تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الراحل الكبير أحمد بهجت، الأديب والصحفي الذي يعد من أبرز الكتاب ذوي المهارات المتعددة في الكتابة.


وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان محمد عبده وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «وصلنا الأفكار العميقة بأسلوب ساخر وسلس.. ذكرى ميلاد الكاتب أحمد بهجت صاحب صندوق الدنيا»، إذ تميزت كتاباته بالسخرية الراقية وتمكن من إيصال المعلومات للقارئ البسيط بعمق وسلاسة، من خلال القصص القصيرة والعمود الصحفي، فأصبح أحد أكثر الكتاب جذبا لصحيفة الأهرام.


بدأ مسيرته المهنية صحفيا في جريدة أخبار اليوم ومجلة صباح الخير وجريدة الأهرام، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم نائب رئيس تحرير الأهرام للشؤون الفنية. 


وكتب العمود الشهير صندوق الدنيا بجريدة الأهرام الذي أصبح من وجدان قرائه، وكان عضوا في نقابة الصحفيين، وترك إرثا أدبيا ودينيا غنيا بأكثر من 20 مؤلفا منها أنبياء الله، بحار الحب عند الصوفية، مذكرات صائم، ومذكرات زوج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد بهجت صندوق الدنيا الأهرام نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

"في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"

 

تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد راتب، الذي غادر عالمنا في 14 ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُمحى وذكريات لا تُنسى. لم يكن أحمد راتب مجرد ممثل يطل على الشاشة، بل كان أيقونة فنية متفردة، يحمل في ملامحه الهادئة وعينيه البريئتين قدرة استثنائية على التأثير في القلوب ونقل المشاعر. بمروره على الشاشة، كان يضفي بريقًا خاصًا على أي عمل يشارك فيه، مما جعله أحد أكثر فناني جيله قدرة على التلون والإبداع.

 

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية له

 

مولد أحمد راتب 

ولد أحمد راتب عام 1949، وبدأت رحلته مع الفن منذ شبابه، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في السينما والدراما، حيث لم تكن أدواره مجرد إضافات، بل بصمات راسخة لا يمكن أن تُنسى. قدم الكوميديا بذكاء، والتراجيديا بعمق، وأبدع في أدوار الشخصيات البسيطة والمركبة على حد سواء.

 

أبرز محطاته الفنية 

من أبرز أعماله السينمائية التي حفرت اسم أحمد راتب في ذاكرة المشاهد العربي أفلام مثل "الإرهابي" و"السفارة في العمارة" و"اللعب مع الكبار"، حيث شكل ثنائيًا لافتًا مع النجم عادل إمام في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أما في الدراما، فكان لرصيده نصيب كبير من الأدوار المؤثرة، مثل شخصية "السحت" في مسلسل "المال والبنون"، والموسيقار محمد القصبجي في "أم كلثوم".

رغم نجاحه الكبير، كان أحمد راتب فنانًا متواضعًا، عاشقًا لفنه ولجمهوره. رحل عن عالمنا فجأة وهو لا يزال يقدم إبداعاته، حيث وافته المنية أثناء تصوير مسلسله الأخير "الأب الروحي"، ليترك جمهورًا محبًا وأعمالًا لم يكتمل مشاهدتها مثل فيلمي "جواب اعتقال" و"مولانا".

ثماني سنوات مضت، وما زال حضور أحمد راتب يعيش بيننا، ليس فقط بأعماله التي ما زالت تُعرض على الشاشات، ولكن أيضًا بروحه التي أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور. كان وما زال الفنان الذي يجسد معنى البساطة والعمق في آن واحد، الفنان الذي لن ننساه أبدًا.

 

مقالات مشابهة

  • «ثقافة الغربية» تُحيي ذكرى فايزة أحمد على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن
  • نظر استئناف 4 متهمين في حريق استوديو الأهرام على حكم حبسهم 4 سنوات اليوم
  • الهيئة النسائية الثقافية بالحديدة تدشن فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة
  • في ذكرى وفاة أحمد راتب.. كيف أثر الراحل جورج سيدهم في مسيرته الفنية؟
  • "في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"
  • في ذكرى ميلاد السيدة الزهراء (عليها السلام).. الاحتفاء بنموذج المرأة الكاملة والقدوة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح
  • مها أحمد تحتفل بعيد ميلاد مجدي كامل