قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إنّ ما جعله يتردد ويبدأ جديا في المراجعات التي قادته إلى ترك جماعة الإخوان الإرهابية أنه ذهب كغيره إلى المناظرة الشهيرة التي دارت في معرض القاهرة الدولي للكتاب وشارك فيها المفكر الراحل فرج فودة من ناحية وعدد من ممثلي الجماعة والتيار الديني من ناحية أخرى عن الدولة العلمانية والدينية بتكليف من الجماعة حتى يكون هناك حشد إخواني كبير والانتصار للمناظر الذي تؤيده الجماعة والهتاف في المناظرات من أجل التأثير فيها والإرهاب النفسي لمن يناظرهم.

الخرباوي: كل شيء في المناظرات كان مخططا له

وأضاف الخرباوي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، على قناة إكسترا نيوز: «كل شيء في المناظرات كان مخططا له من جانبنا حتى نؤثر على الخصم وندعم الطرف الذي تدعمه الجماعة، وتحدث فرج فودة عن أن الجماعة ارتكبت بعض الأفعال التي لا علاقة لها بالإسلام والإسلام منها بريء».

وأشار إلى أن فرج فودة كان يدافع عن صحيح الإسلام في هذه المناظرة، ثم عدّد الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية، إذ فجرت 7 أقسام شرطة في 1946، ثم فضح الجماعة وأكد أنها لم تقاتل الاحتلال الإنجليزي ولكنها قتلت المصريين واغتالت المستشار أحمد الخازندار رئيس محكمة جنايات القاهرة وأحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر الأسبق.

الخرباوي: ما قاله فرج فودة وقتها يهز أي شخص

وواصل: «ما قاله فرج فودة وقتها يهز أي شخص، عندها اعتقد أعضاء الجماعة الذين بايعوا بيعة الدعوة أن كل هذه الجرائم نفذها مجرد شباب منفلت وأن هذه الجرائم لا تُحسب على الإخوان، فإذا بمأمون الهضيبي يرد ويقول نحن نتعبد لله بأعمال الجهاز السري للإخوان قبل ثورة 1952، وعندما أصدر بعض أعضاء الجماعة إشارات تطلب من الحضور الهتاف بشعار الله أكبر، فهتفنا جميعا، وهنا ظهر لي خطر العقلية الجمعية على الفرد».

وأكد: «عندما خرجت حاسبت نفسي وفكرت لماذا هتفت؟ ولماذا توافق الجماعة على الاغتيالات ثم تقول لنا إنها ترفضها؟ إذن، ما قاله حسن البنا ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين كان تقية لإخفاء الحقيقة في باطنها والنطق بكلام لا يعبر عن عقيدتها، ثم بدأت في البحث، وكان ما حدث في هذه المناظرة بداية التفكير في مغادرة الجماعة، لم أكن أصدق أن الجماعة فعلت هذه الأمور عن قناعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الشاهد جماعة الإخوان الإرهاب محمد الباز فرج فودة

إقرأ أيضاً:

أوباما يعلق على مناظرة بايدن وترامب.. ويتحدث عن المناظرات السيئة

(CNN)-- علق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الجمعة، على المناظرة الرئاسية التي نظمتها، شبكة CNN، الخميس، والتي واجه فيها الرئيس جو بايدن  خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان أداء بايدن خلال المناظرة نال انتقادات من قبل بعض الديمقراطيين، وتساءلوا عما إذا كان ينبغي له البقاء في السباق نحو البيت الأبيض.

وقال أوباما، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، لمتابعيه إن "المناظرات السيئة تحدث، ثقوا بي، أنا أعلم ذلك، لكن هذه الانتخابات لا تزال بمثابة خيار بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه".

وأضاف أن "الانتخابات ستكون بين من يقول الحقيقة؛ الذي يعرف الصواب من الخطأ وهو شخص يكذب لمصلحته الخاصة".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية تستعرض تقريرا عن جرائم الإخوان
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • أوباما يعلق على مناظرة بايدن وترامب.. ويتحدث عن المناظرات السيئة
  • عبدالمجيد محمود: اعتداءات الإخوان على القضاء بدأت باستهداف منصب النائب العام
  • التجمع: الحزب من أوائل المناضلين ضد الإخوان.. و30 يونيو أنقذت الدولة
  • برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة
  • نقيب الفلاحين: 30 يونيو أنقذت الدولة من الأفكار الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية
  • في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. دور الأحزاب السياسية في الإطاحة بنظام الجماعة الإرهابية
  • 7 لحظات لا تنسى من مناظرات الرئاسة الأمريكية في 6 عقود
  • بدون جمهور وردود محددة المدة.. تفاصيل أول مناظرة مرتقبة بين ترامب وبايدن