أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي فوز سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» الأكثر تقدُّماً في المنطقة، بـ«جائزة عالم القوارب لأفضل سفينة أبحاث كبيرة» لعام 2023، للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط.
تَمنَح هذه الجائزةَ مؤسَّسةُ «بيرد البحرية»، إحدى أبرز دور النشر الرائدة في العالم في المجال البحري، للشركات التي قامت بتكليف أو تصميم أو بناء أفضل سفينة ضمن فئة معينة.

وقُيِّمَت السفن المشارِكة خلال عام 2023 واختيرت السفن الفائزة بناءً على مجموعة من المعايير، تشمل جودة التصميم والتنفيذ ومهام السفينة، وتميُّزها في مجال الابتكار والاستدامة.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ اختيار سفينة جيّوَن أفضل سفينة أبحاث كبيرة لعام 2023 من مؤسَّسة بيرد البحرية في أستراليا إنجازاً كبيراً لإمارة أبوظبي وهيئة البيئة، ويعكس الدور الرائد الذي تؤدِّيه في مجال حماية البيئة البحرية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ فبعد عملية تقييم شاملة للسفينة جيّوَن، اختيرت للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط للفوز بهذه الجائزة من قائمة طويلة من السفن من مختلف أنحاء العالم، ويؤكِّد هذا مكانة السفينة وريادتها، وأنها الأكثر تقدُّماً في مجال الأبحاث البحرية في المنطقة بفضل ميزاتها التقنية المبتكرة وتجهيزاتها المتطوِّرة التي تجعلها فريدة من نوعها».
وأضاف الهاشمي: «بصفتنا هيئة علمية تتمتَّع بخبرة تمتد عقوداً من الزمن، فإننا حريصون دائماً على تقديم خبراتنا للجهات الأخرى المعنية، ونتطلَّع إلى أن نكون روّاداً في مجال علوم البحار والأبحاث البحرية، ويؤكِّد الفوز بهذه الجائزة أننا نسير على المسار السريع لتحقيق هذا الهدف».
وقال نيل بيرد، مؤسِّس مؤسَّسة «بيرد البحرية»: «طُوِّرَت جيّوَن لتكون مميَّزة وزُوِّدَت بأجهزة وأدوات متعددة الاستخدامات لدعم جهود هيئة البيئة – أبوظبي لسنوات عديدة في مجال الأبحاث البحرية. وبفضل تصميمها الهيدروديناميكي فهي سفينة اقتصادية قادرة على الإبحار لمسافات طويلة، ما يجعلها مثالية لأدوارها المختلفة في مجال إجراء الأبحاث البحرية».
وأضاف: «صُمِّمَت السفينة للعمل محلياً وإقليمياً ودولياً وفي أصعب الظروف البيئية. وهي قادرة على أداء مهامها في المياه الضحلة أو العميقة، وفي مياه الخليج العربي الذي يُعَدُّ من أكثر البحار سخونةً في العالم، حيث تتيح تجهيزاتها المتقدِّمة إجراء جميع أنواع الأبحاث البحرية، وتجتمع كلُّ هذه المزايا في هذه السفينة البحثية العملية ذات المظهر الجذّاب».
وأُسِّسَت مؤسَّسة بيرد البحرية في السبعينيات، وهي تدير بوابة الأخبار البحرية BairdMaritime.com، التي تضمُّ منشوراتٍ عالميةً، منها «وورك بوت وورلد» و«فيشنج بوت وورلد» و«أوسمارين»، ويُعَدُّ موقع «وورك بوت وورلد» الموقع العالمي الوحيد المتخصِّص في مجال السفن المستخدمة للعمل، ويصل إلى صُنّاع القرار في العالم مدعوماً بأكثر من 40 عاماً من الخبرة في المجلات والمعارض والمؤتمرات والإعلام الرقمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الأبحاث البحریة هیئة البیئة فی مجال

إقرأ أيضاً:

بنكهة إماراتية.. أجرأ شاحنة في العالم عملاقة موستانج

في عالم السيارات المليء بالمشاريع الإبداعية، استطاع الشيخ «حمد بن حمدان آل نهيان» في الإمارات العربية المتحدة أن يبرز بابتكاره "راموس" - سيارة غير تقليدية تجمع بين سيارة فورد موستانج 2015 وشاحنة رام بيك آب. 

السيارة الفريدة تجمع بين التصميم الرياضي والضخامة، ما يجعلها أقرب إلى سيارة كوبيه رياضية بلمسة عملاقة.

التصميم والهيكل

تم بناء "راموس" على هيكل موستانج مع الحفاظ على التفاصيل العلوية من السيارة الرياضية، مع رفع الهيكل لتوفير ارتفاع ضعف الطراز الأصلي عن الأرض.

الإطارات الضخمة ذات الحواف البيضاء وموقع الإطارات الاحتياطية على أقواس العجلات تعزز من طابعها الفريد.

غطاء المحرك طويل جدًا لدرجة أنه يبدو وكأنه يحوي محركًا صغيرًا مقارنة بحجمه الفعلي. 

ولمساعدة السائق في المناورة، تمت إضافة أعمدة معدنية صغيرة إلى المصد الأمامي.

المحرك والأداء

تعمل السيارة بمحرك Hemi V-8 بسعة 6.4 لتر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي ونظام دفع رباعي مستمد من شاحنة رام. 

على الرغم من تصميمها غير التقليدي، تقود السيارة كما لو كانت شاحنة بيك آب.

داخلية السيارة والتجهيزات

المقصورة الداخلية مأخوذة بالكامل من موستانج، باستثناء عجلة القيادة ومحدد التروس، الذي تم استبداله بأجزاء من شاحنة رام.

على الرغم من غرابة المشروع، إلا أن تصميم "راموس" يعكس تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا عالي الجودة، فتناسق التصميم مع أبعاد السيارة يجعلها جذابة رغم حجمها الكبير.

هذه السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي تعبير فني وميكانيكي فريد من نوعه يجمع بين عالم السيارات الرياضية والشاحنات العملاقة.

مشروع "راموس" يعد دليلاً على الابتكار والجمع بين الجماليات الرياضية والضخامة العملية، ما يجذب الأنظار في عالم السيارات المعدلة. على الرغم من كونه سيارة غير عملية لظروف القيادة اليومية، إلا أنه يجسد شغفًا بالتصميم والهندسة الميكانيكية.

بفضل محركها القوي ونظام الدفع الرباعي، يمكن لـ "راموس" التعامل مع التضاريس الوعرة بسهولة، بينما يعكس مظهرها الخارجي مزيجًا متوازنًا بين الجرأة والإبداع. 

التصميم الداخلي الذي حافظ على هوية موستانج يعزز من إحساس القيادة الرياضية، بينما يمنحها الهيكل المعدل قوة وحضورًا غير مسبوقين مع نكهة إماراتية طاغية.

مقالات مشابهة

  • «الأسبوع» ترصد حصاد «خدمة المجتمع وتنمية البيئة» بجامعة كفر الشيخ لعام 2024
  • هيئة تنظيم الإعلام تفوز بجائزة التميز بملتقى الحكومة الرقمية
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تفوز بجائزة القيادة الاستشرافية
  • كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023/2024
  • “اليونسكو” تشيد بجاهزية المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • «طاقة أبوظبي» تفوز بجائزة القيادة الاستشرافية
  • فوز جامعة سوهاج بجائزة أفضل بحث علمي في مؤتمر دبي الدولي للعيون
  • فوز جامعة سوهاج بجائزة أفضل بحث بمؤتمر "دبي الدولي للعيون"
  • جامعة سوهاج تفوز بجائزة أفضل بحث في مؤتمر "دبي الدولي للعيون"
  • بنكهة إماراتية.. أجرأ شاحنة في العالم عملاقة موستانج