حراك أمريكي بشأن صفقة لوقف الحرب على لبنان.. وترامب موافق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال مصدران سياسيان لرويترز إن السفيرة الأمريكية لدى لبنان سلمت مسودة مقترح هدنة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الخميس لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، دون الكشف عن تفاصيل.
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين حليفتها إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر أيلول بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.
وذكر مصدران سياسيان لبنانيان كبيران إن السفيرة الأمريكية ليزا جونسون التقت بري، الحليف السياسي لحزب الله والذي أيده الحزب للتفاوض، اليوم الخميس لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن منذ عدة أسابيع على الأقل.
وقال أحدهما لرويترز "هي مسودة لجلب الملاحظات من الجانب اللبناني". ولم يتمكن أي من المصدرين من تقديم تفاصيل عن بنود المقترح.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن اتفاق وقف إطلاق النار سيشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان.
من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعطى موافقته على خطة الاتفاق الإسرائيلي الهادفة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أن الحكومة "تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".
وأضاف عبر منصة إكس "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل تسعى لتقديم هذا الاتفاق كـ"هدية" لترامب بمناسبة تنصيبه، ليكون أول إنجاز سياسي سريع له.
من جانبها، قالت صحيفة الأخبار، إنه رغم عدم تبلور صيغة واضحة حتى الآن بشأن التهدئة في قطاع غزة ولبنان، تحدث مسؤولون مصريون إلى الصحيفة عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت مع الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين.
وشملت تلك الاتصالات مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، وصناع قرار داخل الولايات المتحدة، وشخصيات من الدائرة المحيطة بالمرشح الجديد لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة تعهدت بضمان موقف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الداعم للتفاوض.
وأضافت الصحيفة أن "التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً، تدعمه إدارة بايدن أيضاً، على قاعدة أن إسرائيل حققت أهدافها".
وعن التفاصيل، قالت الصحيفة إن الاتفاق لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان غزة لبنان غزة وقف اطلاق نار طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.