اعلن جيش الكيان المحتل، عن تصفية لقمان عبد السلام خليل عنبر مسؤول الإسناد بالنار، التابع للواء مدينة غزة في حركة الجهاد الإسلامي.

وقال افيخاي ادرعي متحدث الاحتلال: لقمان عبد السلام خليل كان مسؤولًا عن منظومة إطلاق القذائف الصاروخية من مدينة غزة نحو الأراضي الاسرائيلية وشغل منصبًا مركزيًا في عمليات انتاج الوسائل القتالية في الحركة.

وأضاف: خلال الغارة تم القضاء على عدد آخر من العناصر الذين كانوا يهمون بعمليات إطلاق القذائف الصاروخية، نحو إسرائيل وقوات جيش الدفاع.

وأشار إلى أنه، في منطقتي جباليا وبيت لاهيا قضت قوات الفرقة 162 على عناصر في اشتباكات من مسافة قصيرة وفي غارات جوية، كما عثرت ودمرت القوات وسائل قتالية عديدة منها عبوات ناسفة ورشاشات وعتاد عسكري، وفي رفح رصدت قوات فرقة غزة عددًا من المسلحين وقضت عليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال مسؤول الإسناد الجهاد الاسلامي جيش الكيان المحتل مدينة غزة حركة الجهاد الإسلامي إطلاق القذائف الصاروخية أفيخاي أدرعي

إقرأ أيضاً:

لم يعد للأمة الإسلامية حجة بعد موقف اليمن

 

الموقف اليمني في إسناد غزة أكمل الحجة على الأنظمة العربية وشعوبها أمام الله، وما عاد لهم عذر لتبرير تخاذلهم، وخطابات السيد عبدالملك – يحفظه الله ويرعاه- حجة عليهم في الدنيا والآخرة .

* فإن احتجوا بالبعد فاليمن هو أبعدهم عن فلسطين ومع ذلك دخلوا في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني فسقطت هذه الحجة.

* وإن تحتججوا بالإمكانيات فاليمن أفقر دولة عربية ومع ذلك لم يحل فقر اليمن وإمكانياته عن القيام بواجبه في نصرة إخوانه بكل ما امكنه وبكل ما لديه.

* وإن احتجوا بعدم وجود شيء في أيديهم لنصرة إخوانهم بفلسطين ومساندتهم فهذا غير صحيح لأن بأيديهم فعل الكثير لنصرتهم وإسنادهم.

* فالأنظمة المحاددة لفلسطين وشعوبهم قادرين على مشاركة اخوانهم المستضعفين في الحرب ضد العدو الصهيوني ضمن مواجهة مباشرة ولا حجة لهم أمام الله عن ذلك.

* الدول العربية البعيدة عن فلسطين وشعوبها بإمكانها فعل الكثير مثل:

*-الجهاد بالمال من خلال الإنفاق في سبيل الله ودعم إخوانهم لتمكينهم من شراء الأسلحة والمؤن الحربية

*- الجهاد الاقتصادي من خلال التحرك في مقاطعة بضائع الأعداء وبضائع الدول والشركات الداعمة له

*- الجهاد الإعلامي من خلال فضح الأعداء ونشر جرائمهم بكل اللغات التي يعرفونها عبر كل المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي

*- الجهاد التوعوي من خلال التحرك بكل الوسائل لرفع مستوى وعي المقاومة والمشاركة وأساليبها في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية وتوضيح مسؤولية المجتمع وأفراده في محاربة التطبيع وكشف أهدافه والطرق المتاحة لكل مجتمع في نصرة إخوانهم بمختلف أنواعها وأساليبها.

*- البراءة من أعداء الله و من مجازر الإبادة التي يرتكبها الكيان المجرم ومن كل داعميه ومن كل الصامتين عنها من المسلمين أنظمة وشعوباً.

* – توطين العداوة لأعداء الله في القلب وتعظيمها، والغضب لله على مجازر الإبادة التي يتعرض لها إخواننا المستضعفون

*- مقارعة المتخاذلين والمثبطين والمرجفين في المجتمع وخارجه بكل الوسائل والرد على شائعاتهم وكشف دجلهم وأهدافهم

*- التحرك بنية خالصة للجهاد في سبيل الله ضد الصهاينة وقوى الاستكبار استجابة لله ولرسوله وسعيا لنيل رضاه والاستعداد النفسي والذهني للتضحية بكل شيء أمام هذه الغاية

هذه نبذه بسيطة عن بعض مسؤوليات المجتمعات المسلمة أفرادا وجماعات وأنظمة وهي تجسد جزءاً من موقف الشعب اليمني قيادة وجماهير، وعلى العرب والمسلمين أن يحذوا حذوهم ويقتدوا بهم ليبرئوا أنفسهم أمام الله وأمام ضمائرهم وينجون من عذابه وسخطه في الدنيا والآخرة.

اللهم هل بلغت اللهم فأشهد..

مقالات مشابهة

  • لم يعد للأُمَّـة الإسلامية حجّـة بعد موقف اليمن
  • مسؤول بكردستان العراق يحتفل بالنوروز في سفارة الاحتلال بألمانيا ويثير جدلا
  • رفح.. مدينة منكوبة
  • مسؤول أميركي يكشف عن توقعاته من محادثات السعودية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62
  • مهام ووظائف “خصوم” الداخل
  • لم يعد للأمة الإسلامية حجة بعد موقف اليمن
  • عاجل| إعلام الاحتلال: صافرات الإنذار تدوي في مدينة القدس المحتلة وعدد كبير من المستوطنات في بيت لحم وشمال الضفة بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
  • أمسية في خولان بذكرى إستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • صورة: إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب غزة