الاحتلال: تم تصفية لقمان عبد السلام خليل مسؤول الإسناد في الجهاد الاسلامي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اعلن جيش الكيان المحتل، عن تصفية لقمان عبد السلام خليل عنبر مسؤول الإسناد بالنار، التابع للواء مدينة غزة في حركة الجهاد الإسلامي.
وقال افيخاي ادرعي متحدث الاحتلال: لقمان عبد السلام خليل كان مسؤولًا عن منظومة إطلاق القذائف الصاروخية من مدينة غزة نحو الأراضي الاسرائيلية وشغل منصبًا مركزيًا في عمليات انتاج الوسائل القتالية في الحركة.
وأضاف: خلال الغارة تم القضاء على عدد آخر من العناصر الذين كانوا يهمون بعمليات إطلاق القذائف الصاروخية، نحو إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
وأشار إلى أنه، في منطقتي جباليا وبيت لاهيا قضت قوات الفرقة 162 على عناصر في اشتباكات من مسافة قصيرة وفي غارات جوية، كما عثرت ودمرت القوات وسائل قتالية عديدة منها عبوات ناسفة ورشاشات وعتاد عسكري، وفي رفح رصدت قوات فرقة غزة عددًا من المسلحين وقضت عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال مسؤول الإسناد الجهاد الاسلامي جيش الكيان المحتل مدينة غزة حركة الجهاد الإسلامي إطلاق القذائف الصاروخية أفيخاي أدرعي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعلق على تصريحات الشرع حول اعتداءات الاحتلال على سوريا
علق مسؤول إسرائيلي على تصريحات القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن مصدرا إسرائيليا رفض "الرسالة التصالحية التي وجّهها الشرع (أبو محمد الجولاني)"، معتبرا أن "محاولته تقديم نفسه للغرب على أنه معتدل، لا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق، الشرع وفي تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، قال إن "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وإجابة على تساؤل حول نية سوريا بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قال الشرع إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددًا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
وفي ذات المقابلة، تحدث الشرع عن قضايا أخرى، مثل الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب، الذي خلّفه نظام بشار الأسد.
وقال إن "دمشق عانت ظروفًا مأساوية عند تحريرها، حيث امتد الدمار ليشمل جميع النواحي، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها السوريون خلال سنوات النزاع".
وأوضح الشرع أن رئيس النظام السابق المخلوع بشار الأسد أصدر تعليمات بحكم منصبه إلى حاكم المصرف المركزي لطباعة أوراق نقدية دون أي غطاء مالي، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معاناة المواطنين السوريين.
وأشار الشرع إلى أن سوريا تواجه مأساة حقيقية تتطلب خططًا مدروسة لمعالجتها. وأكد على ضرورة جمع البيانات وتحليلها بشكل دقيق قبل اتخاذ خطوات عملية للتعامل مع القضايا الملحة.
وأوضح الشرع أنه "رغم الانتصار الذي حققته الثورة السورية، نشدد على أهمية الابتعاد عن قيادة سوريا بعقلية الثورة". وأضاف أن البلاد تحتاج إلى تأسيس دولة تقوم على القانون والمؤسساتلضمان استقرار مستدام.
كما أكد على ضرورة نقل العقلية من العمل الثوري إلى بناء الدولة، معتبرا أن مستقبل سوريا يعتمد على إرساء أسس الحوكمة والعدالة.
وفي جانب آخر أكد القائد العام أن الإدارة الجديدة "ستضع حدا لإنتاج الكبتاغون في سوريا"، وذلك بعد أن حول النظام السابق البلاد إلى مصنع للكبتاغون بحسب تقارير دولية.