أم الفحم - صفا انطلقت، يوم الجمعة، مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من أهالي مدينة أم الفحم وبلدات أخرى في الداخل المحتل، رفضًا لحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان. وتأتي المسيرة تعبيرًا عن رفض حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ولبنان، واحتجاجًا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي، وسياسات هدم المنازل والقرى العربية في النقب.

واتجهت المسيرة، التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، بالتعاون مع اللجان الشعبية في منطقة المثلث الشمالي، إلى منطقة الدوار الأول عند مدخل المدينة. وهذه الفعالية ضمن سلسلة نشاطات احتجاجية تنظمها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، رفضًا للحرب والجريمة وسياسات الهدم. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحمل شعارات مثل "أوقفوا الحرب الإجرامية"، "كفى للجريمة"، "الشرطة متواطئة مع الجريمة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا قتل أهلنا في غزة ولبنان". وطالب المحتجون بوقف الحرب، وعدم تواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام ورفضًا لسياسات هدم القرى العربية في النقب وتهجير الأهالي هناك. وشهدت المسيرة مشاركة عدد من القيادات العربية وممثلي الأحزاب السياسية، مؤكدين رفضهم للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أم الفحم حرب الإبادة هدم المنازل غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.

ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.


ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير. 


وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.

وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • استشهاد 3 من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • الآلاف يتظاهرون في لندن رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة
  • “الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • الجبهة الشعبية: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • الصحة بغزة : أكثر من 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان
  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح
  • أعداد الشهداء تجاوزت 50 ألفاً في قطاع غزة
  • التمور العربية في بلاد العم سام.. كيف اكتسبت هذه الشعبية في أميركا؟