عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن تغييرات جوهرية في اليات حماية اسوار قاعدة عين الأسد غرب العراق,
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب العراق بدأت بإجراء تغييرات جوهرية حول اليات حماية اسوارها الخارجية منذ أسابيع من خلال الاستعانة بقوات ذات كفاءة اعلى اي من النخبة في مسك مناطق محددة".
وأضاف ان " عين الأسد تتعامل مع توترات الشرق الأوسط على انها مصدر تهديد مباشر من نواحي انها قد لا تقف عند المسيرات او الصواريخ بل تصل الى الهجمات البرية من قبل ما تصفهم بالأعداء".
وأشار الى ان " التدريبات في داخل القاعدة توقفت خلال الساعات الماضية بدون معرفة الأسباب الا ان نشاط تحليق المسيرات لايزال ضمن معدلاته الطبيعية دون اي تغييرات".
وكان مصدر مطلع، كشف الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد غرب
إقرأ أيضاً:
الحكيم يؤكد ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، على ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "اليوم الوطني للصحة المدرسية فرصة لتعزيز الصحة المدرسية، وإقامة البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدم في المدارس والمجتمعات المحيطة بها، وتطويرها لرفع مستوى صحة أفراد المجتمع، وإشاعة ثقافة التربية الصحية والوقائية في سنوات الطفولة المبكرة وفي سن المراهقة".
وأضاف اننا "نحث الجهات المعنية على تحسين الخدمات الطبية وضمان سهولة الوصول إليها وقبولها، وتوفير البيئة الصحية المناسبة للطلبة، إلى جانب اعتماد منهاج علمي رصين تساهم فيه وزارة الصحة مع المؤسسات الحكومية والأهلية"، مؤكدا "العمل على تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين، بناة حاضر ومستقبل الوطن".