اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الاقتصاد البريطاني نموًا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث من العام (بين شهري يوليو وسبتمبر)، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من النمو الإيجابي الضئيل للناتج المحلي الإجمالي المسجل في الربع الثالث، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن النمو كان أبطأ أيضًا مما توقعه الخبراء ومقارنة بنمو بنسبة 0.
5 بالمئة في الربع الثاني بين أبريل ويونيو.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، وكذلك بنك إنجلترا قد توقعوا نموا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثالث، وهو أبطأ من النمو السريع الذي سجل في النصف الأول من عام 2024 عندما كان الاقتصاد ينتعش من الركود الطفيف في العام الماضي.
وخفض بنك إنجلترا الأسبوع الماضي توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى واحد بالمئة من 1.25 بالمئة لكنه توقع نموا أقوى في عام 2025، وهو ما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط الموازنة ذات الإنفاق الكبير التي وضعتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز.
وينمو الناتج الاقتصادي البريطاني ببطء منذ جائحة كوفيد-19.
ومن بين أكبر الاقتصادات المتقدمة، كان أداء ألمانيا هو الأسوأ بشكل ملحوظ إذ تضررت بشدة من ارتفاع تكاليف الطاقة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إنها "ليست راضية" عن البيانات، بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية.
وقالت ردًا على البيانات الاقتصادية: "إن تحسين النمو الاقتصادي هو جوهر كل ما أسعى إلى تحقيقه، ولهذا السبب لست راضية عن هذه الأرقام".
وأضافت: "في ميزانيتي، اتخذت خيارات صعبة لإصلاح الأسس واستقرار ماليتنا العامة".
وقالت: "الآن سنحقق النمو من خلال الاستثمار والإصلاح لخلق المزيد من الوظائف والمزيد من الأموال في جيوب الناس، وإعادة نظام الخدمة الصحية الوطنية إلى مساره الصحيح، وإعادة بناء بريطانيا وتأمين حدودنا".
وتتطلع ريفز إلى أن تحقق بريطانيا أسرع نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بين اقتصادات مجموعة السبع المتقدمة لعامين متتاليين.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر خلال حملته لانتخابات الرابع من يوليو إنه يسعى لأن يحقق الاقتصاد نموا سنويا 2.5 بالمئة، وهو معدل لم تحققه بريطانيا بانتظام منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتضمنت أول ميزانية لحكومة حزب العمال زيادات ضريبية كبيرة وزيادة الاقتراض لتلبية مهمة رئيس الوزراء كير ستارمر في تحفيز الاقتصاد، والتركيز على النمو الطويل الأجل بدلاً من المكاسب قصيرة الأجل.
يذكر أن هذه أول ميزانية لحزب العمال منذ ما يقرب من 15 عامًا، بعد فوز الحزب في انتخابات ساحقة في يوليو الماضي، مما أنهى سنوات من حكم المحافظين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أرباح "الدار العقارية" الإماراتية ترتفع 24.6% في الربع الأول
سجلت شركة الدار العقارية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، نمواً قوياً في أرباحها للربع الأول من عام 2025، مدفوعة بارتفاع الإيرادات والمبيعات عبر مختلف قطاعاتها التشغيلية.
ووفقًا للإفصاح الذي نشرته الشركة على موقع السوق، بلغ صافي ربح "الدار العقارية" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار)، مقارنة مع 1.3 مليار درهم (350 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024، بما يمثل زيادة بنسبة 24.6 بالمئة على أساس سنوي.
وفي السياق ذاته، قفزت إيرادات الشركة خلال الربع الأول بنسبة 39 بالمئة لتصل إلى 7.8 مليار درهم، بدعم رئيسي من نمو المبيعات العقارية بنسبة 42 بالمئة إلى 8.9 مليار درهم، مما يعكس الأداء القوي الذي تحققه الشركة في السوق العقاري الإماراتي.
كما أظهرت البيانات ارتفاع الدخل من الموجودات المالية المقيمة بالقيمة العادلة بنسبة 16 بالمئة إلى 18.4 مليون درهم، مقارنة مع 15.8 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2024. كذلك، نمت إيرادات التمويل بنسبة 3 بالمئة لتبلغ 184.6 مليون درهم مقابل 179.5 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
أداء قوي في نتائج عام 2024وكانت "الدار العقارية" قد أنهت عام 2024 على أداء مالي قوي، حيث قفز صافي الربح السنوي بنسبة 47 بالمئة إلى 6.5 مليار درهم، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 62 بالمئة لتصل إلى 23 مليار درهم، مقابل 14.2 مليار درهم خلال العام السابق، مما يعكس نجاح استراتيجية التوسع والنمو التي تتبناها الشركة.
وعززت الشركة كذلك من عوائدها التمويلية، حيث ارتفعت إيرادات التمويل بنسبة 43 بالمئة إلى 715.4 مليون درهم في عام 2024، مقارنة بـ498.8 مليون درهم في 2023.
نظرة مستقبليةتعكس النتائج الإيجابية للدار العقارية ديناميكية سوق العقارات في أبوظبي وقدرة الشركة على تعزيز أنشطتها التشغيلية والاستثمارية، مستفيدة من تنامي الطلب المحلي والدولي، ومن خطط التوسع الطموحة التي تتماشى مع النمو الاقتصادي العام للإمارات.