لماذ يزيد تساقط الشعر في الشتاء؟ وطرق علاجه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
على الرغم من وجود العديد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من تساقط الشعر، إلا أن حلول فصل الشتاء يتبع على عرش تلك العوامل.
وأوضح مصفف الشعر الشهير جوستاف فوش لصحيفة "اندبيدنت" البريطانية:"إننا نفقد ما بين 100 و150 شعرة يوميًا، وهو جزء طبيعي من دورة نمو الشعر، ومع ذلك، فإن التغيرات في البيئة، مثل الهواء البارد والتدفئة الداخلية، يمكن أن تؤثر على الجسم قليلاً، مما قد يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر".
وقال جوش وود، خبير صبغ الشعر الشهير: "من المعتقد بشكل عام أن شعرك يتساقط بشكل أكبر خلال فصل الشتاء، وقد يكون السبب في ذلك هو الطقس البارد والجاف، داخل وخارج الأماكن المدفئة المركزية، والعديد من الأحداث التي تتطلب تصفيف الشعر أكثر - ولكن أيضًا في الطقس البارد يكون هناك تدفق دم أقل إلى فروة الرأس."
ومع ذلك، إذا كنت تعتقد أنك تفقد الكثير من الشعر أكثر من المعتاد، فقد لا يكون ذلك بسبب الطقس فقط.
وأوضحت أنابيل كينجسلي، استشارية أمراض الشعر لدى فيليب كينجسلي: "عادةً ما يشير هذا إلى بعض الاضطرابات الداخلية أو اختلال التوازن".
ويطلق على هذا النوع من تساقط الشعر اسم تساقط الشعر الكربي، فعلى سبيل المثال، عادةً ما يتسبب اختلال توازن الغدة الدرقية في تساقط الشعر بشكل مفرط .
وأضاف كينجسلي: "في حالة تساقط الشعر الكربي، يحدث هذا عادةً بسبب المرض، أو الإجهاد، أو التغيرات أو نقص التغذية بعد الولادة أو غير ذلك."
وأردف كينجسلي: "على الرغم من أنه قد يكون مؤلمًا للغاية، كن مطمئنًا أن الشعر سينمو مرة أخرى بكل تأكيد بمجرد حل المشكلة الأساسية".
ويوجد عاملان يؤثران على تساقط الشعر الموسمي: هرموناتنا وروتين العناية بالشعر، إذ قالت مصففة الشعر الشهيرة جيس إلباو: "الاستخدام المنتظم لتسريحات الشعر مثل ذيل الحصان والكعك والضفائر التي تسحب بقوة على فروة الرأس يمكن أن يسبب تساقط الشعر، وخاصة خلال الأشهر الباردة عندما تكون فروة الرأس جافة جزئيًا بالفعل."
وأكدت: "الاستخدام المنتظم لأدوات التصفيف الساخنة مثل أدوات فرد الشعر ومكواة التجعيد ومجففات الشعر يمكن أن يضعف خصلات الشعر أيضًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتكسر والتساقط."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر علاج تساقط الهواء البارد تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
هاني الجفري: سباق التسلح العالمي بين الدول يزيد من حالة عدم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هاني الجفري، المستشار القانوني والاقتصادي السعودي، إن سباق التسلح بين الدول ظاهرة عالمية ازدادت حدتها بشكل كبير، حيث تتنافس الدول على تعزيز قدراتها العسكرية وامتلاك أحدث التقنيات والأسلحة المتطورة لتحقيق التفوق الاستراتيجي أو لحماية مصالحها القومية، موضحًا أن هذه المنافسة الشرسة تؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المالية للدول، مما يترك آثارًا سلبية عميقة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويُزيد من حالة عدم الاستقرار في العالم.
وأضاف “الجفري”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “العربية”، أن سباق التسلح ينتج عن عدة عوامل رئيسية، منها التوترات السياسية والأمنية التي تدفع الدول إلى زيادة إنفاقها العسكري لحماية نفسها من التهديدات المحتملة، وكذلك يسعى العديد من الدول إلى تحقيق توازن في القوى العسكرية مع خصومها، سواء لتعزيز مكانتها أو لمنع التفوق العسكري لدول أخرى؛ بالإضافة إلى ذلك تُسهم التطورات التكنولوجية المتسارعة في تشجيع الدول على امتلاك تقنيات عسكرية متقدمة، مما يُعزز قدراتها الدفاعية ويمنحها ميزة إضافية في ساحة الصراع الدولي.
وأوضح هاني الجفري، أن الشركات المصنعة للأسلحة هي المستفيد الأكبر من هذا السباق، إذ تحقق أرباحًا ضخمة من بيع المعدات العسكرية وتطوير تقنيات جديدة تواكب الطلب المتزايد، وكذلك تستفيد بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين من هذا السباق لأنها تُسيطر على جزء كبير من سوق السلاح العالمي، ما يُسهم في تعزيز اقتصاداتها وزيادة نفوذها السياسي والدبلوماسي، وتمكن هذه السيطرة الدول الكبرى من التأثير على قرارات وسياسات الدول المستوردة للسلاح، مما يعزز هيمنتها على الساحة الدولية.
ولفت إلى أنه لسباق التسلح آثارًا سلبية تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة في الدول المشاركة، أولاً يؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المالية للدول، حيث تُخصص مبالغ طائلة للإنفاق العسكري على حساب القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، كما يُفاقم سباق التسلح من حالة عدم الاستقرار العالمي، حيث تتصاعد التوترات بين الدول ويزداد خطر اندلاع نزاعات مسلحة، بالإضافة إلى ذلك يؤدي السباق إلى تدهور البيئة نتيجة التلوث الذي ينتج عن تصنيع واختبار الأسلحة وزيادة الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالصناعات العسكرية.
ونوه “الجفري” بأن هناك العديد من الجهات التي تدعم استمرار سباق التسلح، منها القوى السياسية داخل الدول التي تسعى لتعزيز مكانتها وحماية نفوذها الإقليمي والعالمي؛ كما تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في زيادة مشاعر القلق الأمني لدى الشعوب، مما يشجع الحكومات على زيادة الإنفاق العسكري كوسيلة لتحقيق الاستقرار، إضافة إلى ذلك تقوم الكيانات الاقتصادية الكبرى بدور أساسي في تسويق السلاح من خلال شبكات العلاقات والنفوذ العالمي، مؤكدًا أن السبيل للحد من سباق التسلح يكمن في تعزيز الحوار الدولي وبناء جسور التعاون بين الدول لتحقيق السلام، كما يُشير إلى ضرورة توجيه الموارد نحو مشاريع تنموية حقيقية، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، التي ترفع من مستوى حياة الشعوب وتسهم في تعزيز الاستقرار العالمي.
وأكد أنه يجب أن تتخذ الدول قرارات متوازنة تضمن الأمن وتلبي احتياجات التنمية المستدامة لضمان مستقبل أكثر أمانًا ورفاهًا للجميع.