نيويورك - صفا قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، يوم الجمعة، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرًا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق". وأضافت في تصريحات صحفية، "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، لكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".

وحول وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يوميًا بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه". وشددت على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق". ومؤخرًا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميًا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا الحرب على غزة مساعدات

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة.. عدوان غير متكافئ وحصاد ثقيل

أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلّفت حصاداً مأساوياً، مشيراً إلى الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى والمفقودين بين أبناء الشعب الفلسطيني.

 ووصف هذه الحرب بأنها عدوان غير متكافئ بامتياز، حيث لا توجد توازنات في القوى بين الجيش الإسرائيلي وما يمتلكه الفلسطينيون من إمكانيات بسيطة.

حرب عبثية بأهداف مركبة

خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" المُذاع على قناة "القاهرة والناس"، أوضح عكاشة أن هذه الحرب تتسم بالعبثية، كونها حرباً مركبة تجمع بين الأهداف العسكرية والسياسية.

 وأضاف أن إسرائيل استغلت ما حدث في السابع من أكتوبر 2023 كذريعة لتنفيذ مخططاتها، معتبراً أن هذه الحرب ليست مجرد مواجهة، بل وسيلة لتغيير معالم القضية الفلسطينية والشرق الأوسط بأكمله.

إعادة تشكيل الخرائط بالدم والنار

وأشار العميد خالد عكاشة إلى أن إسرائيل تسعى لرسم ملامح جديدة للمنطقة باستخدام العنف والقوة، معتبرة الحرب فرصة سانحة لتنفيذ خرائطها التي تحمل أبعاداً استراتيجية بعيدة المدى. وأكد أن التضحية بهذا العدد الكبير من الضحايا في غزة هو جزء من تنفيذ هذا المخطط.

غياب الوضوح بين النصر والهزيمة

وفي ختام حديثه، شدد عكاشة على أن نتائج هذه الحرب لا تُظهر بوضوح مَن المنتصر أو المهزوم، إذ أن الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني تجعل من الصعب الحديث عن أي مكاسب أو انتصارات. 

ورغم ذلك، تبقى هذه الحرب علامة فارقة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بأبعادها وأهدافها المعقدة التي ستظل تؤثر على المنطقة لسنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • أوقفوا الاعتداءات الوحشية على سُكّان الكنابي
  • وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: الهدنة المرتقبة لا يمكن تناولها بشكل سطحي.. والوضع بغزة معقد
  • غدًا.. صرف مساعدات "تكافل وكرامة" عن شهر يناير 2025
  • بلدية هرتسليا الإسرائيلية تعلن مقـ.تل جندي من سكانها في معارك قطاع غزة
  • الصحة الإسرائيلية تستعد لاستقبال المحتجزين
  • مساعدات أوروبية جديدة إلى أوكرانيا ومولدوفا بـ 148 مليون يورو
  • الحرب الإسرائيلية على غزة.. عدوان غير متكافئ وحصاد ثقيل
  • مظاهرة حاشدة في طنجة المغربية تنديدا بالإبادة الجماعية بغزة
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: هناك تفاهم حول النقاط الرئيسية بشأن وقف النار بغزة
  • مسؤول صحي بغزة: سجَّلنا 4500 حالة بتر منذ بدء الإبادة الإسرائيلية