الصين وسنغافورة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة أواخر نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجري الجيشان الصيني والسنغافوري تدريبات مشتركة تحت اسم "التعاون التدريبي-2024" في مقاطعة خنان بوسط الصين أواخر الشهر الجاري، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الجمعة).
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية قوله، إن التدريبات المقبلة، التي ستركز على العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب في المناطق الحضرية، ستُجرى وفقا للخطة السنوية وتوافق الجانبين.
وأكد المتحدث أن التدريبات تهدف إلى تعميق التعاون البراجماتي بين الجيشين وتعزيز قدراتهما في العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن هذه التدريبات مشروع تعاون راسخ بين الجيشين، مشيرا إلى أن تدريبات هذا العام تعد النسخة السادسة من نوعها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير العدل وحقوق الإنسان يشارك مع موظفي الوزارة في تدريبات عسكرية
الثورة نت|
شارك وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، ومعه 100 من موظفي الوزارة، اليوم، في التدريبات الميدانية على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ضمن دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي.
وشهدت التدريبات أجواء من الحماس أكدت الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون جهوزيتهم للتصدي للعدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي وقوى الطغيان، وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم بحق الإنسانية أمام مرأى ومسمع العالم.. مشيرين إلى قدرة الشعب اليمني، على مواجهة التحديات والصمود في وجه العدوان.
وخلال التدريبات أكد وزير العدل وحقوق الإنسان أن الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني واجب وطني وديني خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة.. مشيراً إلى أهمية دورات “طوفان الأقصى” في تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن والأمة.
وقال: “نحن في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين يهاجمون بلادنا بشتى الوسائل، وما نقوم به هنا هو واجب وطني وديني، للدفاع عن أرضنا وكرامتنا وسيادة وطننا، فاليمن اليوم يقف وحده نيابة عن الأمة في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضية الأمة المركزية فلسطين وهي مسؤولية لن يتخلى عنها”.
ولفت القاضي مجاهد إلى أن هذه التدريبات تأتي كضرورة استراتيجية لتعزيز التعبئة العامة والقدرة على التصدي لأي عدوان خارجي، وترسيخ روح المقاومة لدى أبناء الشعب اليمني.
واعتبر نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، جزءا لا يتجزأ من هذه الجهود، إذ تمثل معركة “طوفان الأقصى” رمزًا للوحدة والمقاومة في وجه الظلم والعدوان.
وأشاد وزير العدل وحقوق الإنسان بالمشاركة الفاعلة من موظفي الوزارة وجهود القائمين على التدريبات.. مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني، بقيادته وشعبه، سيظل درعًا حصينًا للوطن والأمة، ومصدر إلهام للصمود والمقاومة.