"ليالي الوثبة" تنطلق غداً في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تنطلق يوم غد السبت أولى حفلات "ليالي الوثبة" في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وذلك على المسرح الرئيسي للمهرجان، ويحييها الفنان ماجد المهندس
وتعد هذه الأمسية بداية لسلسلة من الحفلات الغنائية التي تستمر طوال فترة المهرجان، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الفن والغناء العربي والخليجي، ما يجعل من المهرجان وجهة مميزة لمحبي الطرب الأصيل والفعاليات الثقافية المتنوعة.
ويشهد المهرجان أيضاً يوم السبت عند الساعة العاشرة مساء عرضاً للألعاب النارية.
ويُعتبر مهرجان الشيخ زايد حدثا سنويا بارزا، يضم مجموعة واسعة من الفعاليات التي تستهدف الزوار من جميع الأعمار والفئات، ويشمل أنشطة متنوعة مثل عروض الفرق الموسيقية، والفنون الشعبية، والحرف اليدوية التقليدية، بجانب منطقة مخصصة للألعاب الترفيهية للأطفال والعروض التفاعلية التي تناسب العائلات، إضافة إلى عروض الليزر، و"نافورة الإمارات" التي تقدم عروضا مائية موسيقية، وعروض مسرح النافورة.
ويقدم المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث الإماراتي، إضافة إلى عروض الفنون الشعبية العالمية، وتسلط فعاليات الحرف اليدوية الضوء على إبداعات الحرفيين، كما تقدم القرية التراثية تجربة فريدة للزوار عبر استعراض جوانب من الحياة التقليدية في الإمارات.
وإلى جانب الفعاليات التراثية يستضيف المهرجان مجموعة من أجنحة الدول العارضة من أكثر من 27 دولة، إضافة الى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المطاعم العالمية والشعبية.
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن فعاليات "ليالي الوثبة" وجميع الأنشطة الأخرى تعكس رؤية مهرجان الشيخ زايد في تعزيز التلاقي الثقافي والفني بين الشعوب، وتقديم تجربة ترفيهية غنية تلبي شغف الجمهور للفنون، بما يجعل المهرجان حدثاً استثنائياً يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مهرجان الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو