مهرجان “لندن آرت هاوس فيلم” تكرم عبد السلام بكرات والي جهة العيون
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تم الإعلان يوم أمس الخميس 14 نوفمبر 2024 بالعاصمة البريطانية لندن عن تكريم والي العيون عبد السلام بكرات والي جهة الساقية الحمراء،وذلك خلال حفل اختتام فعاليات مهرجان “لندن آرت هاوس فيلم” في دورته الخامسة”.
وأعلنت إدارة المهرجان وفيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، بأن تكريم والي جهة العيون الساقية الحمراء يأتي تقديرًا لجهوده المتميزة ودعمه اللامتناهي للثقافة الحسانية وللسينما ولاحترامه العميق للسينمائيين بالصحراء المغربية.
وقالت المديرة الفنية لمهرجان “لندن آرت هاوس فيلم” عند إعلانها عن تكريم السيد عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء “الليلة نحتفي بإنجازات شخصية مرموقة التي يتعين علينا الاعتراف بإسهاماتها في دعم الثقافة الحسانية والفن السابع بالصحراء المغربية لأنها محفزة لأي شخص يتقلد منصب المسؤولية وقدوة للأجيال المقبلة”.
وقد تسلم سعيد زريبيع رئيس فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء درع التكريم المخصص لوالي جهة العيون الساقية الحمراء نيابة عنه.
ويعتبر “مهرجان لندن آرت هاوس السينمائي London ArtHouse Film Festival” ذو قيمة أساسية لتشجيع منتجي ومخرجي الأفلام من جميع أنحاء العالم على رواية القصص وإنتاج أفلام تعكس وجهة نظرهم ورؤيتهم، ويشجع صانعي الأفلام على استكشاف طرق جديدة لسرد القصص التي يمكن أن تؤثر على محيطهم أو تعرضه للعالم.
ويتميز هذا المهرجان كونه الوحيد الرائد في أوروبا الذي يحفز ويبحث ويشجع صانعي الأفلام على جمع أفضل القصص العالمية ويولي اهتماما خاصا للأفلام والقصص التي تؤثر على الجمهور العالمي وصانعي الأفلام لأول مرة وطلاب السينما والأفلام التي تؤثر على المجتمعات وتؤيد القيم وتحكي قصصا عن الهوية والسلام والبيئة، وتظهر قيمة وقوة صناعة السينما كوسيلة للتعبير العالمي.
جدير بالذكر أن وفدا يمثل فيدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء شارك مشاركة فعالة في فعاليات المهرجان البريطاني “لندن آرت هاوس فيلم” الذي احتفى هذه السنة في دورته الخامسة بالسينما والثقافة الحسانية.
وشهدت أيام المهرجان عرض الفيلم الوثائقي “أم الشكاك” لمخرجه أحمد بوشلكة الذي حاز على الجائزة الكبرى صنف الوثائقي وعقد لقاءات مع سينمائيين من مختلف دول العالم من خلال ندوة لتسويق المجال الصحراوي المغربي سينمائيا.
وفي ذات الإطار استقبل “حكيم حجوي” سفير صاحب الجلالة لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا وفد الفيدرالية المشارك في المهرجان في مقر السفارة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الساقیة الحمراء والی جهة العیون
إقرأ أيضاً:
وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
أصدرت وزارة المجاهدين، مساء اليوم الأحد، بيانا صحفيا، نددت فيه بالسلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد. ويأتي هذا على خلفية تداول إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بما يُسمى بـ”بطاقة أحفاد الشهداء”.
وجاء في البيان، أنه “تبعاً لتداول سلوكات تروم التطاول على رموزنا الوطنية، في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إشاعات مغرضة وتصريحات زائفة حول عملية الاعتراف بالمجاهدين، والترويج لوثائق لا أساس لها من الصحة تتعلق بما أصطلح عليه “بطاقة أحفاد الشهداء”، وهي الاشاعات والسلوكات التي ينشرها دعاة التدليس والتضليل، والتي تهدف إلى محاولات المساس بتاريخ ثورة أول نوفمبر 1954، وتصفية حسابات ضيقة تجاه رموزها الأفذاذ، بعدما أنّ سُدّت في وجوههم محاولات اللّعب على أمن ذاكرتنا الوطنية.”
وأكدت الوزارة، “أن هؤلاء الحاقدون أو الـمغرّر بهم الذين ينفثون سمومهم تجاه تاريخنا المقدّس ورموزه من الشهداء والمجاهدين ممن صنعوا عزة الجزائر ومجدها الأصيل، ديدنهم خدمة أجندات الفكر الاستعماري الفرنسي البغيض، الذي مازال أذنابه يحنون إلى الماضي الذي طويت صفحاته في الخامس من جويلية 1962، بتضحيات بنات وأبناء الشعب الجزائري، في محاولاتهم اليائسة للتعكير على ما تشهده الجزائر اليوم من زخم الإنجازات والتنمية في مختلف المجالات.”
وأضاف البيان:”وتنويراً للرّأي العام، تشجب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تلك السلوكات المشينة والتجاوزات التي تمس برموز تاريخنا المجيد، وتفنّد ما يتم تداوله بين حينٍ وآخر سواءً ما تعلّق بعملية إثبات العضوية التي تصدر عن اللجنة الوطنية للاعتراف التي أنهت أشغالها سنة 2002، بناءً على توصيات ولوائح المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وكذا العمليات المرتبطة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والتي تحكمها النصوص الناظمة لعمل القطاع، وتنفي نفياً قاطعاً ما يتم نشره من مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب حول بطاقات ما سمي ببطاقات أحفاد الشهداء، وتحتفظ بحق المتابعة القضائية لكل من يعمدُ إلى الترويج لهذه الأخبار والتصريحات الكاذبة، ولن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كلّ من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما في هذا الشأن.
كما أكدت الهيئة ذاتها، أنّ الدّولة بموجب أسمى قوانين البلاد -الدستور-تضمن احترام رموز الثورة وأرواح الشهداء وكرامة ذويهم والمجاهدين، من خلال ما تسخّره من إمكانيات لخدمتهم والحفاظ على ذاكرتهم بما يؤكّد مدى وفاء الأمة للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الكريم، ومدى تشبع الأجيال بالروح الوطنية، واعتزازهم بأمجاد ثورة أول نوفمبر 1954، وضمان التلاحم الوطني، والدفاع عن السيادة، وحماية مكاسب الشعب، وصون مؤسّسات الدولة، ومواصلة مسيرة الانتصارات من أجل البناء والتّنمية بعزم وثبات.
وقالت وزارة المجاهدين “إنّ المتّتبع لاستراتيجية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في ميدان تخليد ذاكرة الشهداء والمجاهدين، تجسيداً لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يلاحظ اعتماد خطاب تاريخي جامع، وما تحقق من مكتسبات ومنجزات في مجال صون الذاكرة الوطنية من خلال تحسين وتعزيز المنظومة الاجتماعية والتشريعية والتنظيمية للمجاهدين وذوي الحقوق، والارتقاء بمنحنيات تنظيم الأعمال العلمية والأكاديمية التاريخية، وتسخير الرقمنة في هذا المجال، وإنجاز الأعمال الفنية والسمعية البصرية التاريخية، والعمل مع جميع الفواعل من المجتمع المدني والشباب لخدمة الذاكرة باعتبارها الحصن المنيع للوحدة الوطنية والمرجعية المثلى للحفاظ على الهوية الوطنية.”
وختم بيان وزارة المجاهدين:”وإذ تهيب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بشباب الجزائر (أحفاد الأمير عبد القادر وأحمد باي ولالة فاطمة نسومر والشيخ آمود، والعلامة عبد الحميد بن باديس، وسي مصطفى بن بولعيد وسي ديدوش مراد وسي أحمد زبانة وسي زيغوت يوسف والعقداء لطفي وعميروش وسي الحواس وحسيبة بن بوعلي ومريم بوعتورة…)، وبأعضاء أسرة الإعلام الشريفة، أنّ يعزّزوا وعيهم بالرّهانات التاريخية المطروحة، فإنّها تؤكد مرة أخرى إلى أنّ أبوابها مفتوحة للحصول على أي معلومات من شأنها أن تسهم في خدمة المجاهدين وذوي الحقوق وصون ذاكرتنا الوطنية المجيدة.”