56.1 % يجيبون بـ (لا) على هل يعترف المجتمع الدولي بحكومة ليبية جديدة لأجل الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
صوّتت الغالبية، على أن المجتمع الدولي لن يعترف بحكومة ليبية موحدة مهمتها الإشراف على الانتخابات في حال توافق مجلسي النواب والدولة على تشكيلها.
وفي سؤال طرحته وكالة أخبار ليبيا 24 “هل سيعترف المجتمع الدولي بحكومة ليبية موحدة مهمتها الإشراف على الانتخابات في حال توافق مجلسي النواب والدولة على تشكيلها؟” على منصتي “إكس” “تويتر” سابقًا و “فيسبوك” أجاب 56.
ولازالت الأوضاع في ليبيا تشهد انقسامًا سياسيًا إذ توجد في حكومتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق.
تشكيل حكومة جديدةويصر مجلس النواب الذي وافق “مشروع قانون الانتخابات الذي أعدته لجنة 6+6 المشتركة بين مجلسي النواب والدولة، على تشكيل حكومة جديدة مصغرة تشرف على الانتخابات، في حين لم يبدي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، أي رغبة لتحقيق ذلك، مع استمرار دعمه لحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
من جانبها طالبت المملكة المتحدة، بأن تكون المناقشات بخصوص الحكومة الجديدة في ليبيا جزءا من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات. جاء ذلك في تغريده للسفارة البريطانية لدى طرابلس بمنصة “إكس”.
وقالت السفارة، إن “المملكة المتحدة تستمر في دعوة القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح شعب ليبيا وتقديم التسويات اللازمة لإجراء الانتخابات”. وأضافت: “يجب أن تكون المناقشات حول الحكومة الجديدة جزءا من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات”.
ويشدد، رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على ضرورة تشكيل “حكومة موحدة” في البلاد تشرف على إجراء الانتخابات المنتظرة.
وفي 25 يوليو الماضي، اعتمد مجلس النواب خريطة طريق لإجراء الانتخابات تحدد شروط وطريقة الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة التي ستشرف على الانتخابات.
الوسومالانتخابات الليبية المجتمع الدولي حكومة ليبيا جديدة
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الانتخابات الليبية المجتمع الدولي حكومة ليبيا جديدة المجتمع الدولی على الانتخابات
إقرأ أيضاً:
العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.
وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.
لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.
وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.
وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.
وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.
هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.
وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts