الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية يبحث مع الصحة العالمية آليات تسجيل التجارب الإكلينيكية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وفدًا من شركة جلاسكو سيمثكلاين (GSK) الرائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية لبحث فرص التعاون في مجال الابحاث الطبية الاكلينيكية بمصر.
وذلك بحضور الدكتور تامر الحفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وعددًا من اعضاء الامانة العامة.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء، على تطوير البحث العلمي في مصر مع الحفاظ على حقوق المبحوثين ودعم الباحثين.
وأشار "وديع"، الى انه تم خلال اللقاء استعراض رؤية المجلس ورسالته، والتي تهدف إلى تحقيق أعلى المعايير الأخلاقية في البحوث السريرية في مصر، وحماية حقوق المشاركين في البحوث وضمان كرامتهم ورفاههم، لافتا الى مناقشة مقترح انشاء معمل مرجعي بمصر ليخدم منظومة البحوث الطبية الاكلينيكية على المستوى الوطني والاقليمي باعلى معايير الجودة بما يتماشى مع اجراءات الممارسات الطبية الجيدة المتوافق عليها عالميا.
تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات والمعرفة ودمج التقنيات الحديثةوأضاف "وديع" أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات والمعرفة ودمج التقنيات الحديثة في مجال البحوث الطبية الاكلينيكية، لافتًا الى ان مصر تمتلك الخبرات والمهارات فى هذا المجال الهام.
ومن جانب اخر عقد المجلس الاعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكة برئاسة الدكتور شريف وديع وبحضور الدكتور تامر حفناوي، وكامل اعضاء المجلس اجتماعا بوفد من مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر لبحث اوجه التعاون بين المجلس الاعلى ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص تسجيل التجارب الاكلينيكية طبقا للمعاير الدولية، حيث تعد اولى مهام المجلس الاعلى انشاء قواعد البيانات الخاصة بالابحاث الاكلينيكية بمصر، وكذلك حوكمة الدراسات الاكلينيكية بمصر طبقا للنظم المطبقة عالميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الطبية شريف وديع الأبحاث الطبية الإكلينيكية أخلاقيات البحوث الطبية الامانة العامة الأعلى لمراجعة أخلاقیات البحوث الطبیة الإکلینیکیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إجراءات عاجلة لمكافحة السل
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاضطرابات التي تشهدها خدمات مكافحة السل، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر. وفي إطار التحضير للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يُصادف 24 مارس من كل عام، طالبت المنظمة بتوفير الموارد اللازمة لرعاية مرضى السل في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة أن مرض السل لا يزال يعد من أخطر الأمراض المعدية في العالم، حيث يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنويًا. ورغم الجهود العالمية التي ساهمت في إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في مواجهة هذا المرض الفتاك.
يهدف اليوم العالمي لمكافحة السل إلى رفع الوعي بخطورة المرض وحث الدول على تكثيف العمل للحد من آثاره المدمرة على الصحة العامة والمجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم. ويصادف هذا اليوم الذكرى السنوية لاكتشاف الدكتور روبرت كوخ للبكتيريا المسببة للسل في عام 1882، مما مهد الطريق لفهم المرض وتشخيصه وعلاجه.
منظمة الصحة العالمية تؤكد على ضرورة تكثيف الجهود العالمية لمكافحة السل، وتدعو إلى زيادة الدعم الدولي لضمان توفير العلاج والرعاية اللازمة للمرضى في جميع أنحاء العالم.