بعد النجاة من هجوم في سوريا.. لاريجاني يصل لبنان لبحث وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
هبطت طائرة كبير مستشاري المرشد الإيراني الدكتور علي لاريجاني في بيروت، بعد زيارة قام بها إلى دمشق.
وظهرت صورة للاريجاني يشاهد غارة على الضاحية الجنوبية عند وصوله، مع استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق فيها منذ صباح اليوم الجمعة بينها الجبيري، الطيونة وبرج البراجنة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن لاريجاني التقى بعدها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي في حضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط السفير محمد رضا شيباني، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
وذكر حساب السفارة الإيرانية لدى لبنان على منصة "إكس" أن لاريجاني ورئيس مجلس النواب نبيه بري بحثا اليوم الجمعة الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.
وكانت مواقع إخبارية إيرانية، ذكرت اليوم الخميس، أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى قريباً من مكان اجتماع لاريجاني، مع مسؤولين سوريين في دمشق.
وأسفرت غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، على عدد من المباني في العاصمة السورية دمشق عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 16 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية الإيراني رئيس حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: أحرزنا تقدما في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن تقدما تحقق في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي عقده في القدس إلى جانب وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن: "تم تحقيق تقدم، ونحن نرى بعض التقدم في المفاوضات".
وأضاف أن "إسرائيل تريد صفقة رهائن، وهي تعمل مع أصدقائنا الأمريكيين من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، وسنعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر يريد الشيء نفسه".
وكانت قد توصلت الأطراف إلى بنود صفقة جديدة تحقق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل رهائن بين الطرفين، حيث تشمل الوثيقة هدنة لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس على مراحل، وانسحاب إسرائيلي جزئي من غزة، فضلا عن عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وإرسال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية ، بما في ذلك الوقود.