رئيس "قناة السويس" يناقش التعديلات بالقوانين البحرية في مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شارك الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في اجتماعات لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ برئاسة اللواء خالد محمد سعيد رئيس اللجنة، وبحضور مقرري اللجنة و النواب أعضاء اللجنة، وذلك بمقر مجلس الشيوخ.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة التعديلات المقترحة لكل من مشروع القانون رقم (84) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ولمشروع قانون التجارة البحرية رقم (8) لسنة 1990.
في مستهل زيارته، التقى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، بالنائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ حيث كانت في استقباله وحرصت على نقل تحيات المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ وتقديره لمشاركة هيئة قناة السويس الفعالة في مناقشة تعديلات مشروعات القوانين المرتبطة بمجال النقل البحري.
وأشادت وكيل مجلس الشيوخ بما تحمله استراتيجية تطوير الهيئة من تكامل وشمولية للارتقاء بقدرات وإمكانيات الهيئة على كافة الأصعدة، معربة عن تقديرها لاستمرار خطط التطوير في سباق مع الزمن لتحقيق رؤية مستقبلية طموحة لم تتوقف رغم التحديات المتتالية وغير المسبوقة على الصعيد الدولي والإقليمي.
وثمن الفريق ربيع الجهود المبذولة من قبل مجلس الشيوخ في صياغة وإضافة تعديلات أساسية لمشروعات القوانين والمساهمة في تعزيز البيئة التشريعية بوضع ضوابط تنظيمية تتوافق مع الاحتياجات الفعلية بالدولة المصرية وتساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات.
وطالب رئيس الهيئة بإضافة بعض البنود التي تنظم أعمال الإنقاذ البحري بالهيئات والجهات العاملة في هذا المجال الحيوي ووضع ضوابط وشروط مُلزمة للأطراف المعنية والمتعاملين بهذا القانون.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في اتخاذ خطوات جادة نحو الارتقاء بمنظومة الخدمات البحرية واللوجيستية المُقدمة من جانبها وإضافة خدمات جديدة تحقق متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة وتساهم في وضع قناة السويس في المكانة اللائقة كمركز إقليمي لتقديم الخدمات المتنوعة، وذلك بالتوازي مع استكمال تنفيذ خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة، مشيرا في هذا الصدد إلى قرب انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بشقيه ليصبح إضافة هامة نحو رفع عامل الأمان الملاحي وزيادة الطاقة الاستيعابية للقناة وهو ما تجلى ثماره بشكل واضح في نجاح أكبر عملية عبور نوعية في تاريخ القناة بعبور الحوض العائم "Dourado".
من جانبهم، أثنى أعضاء اللجنة على الجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر وتأثيراتها السلبية على معدلات الملاحة بالقناة، واتجاه الهيئة للتعامل المرن مع الأزمة بتنويع مصادر الدخل عبر استحداث خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل، وتبني مشروعات قومية عملاقة لتوطين الصناعات البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس مجلس الشیوخ قناة السویس
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: قناة السويس رمزًا للسيادة المصرية ومن أهم ممرات التجارة بالعالم
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن هاشتاج «قناة السويس خط أحمر» اجتاح منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد تصريحات غريبة أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال"، حيث طالب بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم العبور في قناة السويس، مدعيًا أن لولا أمريكا، لما كانت قناة السويس.
وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال تقديم برنامجها «تريندينج البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: «قناة السويس مش مجرد ممر مائي، دي شريان التجارة العالمية، والأهم إنها رمز للسيادة المصرية ومن أهم الممرات المائية في العالم».
وأضافت أن القناة تم ربطها بين البحر الأحمر والمتوسط سنة 1859 على يد المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، لكن الحفر نفسه كان بأيادي مصرية خالصة، واللي استشهد خلاله أكتر من 120 ألف عامل مصري
وتابعت: «قناة السويس اتقفلت 9 مرات عبر التاريخ، بسبب الحروب اللي مرت بيها المنطقة، أبرزها بعد 1967، ولحد ما الرئيس السادات أعاد فتحها في 1975، وفي 2015، الرئيس السيسي أطلق مشروع قناة السويس الجديدة، اللي زادت كفاءة الملاحة وقدرة استيعاب السفن».
وأوضحت: «كلنا فاكرين أزمة السفينة "إيفر جيفن" سنة 2021، لما علقت في القناة وأوقفت حركة التجارة العالمية، ووقتها بس العالم كله فهم يعني إيه قناة السويس».
اقرأ أيضاً«الإعلامية روان أبو العينين»: غزة ستظل محفورة في ذاكرة العالم وسترفع شعار الأمل للجميع
روان أبو العينين: الرئيس السيسي يفي بوعده لبنت الشهيد في مشهد إنساني لا يُنسى
روان أبو العينين تقدم «تريندينج البلد» السبت والأربعاء على قناة صدى البلد
روان أبو العينين: مصر تواجه تحديات إقليمية متصاعدة.. كيف ستتعامل مع الأزمات؟