أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يريد حروب ولا يرى إيران وروسيا مشكلة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالرغم من وضع شخصيات متطرفة في الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أنه يريد الوصول إلى حلول ولا يريد حرب، إذ أنه يبحث عن عقد الصفقات لوقف إطلاق النار.
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ليس له مشكلة مع وجود إيران ولا روسيا، مشيرًا إلى أن ترامب يريد إيقاف الحرب ويريد الوصول إلى تفاهمات.
ولفت إلى أن إيران تتفهم فكرة عقد صفقة لوقف إطلاق النار مع أمريكا، متابعًا: «الولايات المتحدة الأمريكية لها علاقات مع إيران، ولكنها شائكة ومبهمة، إذ أن هناك تفاهمات في ما بينهم وتقاطع في مصالحها».
البيت الأبيضوأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن ترامب لديه فهم أكثر للوضع الدولي للعلاقات الدولية، بسبب وجوده في البيت الأبيض لفترة، لذا فإن ترامب لديه معرفة عميقة بالسياسة الدولية، فضلا عن أن أمريكا تعلم أن إيران دولة مهمة ويجب ألا ينهار نظامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا الحرب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران أن تأخذ تحذيرات ترامب بجدية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الإثنين، إن على إيران أن تأخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب "بجدية".
وذكرت ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: "رسالتنا لإيران هي أن عليها أن تأخذ تحذيرات ترامب بجدية".
وأضافت: "الرئيس ترامب أمر بعمل عسكري حاسم ضد الحوثيين"، مبرزة أن "ضعف الرئيس السابق جو بايدن شجع الحوثيين على استهداف السفن وتعريض المدنيين للخطر".
وأوضحت أن "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في جميع أنحاء العالم".
وذكر ترامب، الإثنين في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "لا ينبغي لأحد أن ينخدع! إن مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون، رجال العصابات والبلطجية الأشرار المتمركزون في اليمن، والذين يكرههم الشعب اليمني، كلها تنبع من إيران وهي من صنعها".
وأضاف: "أي هجوم أو رد فعل آخر من قبل الحوثيين سيقابل بقوة كبيرة، وليس هناك ما يضمن أن تتوقف هذه القوة عند هذا الحد".
وتابع: "لقد لعبت إيران دور الضحية البريئة للإرهابيين المارقين الذين فقدوا السيطرة عليهم، لكنهم لم يفقدوا السيطرة. إنهم يمليون كل خطوة، ويمنحونهم الأسلحة، ويزودونهم بالأموال والمعدات العسكرية المتطورة للغاية، وحتى ما يسمى المعلومات الاستخباراتية".
وأوضح الرئيس الأميركي: "سيتم النظر إلى كل رصاصة أطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدا، على أنها رصاصة أطلقت من أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية، وستعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!"
وشهدت الساحة اليمنية تصعيدا عسكريا غير مسبوق عقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية.
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى 53 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للجماعة الأحد.