تقرير حقوقي: الحوثيون يفجرون نحو 900 منزلاً خلال عشر سنوات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشف تقرير حقوقي عن تفجير جماعة الحوثي 884 منزلا للمواطنين المدنيين بعد نهب محتوياتها في 16 محافظة يمنية خلال عشر سنوات.
جاء ذلك في تقرير للهيئة المدنية عن ضحايا تفجير المنازل، الذي أشهرته الهيئة، أمس الخميس في مدينة مأرب، تحت عنوان "عقد من التفجير والتشريد...عشر سنوات لجريمة مستمرة" وتضمن جرائم الحوثيين فيما يخص تفجير المنازل وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد منها، عن المدة من عام 2014 حتى 2024.
وحسب التقرير فقد احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى في عدد المنازل التي فجّرها الحوثيون بعدد 130 منزلا، تليها محافظتي تعز والبيضاء بعدد 120منزلا في كل محافظة من المحافظتين، وفق التقرير.
وقالت رئيسة الهيئة "خديجة علي" إن المؤسسة أصدرت هذا التقرير لتحويل القضية إلى رأي عام، مطالبة المنظمات الأممية والدولية إجبار الحوثيين على التوقف عن تلك الممارسات، وإلزامها بالتعويض المناسب وجبر الضرر.
وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات، وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل.
وشدد التقرير على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وإشراك منظمات المجتمع المدني في تبني القضايا الإنسانية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
وشهدت فعالية الإشهار الاستماع إلى شهادة عدد من الضحايا والمعاناة التي تعرضوا لها جراء تفجير المليشيا لمنازلهم ونهب محتوياتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي تفجير منازل حقوق
إقرأ أيضاً:
وكالة أميركية : اعترافات لجنود إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة
حيروت – وكالات
نقلت وكالة أسوشيتد برس شهادات لجنود إسرائيليين حملت اعترافات بارتكاب جرائم حرب واستهداف عزل وتدمير ونهب منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.
وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.
وقال أحدهم إنه تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه.
كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات.
واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.
ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.
في المقابل، وجه جنود قاتلوا في غزة انتقادات للمجموعة واعتبروا نشاطها “صفعة” بعد مقتل أكثر من 800 جندي خلال العدوان، وقال المظلي جلعاد سيغال الذي قضى شهرين في غزة في نهاية 2023 “إنهم يضرون بقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا”، واعتبر أن كل ما فعله الجيش كان ضروريا، بما في ذلك تسوية المنازل التي استخدمت كمخابئ لحماس، وفقا لتعبيره. وأكد أن الجنود لا يملكون الحق في الموافقة أو المعارضة لقرار الحكومة.