استضاف المقر البابوي بالإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، اللقاء الثقافي الذي شهده البابا تواضروس الثاني، بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وشاركت فيه النائبة الدكتورة آيات الحداد عضو مجلس النواب عن الإسكندرية، وعدد من المهتمين بالثقافة في الإسكندرية.

دور الكنيسة الثقافي على مر العصور 

بدأ اللقاء بكلمة للقمص أبرآم إميل رحب خلالها بالحضور قدم نبذة تاريخية عن تأسيس كنيسة الإسكندرية على يد القديس مارمرقس الرسول والذي أسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.

كما تحدث عن دور الكنيسة الثقافي على مر العصور منذ القرن الأول وحتى وقتنا الحالي في عهد البابا تواضروس الثاني الملقب بـ«بابا المحبة».

وألقت النائبة آيات الحداد كلمة تناولت فيها أهم صفات البابا تواضروس، وهي «المحبة»، مشيرة إلى أهم أقوال عن المحبة وقبول الآخر، مؤكدة على أن أغلب مشاكل الناس والمجتمع ناتجة عن قلة المحبة.

البابا تواضروس: من يعرف الحب يفهم الحياة 

ثم بدأ البابا كلمته، قائلًا: «من يعرف الحب يفهم الحياة»، مشيرًا إلى العلاقة بين كلمتي الحياة «life» والحب «love» من حيث النطق والحروف.

ونوَّه إلى القول: «اخلع نعليك حينما تتحدث عن المحبة، لأنك حين تتحدث عن المحبة فإنك تتحدث عن الله»، وألمح إلى أن الله خلق الإنسان لأنه يحبه وبالتالي فإن رسالة الإنسان في الحياة هي الحب.

البابا تواضروس يوضح 5 صور للمحبة 

وتناول البابا موضوع كيفية زرع وصون المحبة داخل المجتمع، وكذلك قيمتها وفوائدها، وقدم خمس صور لها، وهي محبة الله، ومحبة الإنسان، ومحبة الأرض، ومحبة الوطن، ومحبة الخلود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس لقاء ثقافي الإسكندرية البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن

أوضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في إجابته عن استفسار ورد إليه من إحدى المستمعات، التي نذرت صيام أيام من شهر شوال – غير الأيام الستة المستحب صيامها – لكنها مع تقدم السن بات الوفاء بالنذر صعبًا أو مستحيلًا بالنسبة لها.

واستشهد لاشين بقول الله تعالى في القرآن الكريم، مثنيًا على من يوفون بنذورهم: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7]. كما أشار إلى الحديث النبوي الذي رواه أهل السنة: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه".

النذر في الأحكام الشرعية

أوضح لاشين أن النذر هو التزام الإنسان بفعل قربة وطاعة لم يوجبها الشرع في الأصل، فلا يكون النذر في الواجبات، لأنها ثابتة بأصل الشرع، لكنه يكون في المستحبات والمندوبات، مثل نذر شخص عدم التخلف عن صلاة الجماعة أربعين يومًا متتالية، أو التزامه بقيام الليل لمدة شهر.

أما النذر في المحرمات والمكروهات، فهو غير جائز ولا يجب الوفاء به، مثل أن ينذر شخص مقاطعة صلة رحمه أو الامتناع عن الحديث مع أحد أقاربه. واستدل بحادثة الصحابي أبو إسرائيل الذي نذر الصيام وعدم الجلوس أو التحدث أو الاستظلال، فأمره النبي ﷺ بالجلوس والتكلم والاستظلال، ولم يُجز من نذره إلا الصيام.

المخرج الشرعي لمن عجز عن الوفاء بالنذر

أكد لاشين أنه إذا نذر الإنسان صيامًا وكان قادرًا على الوفاء به في البداية، لكنه مع تقدم السن أصبح غير قادر على ذلك أو أصبح الوفاء بالنذر يمثل مشقة كبيرة أو استحالة، فالشريعة ترشده إلى مخرج شرعي يرفع عنه الحرج. وفي هذه الحالة، يجوز له التحلل من نذره بكفارة يمين، وذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فليصم ثلاثة أيام، مستندًا إلى قول النبي ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين".

وختم لاشين فتواه بالتأكيد على أن هذا الحكم يرفع الإثم عن العاجز عن الوفاء بنذره، داعيًا الله أن يتقبل الأعمال الصالحة من الجميع.

 

مقالات مشابهة

  • الحاج عبد الله السودانية.. عودة حزينة إلى منازل سُرقت منها الحياة
  • رمضان عبدالمعز يوضح كيف نصل إلى رضا الله.. فيديو
  • «مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
  • الإسكندرية والقليوبية إلى نهائي دوري مراكز الشباب لكرة اليد
  • الإسكندرية والقليوبية تتأهلان إلى نهائي دوري مراكز الشباب لكرة اليد
  • 15 سبب لقراءة أذكار النوم كل ليلة؟
  • افتتاح وتدشين كنيسة الأنبا أنطونيوس بحلوان .. صور
  • حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن
  • البابا تواضروس الثاني يكشف تحديات الكنيسة: التطوير المؤسسي خلال 12 عامًا
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية