ليبيا – رأى المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن دريجة، أن ليبيا في صراع مع الزمن لإيجاد بديل للنفط.

وقال دريجة، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “صراعنا مع الزمن لإحداث تغيير هو صراع حقيقي ومصيري لا تتناوله الصحف ووسائل الإعلام ولا الجهات النافذة في الدولة. المواطن، وهو صاحب المصلحة الحقيقية في هذا التغيير، لم يجد أمامه سوى السعي للحصول على مرتب كوسيلة للمعيشة في دولة أهملت تمامًا التفكير في معيشة المواطن وظروفه، وفضلت الاكتفاء بكلمات التطمين والوعود بالخير”.

وأضاف: “مع نهاية هذه السنة، يكون العالم قد أنتج أكثر من 100 مليون لوح طاقة شمسية، أغلبها تصنع في الصين، وكل لوح يحتوي على 60 إلى 72 خلية شمسية”.

وأشار دريجة إلى أن الألواح الشمسية حاليًا تغطي مساحة 10,000 كيلومتر مربع، وتوفر 6% من احتياجات العالم من الكهرباء، و1% من إجمالي الطاقة المستخدمة عالميًا.

وأوضح أنه خلال السنوات القادمة سيشهد العالم تسارعًا أكبر نحو استخدام مصادر الطاقة البديلة، وستصبح الطاقة متوفرة بشكل غير مسبوق حول العالم بفضل التقدم التقني.

وتابع: “بالمقابل، نجد أن ليبيا، التي تمتلك مؤهلات لتكون مصدرًا للطاقة النظيفة لتلبية احتياجاتها واحتياجات دول أخرى، تزداد استهلاكًا للنفط والغاز. العام الماضي، بلغت تكلفة الوقود في ليبيا 13 مليار دولار، أي نصف دخل ليبيا من النفط والغاز، بينما تحتاج البلاد لهذه الأموال لإنفاقها على التنمية”.

وأكد دريجة أن التنمية تشمل زيادة الإنتاج الزراعي والصناعي، ورفع مستوى الخدمات، وتحويل اليد العاملة إلى أعمال منتجة بدلاً من الاعتماد الكلي على المرتبات الحكومية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المجد للبنادق

 

المجد للبنادق
خالد فضل

حديث السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان جاء واضحا وصريحا،  طرح فيه مشروعه السياسي بدقة , وهو مشروع وطني عظيم، وإذا كان ميثاق تأسيس قد تحدث عن المبادئ فوق الدستورية يجوز أن نصف مشروع البرهان بأنّه اشتمل على مبادئ فوق الوطنية ؛ أي غير قابلة للنقاش .
كل حديثه ينضح حكمة وخبرة وعلم نافع . وأولها تأكيده الحازم الجازم بأنّ الكيزان غير موجودين في سلطته ، ولا يسيطرون على قرارها . لقد كفوا اياديهم وأقلامهم عن الجيش عندما توسّل إليهم ذات يوم بأنْ يفعلوا ذلك . فاستجابوا له مشكورين مأجورين، فهو الآن يتصرف و(يده) مطلوقة، يحيطون به في مكتبه فقط _كما قال عبدالحي يوسف_ و تحرسه البنادق التي (لها المجد) .
إذا شاهد أحد المواطنين السودانيين (الكويسين ) كوزا يسيطر على القيادة في المحلية أو الولاية أو مجلس الوزراء أو أيّا من المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية والعدلية والأمنية والإقتصادية والدعوية والمليشياوية والمشتركة فوووق ودرع السودان وقوات الأمين داؤود .. إلخ فما عليه إلا أنْ يراجع طبيب العيون، لأن نظره ما كويس، أو يراجع عقله لأنّه صدّق دعايات الكذابين . المواطن الكويس بحسب التعريف الجديد لرئيس مجلس السيادة (المستدام) يجب عليه أنْ يثبت أنّه ليس من الوجوه الغريبة ؛ وهي الفئات الآتية :
أولا : الدعم السريع و حواضنه الإجتماعية . ثانيا : حواضن ومؤيدي تحالف تأسيس وصمود والتغيير الجذري . ثالثا: ألا يكون قد سبق مشاركته في موكب أو حرق لستك في الشارع العام،  أو هتف تسقط بس أو أنشد الشاي بجاي وكورك مدنياااو .
رابعا : ألا تكون رجلاه قد تغبرتا ساعة في مظاهرة،  أو كتب منشورا يؤيد السانات والراصتات والواقفين قنا .أو أدى لهم أي تحية .
خامسا : ألا يكون عضوا في لجان المقاومة أو لجان الخدمات والتغيير أو غرف الطوارئ والتكايا والعمل الإنساني أثناء هذه الحرب .
سادسا: ألا يكون قد أيّد أو دعا إلى وقف الحرب أو احتفظ في هاتفه بملصق لا للحرب أو أي قصيدة لحميد وأزهري ومحجوب شريف أو صورة أو فيديو لقطار عطبرة أو زهرة مفرهدة حتى .
سابعا: ألا يكون قد سبق له التورط في لجان نفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة .
ثامنا: ألا يكون قد طالب في أي وقت بالدولة المدنية أو عمل على إقامتها فالمجد للبنادق وليس للساتك .
تاسعا: أنْ يكون قد أيّد بنادق جنود البرهان التي صححت الثورة في 25أكتوبر2021م . شريطة أنْ يكون قد عارض في نفس اللحظة بنادق جنود حميدتي التي شاركت في التصحيح . من أيدهما مجتمعين سيخضع لتقنية (الفار) الوطنية لتحديد مقدار التأييد،  والكلام ليك يا التور هجم .
عاشرا: ألا يكون قد دعا بدعوى الثورة الجاهلية الأولى مثل الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة .أو هتف يا عسكري ومغرور كل البلد دارفور، يفضل من هتفوا (………….. والجنجويد ينحل) من أكمل النقاط غير جدير بالمواطنة الكويسة .
حادي عشر : ألا يكون في رأسه عقل، ومن تثبت عليه هذه التهمة بعد تهشيم جمجمته سيتم تصميم مجسم له ليرجم مرّة أخرى بالرصاص الحي.
كل مواطن يأنس في نفسه المواطنة الصالحة، ويطيع ويفوّض ويجل ويعظّم كلام البنادق، ياهو ده المواطن الصالح المنشود، وسيتم منحه حجّة مجانا لبيت الله الحرام هذا العام،  وكسوة العيد لعياله، وقطعة أرض في السوق . المجد للبنادق الخزي والعار للساتك واللافتات والهتاف سلمية سلمية ضد الحرامية .. أليس هذا هو المشروع الوطني التنموي العظيم الذي يسعد البرين والبحرين، ويرضي الجيران والأبعدين، ويوطد أركان التمكين لجماعة الدين . قال ثورة ودولة مدنية وحرية وسلام وعدالة ولساتك ..!!!! المجد للبنادق التي تترصّد بالحياة .. تبا لكل داعية للحق الخير والجمال تبا .. المواطن الصالح هو من يشغل قبرا في العراء .. ولا نامت أعين الجبناء . الخونة والعملاء ….

الوسومالبرهان الثوار اللساتك المجد للبندقية خالد فضل قائد الجيش

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ: بحب طب الأسنان والفن وصعب أسيب الـ 2
  • فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • حسني بي لـ«عين ليبيا»: تقليص البعثات خطوة بالاتجاه الصحيح وندعو إلى سياسات نقدية تحمي المواطن
  • النقد الدولي: تراجع الإنتاج النفطي العراقي نتيجة العقوبات
  • ديمبلي نجم سان جيرمان يعزز حظوظه في سباق الكرة الذهبية
  • الحكومة الإسبانية تسابق الزمن لكشف أسباب انهيار التيار الكهربائي
  • المجد للبنادق
  • أمة على هامش الزمن
  • الحرب و تداعياتها المتصاعدة