الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أقر مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ودعا إلى تحرك دولي لحماية الملاحة البحرية والبيئة في هذه المنطقة الحيوية.
وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة خاصة، بحضور سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، على مشروع القرار، حيث صوّت 322 عضوا لصالح القرار.
وأكد أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي على أن جماعة الحوثي تستغل الأحداث الجارية في غزة باستهداف أمن البحر الاحمر.
ولفتوا إلى أن المليشيا ترتكب الأعمال الإرهابية منذ انقلابها على السلطة في 2014.
وشددوا على ضرورة التصدي لهذه التهديدات المتزايدة في الممر المائي الإستراتيجي.
بدوره، قال السفير رياض ياسين إن اليمن تعاني من مخاطر كبيرة ناتجة عن الأعمال التخريبية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية، وناقلات النفط في البحر الأحمر.
وأوضح أن هذه الهجمات لا تمثل تهديدا أمنيا للملاحة الدولية فحسب، بل تؤدي إلى تلوث البيئة بشكل واسع؛ نتيجة تسرب النفط، مما يضر بالنظام البيئي البحري، ويهدد الحياة البحرية في المنطقة.
ولفت ياسين إلى أن هذه الأعمال لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، وأن الهجمات عطّلت إمدادات السلع، ممّا أسفر عن ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والدوائية، وفق وكالة سبأ.
وأكد أن مشروع القرار الفرنسي يمثل خطوة مهمة في توجيه المجتمع الدولي نحو التصدّي لهذه التهديدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السفير "رياض ياسين" يبحث مع مجلس الشيوخ الاستثمارات الفرنسية في اليمن
بحث سفير اليمن لدى في فرنسا، رياض ياسين، السبت، مع عضوة اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور، ناتالي غوليه، والسيناتور صوفي بريانت جيلمونت، الاستثمارات الفرنسية في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء الذي حضره ممثل الغرف التجارية والصناعية اليمنية عبدالمجيد السعدي، استعرض الأخير الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن، لافتاً إلى أن الواقع يحمل فرصًا للتطور والنمو إذا تظافرت الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الدولي.
ودعا السعدي إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة البنية التحتية والصناعات التحويلية.
وأكد السفير رياض ياسين على أهمية الدعم الفرنسي لليمن لا سيما في مجالات إعادة الإعمار وتنمية القدرات الاقتصادية، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية خصوصًا في قطاع الطاقة في دعم وتعزيز الاقتصاد اليمني.
وتطرق اللقاء، إلى التحضيرات لعقد ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي في أبريل 2025، والتي تهدف إلى مناقشة مستقبل اليمن، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، وسبل تعزيز الدعم الدولي لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.