حزن في دلهمو بالمنوفية بعد العثور على زوجين مقتـ.ـولين داخل شقتهما
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تسود حالة من الحزن بين أهالي قرية دلهمو بمركز أشمون في محافظة المنوفية عقب العثور علي زوجين مقتولين داخل شقتهما بالقرية.
وتعالت أصوات القرآن وتحولت القرية إلى سرادق عزاء ويسود الحزن بين الجميع وخاصة أبناء المجني عليهما حيث وصفهم الجيران، قائلين "هيموتوا من الحزن وراء ابوهم وأمهم".
. العثور علي زوجين مذبوحٕـ.ين داخل منزلهما في المنوفية
كما ينتشر رجال الشرطة لمحاولة كشف غموض العثور علي زوجين مقتولين داخل شقتهم والتوصل الي الجناة.
البداية كانت بتلقي مركز شرطة اشمون بلاغا بالعثور علي جثمان تاجر اعلاف وزوجته مقتولين داخل شقتهم في القرية.
بالانتقال تبين مقتل كلا من “ ج.م.ا ” 53 سنة تاجر اعلاف وزوجته “ ن.ف.ش” 45 سنة داخل شقتهم حيث تبين أن الزوجين مقتولين علي سريرهم، وجميع أغراضهم مبعثرة داخل غرفتهم.
وأكد أهالي القرية، أن شقيق المجني عليه ونجلته اكتشفوا الواقعة وقاموا بإبلاغ قوات الشرطة، مؤكدين أن المجني عليه معروف عنه تاجر اعلاف ومعاه مبالغ مالية وقد يكون السبب السرقة وراء واقعة القتل.
فيما تكثف قوات الشرطة من جهودها لكشف المتهمين بقتل الزوجين، حيث تم نقل الجثامين الي المستشفي وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية قوات الشرطة مركز اشمون قوات الشرطة العثور علی
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@