162 مترشحاً في أول أيام تلقي طلبات الترشح لعضوية «الوطني» 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بدأت اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، في تلقي طلبات أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح للدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي ستستمر حتى يوم الجمعة الموافق 18 أغسطس الجاري.
وتتلقى اللجنة طلبات الترشح من خلال الرابط (tarashah.uaenec.ae) المتوافر على الموقع الإلكتروني للجنة www.
بلغ عدد طلبات الترشح التي تلقتها اللجنة خلال اليوم الأول لتسجيل المرشحين 162 طلباً في جميع إمارات الدولة، حيث وصل عدد طلبات الترشح- خلال اليوم الأول- في إمارة أبوظبي 58 طلباً، وفي إمارة دبي 23 طلباً، وفي إمارة الشارقة 29 طلباً، وفي إمارة عجمان 12 طلباً، وفي إمارة أم القيوين 12 طلباً، وفي إمارة رأس الخيمة 19 طلباً، وفي إمارة الفجيرة 9 طلبات.
الصورةجاهزية عالية
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات متابعة تسهيل الإجراءات المتبعة في عملية تسجيل طالبي الترشح والجهوزية العالية للجان الإمارات، ما يبرز مدى التطور الكبير في إدارة عملية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، داعية الناخبين إلى المشاركة في العملية الانتخابية سواء بالترشح أو بالحرص على التصويت لاختيار أصلح المرشحين لتمثيلهم في المجلس الوطني الاتحادي.
وأشاد أعضاء الهيئات الانتخابية ممن تقدموا بطلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بسهولة الإجراءات، والتسهيلات التي تقدمها اللجنة الوطنية للانتخابات، سواء عبر منصة تسجيل المرشحين الإلكترونية عن بعد، أو عبر مراكز تسجيل المرشحين، منوهين بجهود فرق عمل المراكز الانتخابية التي وفرت أفضل التجهيزات والتقنيات لتيسير عملية التسجيل والارتقاء بتجربة المتعاملين من أعضاء الهيئات الانتخابية.
الصورةيشار إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت- في وقت سابق- الشروط القانونية الواجب توافرها قي طالب الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والوثائق المطلوبة للترشح.
الصورةووفقاً للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، سوف تقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بإعلان القائمة الأولية للمرشحين في تاريخ 25 أغسطس الجاري، على أن يعقبها- مباشرة- بدء فترة تقديم طلبات الطعون على المرشحين، والتي تستمر لمدة (ثلاثة) أيام.
وسوف ترد اللجنة الوطنية للانتخابات على كافة الطعون على المرشحين خلال الفترة من تاريخ (29) إلى تاريخ (31) أغسطس، على أن يتم إعلان قائمة المرشحين النهائية في تاريخ (2) سبتمبر 2023م.
على أن يتم تقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين خلال يومي (27) و(28) سبتمبر القادم، وفقاً للشروط المقررة لذلك في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وتتوافر المزيد من المعلومات عن الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي: (اللجنة الوطنية للانتخابات-UAENEC) المتوفر على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أو عبر خدمة الواتس آب على الرقم (600500005).
الصورةأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات عن المقاعد المخصصة للنساء في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023؛ وذلك بعد تسلمها من دواوين أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ووفقاً للآليات التي وردت في القرار رقم (1) لسنة 2019 الذي أصدره المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، برفع نسبة تمثيل النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.
ووفقاً للآلية الاختيارية التي وردت في القرار؛ فإن اللجنة الوطنية للانتخابات، تعلن موقف دواوين أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، من تحديد المقاعد التي تفوز بها النساء عند انتخاب ممثلي الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي؛ حيث حددت إمارتا أبوظبي ودبي مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة لكل إمارة بالانتخاب، ولم تحدد إمارتا الشارقة ورأس الخيمة أي مقاعد للنساء من خلال آلية الانتخاب، في حين حددت إمارات عجمان والفجيرة وأم القيوين مقعداً واحداً للنساء بالانتخاب من المقعدين المخصصين لكل إمارة.
وبناء على القرار، فإن إمارتي الشارقة ورأس الخيمة ستستخدمان أسلوب التعيين، لإتمام نسبة ال50% من عضوية النساء في المجلس، في حين ستستخدم بقية الإمارات أسلوب الجمع بين الانتخاب والتعيين، لاستكمال نسبة ال50% من المقاعد المخصصة للنساء في تشكيل المجلس الوطني الاتحادي.
دعم لامحدود
توجه عبد الرحمن العويس، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بالشكر إلى دواوين أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على دعمهم اللامحدود للعملية الانتخابية في كافة مراحلها وجوانبها، وتوفير جميع العوامل اللازمة لنجاح الدورة الخامسة من انتخابات المجلس.
وقال: إن تمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لها، يتصدران أولويات القيادة الرشيدة؛ لإيمانها بقدرات وإمكانات المرأة، وأهمية إشراكها في صنع القرار السياسي، والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكانة الإمارات الريادية عالمياً في جميع المجالات.
وأضاف أن تبوؤ المرأة الإماراتية لنصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي؛ أسهم في تعزيز مسيرة التنمية السياسية التي تشهدها الإمارات منذ تأسيس دولة الاتحاد، كما تُشكل محطة مهمة في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في عام 2005، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية حققت العديد من المكتسبات من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي، بحصولها على العديد من المناصب البرلمانية التي سجلت فيها ريادة على المستويين الإقليمي والدولي.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی اللجنة الوطنیة للانتخابات فی المجلس الوطنی الاتحادی تسجیل المرشحین طلبات الترشح وفی إمارة فی إمارة على أن
إقرأ أيضاً:
«الوطني» تلقى شكاوى من المواطنين بشأن التأمين الصحي الاتحادي
6,113 شاغراً وظيفياً العام المقبل
الحسيني: لجنة وزارية لموضوع التأمين الصحي الاتحادي
غباش: لماذا لا يتم شغل الوظائف الشاغرة؟
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية في جلسة المجلس الوطني الاتحادي خلال مناقشة مشروع ميزانية 2025، أن موضوع التأمين الصحي الاتحادي سبق رفعه إلى مجلس الوزراء، وتم تشكيل لجنة وزارية وننتظر تقريرها في هذا الشأن.
وطالب عدد من الأعضاء بإدراج التأمين الصحي الاتحادي في ميزانية العام المقبل، والإسراع في تطبيقه لأهميته.
وقال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي: «لم يتبق إلا إمارات قليلة لا تطبّق التأمين الصحي»، مؤكداً أن هناك معاناة وشكاوى تصل إلى المجلس من مواطنين في إمارات لا تطبق التأمين الصحي.
وأوضح غباش، أن الإمارات التي تطبق التأمين الصحي ارتفع فيها مستوى الخدمات الصحية، مؤكداً أهمية التأمين الصحي ليشمل جميع الإمارات.
وعلى صعيد الوظائف الشاغرة، تساءل صقر غباش عن سبب عدم شغل الوظائف الشاغرة المعتمدة.
وكشف تقرير اللجنة المختصة في المجلس حول مشروع الميزانية، أن ميزانية عام 2023، أتاحت 5,000 شاغر وظيفي، لكن التعيين الكامل لهذه الشواغر واجه تحديات كبيرة، بسبب نقص الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات حيوية مثل الطب والهندسة والتعليم، وتم شغل 3.600 وظيفة فقط؛ حيث بلغت نسبة التوطين 62.5%، بينما شغلت نسبة 37.5 من الوظائف بموظفين من جنسيات مختلفة.
وأوضح تقرير الميزانية، أن مشروع ميزانية 2025 تم استحداث 6,113 وظيفة جديدة، ومن المتوقع أن يتكرر التحدي نفسه في التعيين بسبب النقص المستمر في: الكوادر الوطنية المتخصصة، ما قد يؤثر في تحقيق نسب التوطين المستهدفة لهذه الشواغر، ويؤثر كذلك في قدرة هذه القطاعات الحيوية على استقطاب الكفاءات الوطنية اللازمة.
وأكد التقرير ضرورة مراجعة السياسات الخاصة بجذب الكوادر الوطنية في القطاع التعليمي، انطلاقاً من أهمية استقطاب المعلمين المواطنين لتلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي، وتحقيق الأهداف التي تبنتها ميزانية 2025، وتبرز أهمية هذا الطلب في ظل تراجع أعداد المعلمين المواطنين وفقاً للإحصاءات المنشورة في موقع وزارة التربية والتعليم للفترة (2023-2024)، إضافة إلى انخفاض مؤشرات نسبة المعلمين إلى الطلاب في المرحلة الابتدائية.