«المالية»: إصدار «سندات خضراء» لتمويل المشروعات المناخية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال أحمد كجوك وزير المالية، إننا نتطلع للعمل معًا من أجل دور حاسم ومؤثر في ضمان استدامة الأوضاع المالية وسد الفجوة بين الطموحات والقدرات، موضحًا أن التحرك الجماعي الدولي يدفع جهود بناء «هيكل طموح للتمويل المناخي» أكثر استجابة للاقتصادات الناشئة.
دفع الاستثمارات المناخية بالدول الناميةوأشار، في اجتماع «تحالف وزراء المالية للعمل المناخي» بأذربيجان،: «إلى أنه ينبغي أن يكون هناك دور أكبر للمؤسسات المالية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص في دفع الاستثمارات المناخية بالدول النامية»، مؤكدًا أنه يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ، ومراعاة تباين أولويات واحتياجات وقدرات الدول.
أضاف ، أنه لابد من آليات مالية عالمية توفر تمويلات ميسرة بأدوات متنوعة ومبتكرة تساعد في تقليل المخاطر بالبلدان النامية، لافتًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من أدوات تقاسم المخاطر مثل «الضمانات» وآليات التأمين لزيادة تدفق الاستثمار نحو الأهداف الوطنية.
تعزيز الاستثمار في مجالات الطاقةأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى شراكة من المؤسسات الدولية والمستثمرين لتعزيز الاستثمار في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أننا أصدرنا «سندات خضراء» في «إطار تمويل سيادي مستدام» للمشروعات المناخية، ونسعى لمزيد من تنوع الأدوات والأسواق، وقد استخدمنا بالفعل عوائد السندات الخضراء في تمويل مبادرات الطاقة المتجددة والنقل النظيف والمياه والصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية السندات الخضراء سندات خضراء الاستثمارات الدول النامية الضرائب التهرب الضريبي المشروعات التنموية
إقرأ أيضاً:
السفير "رياض ياسين" يبحث مع مجلس الشيوخ الاستثمارات الفرنسية في اليمن
بحث سفير اليمن لدى في فرنسا، رياض ياسين، السبت، مع عضوة اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور، ناتالي غوليه، والسيناتور صوفي بريانت جيلمونت، الاستثمارات الفرنسية في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء الذي حضره ممثل الغرف التجارية والصناعية اليمنية عبدالمجيد السعدي، استعرض الأخير الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن، لافتاً إلى أن الواقع يحمل فرصًا للتطور والنمو إذا تظافرت الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الدولي.
ودعا السعدي إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة البنية التحتية والصناعات التحويلية.
وأكد السفير رياض ياسين على أهمية الدعم الفرنسي لليمن لا سيما في مجالات إعادة الإعمار وتنمية القدرات الاقتصادية، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية خصوصًا في قطاع الطاقة في دعم وتعزيز الاقتصاد اليمني.
وتطرق اللقاء، إلى التحضيرات لعقد ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي في أبريل 2025، والتي تهدف إلى مناقشة مستقبل اليمن، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، وسبل تعزيز الدعم الدولي لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.