد تأثّروا بهجماتِ الجيش الأمريكي وسلاح الجو الإسرائيلي" حسب تعبيرها.
المسيرة