سرايا القدس تبث رسالة ثانية لأسير في غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد جديدة للأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف توسل خلالها إلى زعيم حزب شاس أرييه درعي بإنقاذه من الأسر لأنه "حبل النجاة الوحيد".
ووصف توربانوف الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو "بحكومة التخلّي"، مطلقا صرخة استغاثة للإسرائيليين عنوانها "أنقذونا" مع دعوة بتكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى.
وخلال كلمته، وجه الأسير الإسرائيلي (28 عاما) رسالة إلى درعي مفادها "أتوسل إليك ألا تسمح لنتنياهو وحكومته أن يتخلّوا عنا وينسونا".
وأضاف موجها حديثه لدرعي "رجاء لا تسمح لهم أن يكون مصيرنا هو الموت في ظلمة النفق بغزة من دون أن ندفن في إسرائيل".
وذكّر الأسير الإسرائيلي المحتجز في غزة زعيم حزب شاس بفتوى الحاخام اليهودي الراحل عوفاديا يوسف إذ "أفتى بأن إطلاق الأسرى لا توازيه عبادة، ويجب فعل المستحيل من أجلهم".
ويعتبر عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس لليهود الشرقيين ومؤسسه، وهو الحاخام الذي عرف بمواقفه العنصرية المتشددة نحو الفلسطينيين والعرب.
وشدد توربانوف على أن هذه الفتوى ملزمة لدرعي، وتضع على كاهله "المسؤولية الكاملة والتاريخية لفعل المستحيل لإعادة الأسرى".
وتطرق إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في غزة "بعد سنة من الأسر والترك والنسيان والذهاب إلى الوحل اللبناني".
وختم بالقول "نحن بخطر داهم ويومي وحقيقي"، مؤكدا أن "الوقت لا يعمل لمصلحتنا".
وكانت سرايا القدس قد بثت -قبل يومين- مقطع فيديو للأسير توربانوف حث خلاله الإسرائيليين على مواصلة المظاهرات من أجل الضغط على حكومة نتنياهو للإفراج عمن تبقى منهم.
ومطلع يوليو/تموز الماضي كشف أبو حمزة -الناطق العسكري لسرايا القدس- أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أقدموا على محاولة الانتحار الفعلي نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، وفق قوله.
وفي منتصف الشهر ذاته، قال حزب شاس، وهو حزب ديني مشارك بحكومة نتنياهو، إن "الوقت مناسب الآن" لتوقيع صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
جاء ذلك في رسالة إلى نتنياهو بعثها الحزب الحريدي الديني الذي يملك 11 مقعدا بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من أصل 120.
وسبق لسرايا القدس أن بثت مقاطع فيديو لأسرى إسرائيليين لديها، إلا أن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت الأكثر في هذا السياق.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية أن عشرات من الأسرى المحتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة والمتواصلة على القطاع منذ أكثر من عام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أسير لدي المقاومة يوجه رسالة مهمة للإسرائيليين
وقال الأسير في بداية الفيديو: إن الاسم أكسندر توربانوف وعمره 28 سنة، ومنذ عام وهو "موجود في صغير مجاهدي سرايا القدس"، وتحدث عن الظروف التي يوجد فيها هو غيره من الأسرى ثم: "سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء".
أسير إسرائيلي لدى "سرايا القدس" في رسالة مصورة للإسرائيليين: حكومة نتنياهو تقتلنا جوعا وقصفا وأدعوكم لإغلاق الشوارع وبدء إضرابات شاملة لإعادتنا سالمين عبر اتفاق تبادل.???????????? pic.twitter.com/fw9inlEgxD
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) November 13, 2024وأضاف: إن العناصر الأساسية لها عيوب من الصابون والشامبو، وظهرت عنده مشاكل لم تكن سابقا، ووجه كلامه للصهاينة.. قائلة: "عندما تأكلون شيئا أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم بالتمتع بالطعام والشراب".
كما دعاهم إلى الأسرى عندما يغلقون المضيق للتضييق على تفكيرهم في قطاع غزة، "في الوقت الذي يضيقون عليهم يضيقون علينا".
وتحدث الأسير الصهيوني عن حرب جنيف التي يشنها نضالها في قطاع غزة، وقال: "إن حياتي ستخاطر بسنة كاملة بسبب الحرب التي من المقرر أن تخطط لتحريرنا".
وكشف أن مقاتلي سرايا القدس حافظوا على حياتهم عدة مرات، و"جزء منهم بالكامل، وجزء آخر تم عرضه للموت وهم يحاولون على حياتي".
وموجها كلامه للصهاينة، شدد الأسير على أن يتعرض للخطر بشكل يومي، وقال: "العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي.. اقترح أن أقول لكم أنني بدأت أخاف من الجيش".
وكشف أن الكثير من الأسرى الصهاينة ودليلوا في الحرب "وعدد كبير جدًا من العناصر تم تحريرهم بمفردهم بواسطة العمليات العسكرية".. للعمل الذي فعلته "إسرائيل" من أجل تحرير الأسرى هي عملية إطلاق النار الأولى.
من جهة أخرى، استلمت الأستيراد المتنوعين لإعلان الحرب على لبنان دون إطلاق سراح عن الاستخدامى.. قائلين: إن هدفها هو نسيانى "وكل هذا حتى دفننا عميقا جدا في باطن الأرض.. وننسى نسياننا نهائيا".
وناشد "مواطني إسرائيل" عدم نسيان نسيانى، ودعاهم إلى تأجيج الاحتجاجات الأسبوعية والخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن "ابدؤوا إضرابات شاملة للمدة.. تذكرونا ولا تنسونا".