بكين وموسكو تستعرضان مقاتلاتهما في أكبر عرض جوي في الصين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عززت روسيا والصين تعاونهما العسكري من خلال مناورات عسكرية منتظمة تُعد الأكبر من نوعها منذ أكثر من 30 عاما، وذلك على وقع التقدم الملحوظ في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وفي أكبر عرض جوي في الصين، عرضت بكين لأول مرة مقاتلتها الشبحية "J-35A"، بينما استعرضت روسيا طائرتها المقاتلة "SU-57"، التي سبق استخدامها في عمليات قتالية، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، يتفقد الجناح الروسي، في معرض "الطيران الصيني - 2024" بمدينة تشوهاي، حيث تابع استعراضا لمقاتلة "سو-57" الروسية.#روسيا #الصين #شويغو #اكسبلور pic.twitter.com/sIGOd94QVn — RT Online (@RTonline_ar) November 14, 2024
وتحتضن مدينة تشوهاي الصينية، معرض الصين الدولي للطيران والفضاء في نسخته الـ15 بمشاركة مئات الشركات في مجال الطيران في ما يزيد على 40 دولة حول العالم، ولا سيما من شرق آسيا وروسيا.
وجرى خلال المعرض المقرر استمراه إلى غاية 17 من الشهر الجاري، استعراض المقاتلات الصينية "الشبح" الجديدة التي توصف بأنها "مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم"، في حين عرضت روسيا مقاتلاتها "سوخوي57" في أو مشاركة لها مع نظيراتها الصينية في معرض دولي بالوقت ذاته.
يأتي ذلك على وقع تقدم العلاقات بشكل ملحوظ بين الصين وروسيا. ويعتبر مسؤولون روس وصينيون أن هذا التعاون يشكل أحد عوامل الاستقرار الرئيسية عالميا، داعين إلى تعزيز الصداقة بين البلدين لمواجهة التحديات الدولية المتزايدة، وفقا لـ"سي إن إن".
كما يأتي في وقت تزداد فيه التوترات مع واشنطن بسبب توسع الصين العسكري في بحر الصين الجنوبي ومطالبها الإقليمية. وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باتخاذ موقف صارم تجاه بكين، واصفا التعامل مع الصين بأنه التحدي الأكبر.
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات تستهدف الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها والمرتبطة بإنتاج طائرات مسيرة استخدمتها موسكو في الصراع، حسب وكالة فرانس برس.
وعززت موسكو علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين منذ بدء حربها ضد أوكرانيا عام 2022.
في سياق متصل، أجرت الصين مؤخرا تجارب صاروخية باليستية جديدة، وسط تقارير تشير إلى أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي يشاركون إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
ويرى محللون أن التحالف المتنامي بين روسيا والصين سيشكل تحديا كبيرا للإدارة الأمريكية الجديدة، في وقت يُظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصرارا على قيادة الجهود لبناء هذا "النظام العالمي الجديد"، حسب التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الصين بوتين الصين روسيا بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟
أوقفت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مؤقتًا تحميل تطبيقات روبوت الدردشة الخاصة بها في كوريا الجنوبية، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية لمعالجة المخاوف المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين.
تعد "ديب سيك" من الشركات التي تنافس تطبيق "ChatGPT" الأمريكي، وحققت شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم بفضل تطبيقاتها التي تم تنزيلها ملايين المرات.
لكن في الآونة الأخيرة، بدأت عدة دول في العالم تفرض رقابة على استخدام التطبيق بسبب المخاوف المتعلقة بالخصوصية وجمع بيانات المستخدمين الشخصية.
في كوريا الجنوبية، أعلنت لجنة حماية المعلومات الشخصية عن إزالة تطبيقات "ديب سيك" من النسخ المحلية لمتجر "آبل" و"غوغل بلاي" مساء يوم السبت 15 فبراير 2025.
كما أكدت الشركة الصينية أنها ستعمل مع اللجنة لتعزيز حماية الخصوصية قبل إعادة إطلاق التطبيقات. لكن هذا الإجراء لا يؤثر على المستخدمين الذين قاموا بتنزيل التطبيق مسبقًا على هواتفهم أو أجهزتهم الشخصية.
وفي هذا السياق، نصح نام سيك، مدير قسم التحقيقات في اللجنة الكورية الجنوبية، مستخدمي "ديب سيك" في كوريا الجنوبية بحذف التطبيق من أجهزتهم أو تجنب إدخال معلومات شخصية فيه حتى يتم حل القضايا المتعلقة بالخصوصية.
وأظهرت بيانات تحليلية أجرتها شركة "Wiseapp Retail" إلى أن "ديب سيك" قد جذب حوالي 1.2 مليون مستخدم في كوريا الجنوبية خلال الأسبوع الأخير من يناير، ليصبح بذلك ثاني أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي شعبية بعد "ChatGPT".
من جانبه، أشار جوزيف شتاينبرغ، خبير الأمن السيبراني الذي يمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة في هذا المجال، إلى أن المخاطر المرتبطة باستخدام "ديب سيك" قد لا تكون واضحة تمامًا في الوقت الحالي، ولكن المستقبل قد يكشف عن تحديات كبيرة.
ولفت إلى أن وجود الشركة في الصين يعني أن الحكومة الصينية قد تتمكن من الحصول على بيانات المستخدمين، وهو أمر قد يتجاوز بكثير ما يدركه المستخدمون.
وأشار شتاينبرغ إلى أن الشركات الصينية تخضع لرقابة صارمة من قبل الحزب الشيوعي، مما يعني أن السلطات في بكين قد تطلب البيانات دون الحاجة إلى الإجراءات القانونية الصارمة التي تتبعها الحكومات الغربية.
في كوريا الجنوبية، اتخذت العديد من الوكالات الحكومية والشركات إجراءات لحظر "ديب سيك" على شبكاتها الخاصة أو منع موظفيها من استخدامه لأغراض العمل بسبب المخاوف من جمع التطبيق لمعلومات حساسة.
وكانت لجنة حماية المعلومات قد بدأت في مراجعة خدمات "ديب سيك" في الشهر الماضي، واكتشفت أن الشركة تفتقر إلى الشفافية بشأن نقل البيانات إلى أطراف ثالثة، وأنها قد تجمع معلومات شخصية أكثر من اللازم.
ويرى شتاينبرغ أن: الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في تجاوز المستخدمين لحدود الخصوصية دون أن يدركوا ذلك.
وأضاف أن روبوتات الدردشة الذكية مثل "ديب سيك" قد تدفع المستخدمين إلى مشاركة معلومات أكثر من محركات البحث التقليدية، بسبب الطبيعة التفاعلية التي تبني علاقة من الثقة مع المستخدمين.
يبقى السؤال حول أمان استخدام التطبيقات الصينية مثل "ديب سيك" في ظل القلق المتزايد بشأن الخصوصية وأمن البيانات. ما يوجب على المستخدمين توخي الحذر عند مشاركة معلوماتهم الشخصية عبر هذه التطبيقات.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لكل جواد كبوة.. فهل يكبو تفوق تشات جي بي تي الأمريكي أمام ذكاء ديب سيك الصيني؟ "تشات جي بي تي" تعلن أنها ستفتح مكتبا في باريس سعيا للتمركز في أوروبا خبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك الذكاء الاصطناعيخصوصية البياناتالصينحظركوريا الجنوبيةتطبيقات الهاتف المحمول