القيادات الأمنية يشاركون الإخوة المسيحيين الاحتفالات بدير مارجرجس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حرص اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء محمد الصاوى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء محمود صلاح حكمدار مديرية الأمن، واللواء طه خاطر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر، وعددا من القيادات الأمنية على مشاركة احتفالات الأقباط بدير مارجرجس بالرزيقات بذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد بفلسطين.
كان فى استقبالهم وفد اللجنة الباباوية المشرفة على دير مارجرجس بالرزيقات، وعلى رأسهم نيافة الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة والمشرف العام على الدير ونيافة الأنبا بيمين مطران نقادة وقوص ونيافة الانبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها ، ونيافة الانبا يوساب الأسقف العام على الأقصر ومجمع دير الرهبان بالرزيقات.
يشار إلى أن الاحتفال بدير مارجرجس بجبل الرزيقات، يتوافد عليه أكثر من مليون زائر، ويبدأ سنويا فى العاشر من شهر نوفمبر ويستمر حتى يوم 16 نوفمبر من كل عام، وسط أجواء من البهجة والسرور.
كان مديرية أمن الأقصر انتهت من وضع خطة أمن الأقصر لتأمين احتفالات الدير، التي شملت انتشارا موسعا لخبراء المفرقعات وقوات الأمن المركزي والتدخل السريع بكافة أنحاء الدير والمحاور الرئيسية، بالإضافة إلى تعيين خدمات خاصة بمحيط الدير والأماكن المهمة والحيوية، والتمشيط المستمر والدورى عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات، وكُلفت إدارة الحماية المدنية خبراء المفرقعات بالقيام بعمليات فحص وتعقيم لكافة السيارات والقادمين من الزوار لزيارة الدير، تحسباً لوجود أي أجسام غريبة مع تكثيف تواجد خبراء المفرقعات لعمليات التمشيط بشكل دورى لزيادة التأمين لحين انتهاء الاحتفالات بالدير.
ووجهت إدارة الحماية المدنية بضرورة تأمين كافة أنحاء الدير، والطرق المؤدية للدير بالتنسيق مع اللواء ضياء ماهر مدير إدارة مرور الأقصر، لتكثيف تواجد الأوناش المرورية من أجل عمليات رفع كافة السيارات المتروكة بمحيط الدير، وتنسق إدارة الحماية المدنية مع الدير للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة العمليات الخاصة بتأمين احتفالات دير مارجرجس بالرزيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الحماية المدنية شبرا الخيمة مساعد وزير الداخلية المباحث الجنائية مدير المباحث الجنائية الشهيد مارجرجس أمن الأقصر IMG 20241115
إقرأ أيضاً:
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وقد افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء أن ليالي شهر رمضان تتألق بفضل اللقاءات المشرقة التي يعيشها المسلمون، إذ يجد الصائم الراحة والطمأنينة في العبادة والطاعة. وأشار إلى أن يوم بدر يمثل نموذجًا رائعًا في اتصال المؤمنين بالله، إذ يبرز فيه قيم الشورى والتعاون بين المسلمين.
وأضاف، أن يوم بدر الكبرى كان فارقًا في تاريخ المسلمين، إذ أرسى يومها مبدأ الشورى بين المؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه في اتخاذ القرارات. كما أشار إلى أن الكرامات الإلهية في يوم بدر، مثل نزول المطر والنعاس على المؤمنين، كانت تأكيدًا لرعاية الله لهم في لحظات الحرب، إذ يثبت الله قلوبهم ويساندهم.
وأكد أن يوم بدر يؤكد أهمية الجمع بين الأخذ بالأسباب والتضرع لله سبحانه وتعالى. كما أشار إلى أن النصر لا يأتي من المعجزات فقط، بل من التمسك بالقيم الإسلامية والعمل الجاد. وأضاف أن النصر الذي تحقق في بدر كان نتيجة إيمان المؤمنين بالله وعزيمتهم، ودعا المسلمين إلى أن يتمسكوا بتلك المبادئ لتحقيق النصر في كل زمان ومكان.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن يوم بدر كان نقطة فاصلة في تاريخ البشرية، إذ كان يوم النصر الأعظم الذي عزّ فيه الإسلام والمسلمون. وأضاف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر في هذا اليوم رحمة وعزيمة، وتوجه إلى الصحابة بمبدأ الشورى وأخذ برأيهم في القرارات الهامة. وأضاف أن هذه المعركة كانت بداية قوية لبناء دولة الإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي أن "بدرًا" لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت بداية لإرساء أسس الدولة الإسلامية التي قامت على العلم والعمل والصبر على المحن. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ميثاقًا أخلاقيًا للحروب، مشددًا على أهمية عدم الغدر أو التمثيل بالعدو، وهو ما أصبح حجر الزاوية للحضارة الإسلامية.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ جمال حسين، في جو من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.