السيدات أكثر عُرضة للإصابة بالتصلب المتعدد.. استشاري مخ وأعصاب يوضح السبب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجد فؤاد زكريا، أستاذ أمراض المخ و الأعصاب و رئيس الجمعية المصرية للتصلب المتعدد، إن السيدات أكثر عُرضة للإصابة بمرض الـ (MS) أو التصلب المتعدد، و ذلك لأن الهرمونات النسائية تقوم بتحفيز جهاز المناعة بشكل مختلف عن هرمونات الذكورة، بالإضافة إلى تأثرهم بالعوامل البيئية مثل نقص فيتامين "د"، التدخين و الوزن الزائد.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة " النهار"، أن من أهم الأشياء هو التشخيص و العلاج المبكر لمرض التصلب المتعدد، مؤكدا أن حاليا أصبح هناك وعي بهذا المرض على مستوى الجمهورية، و توفرت العديد من الوحدات بجميع الجامعات المصرية و الكثير من مستشفيات وزارة الصحة و التأمين الصحي.
وأوضح "زكريا"، أن التشخيص و العلاج المبكر يمنع ظهور الإعاقات التي قد تؤدي إلى حدوث اكتئاب و قلق، منوها إلى ظهور العديد من العقاقير التي يصل سعرها إلى مئات الألوف من الجنيهات و أصبحت متاحة على نفقة الدولة، و يتم صرفها بناءا على تقييمات محددة "تقييم عناصر المرض".
الأدوية البديلة حل متوازنونوه، إلى أن عند انتهاء صلاحية الانتفاع من الدواء يتم استبداله بأدوية أخرى و ذلك ما يحدث عالميا، موضحا أن الأدوية البديلة هي حل متوازن لمثل هذه المشاكل، مضيفا أن العديد من الجامعات قاموا بدراسات متعددة منذ ظهور هذه الأدوية البديلة و مازالت مستمرة، بهدف التأكد من كفاءة هذه الأدوية، معقبا: "حتى الأن الدواء البديل بنفس كفاءة الدواء الأصلي".
وتابع، أن هناك هيئات رقابية دوائية تقوم بمتابعة هذه الأدوية لترى إن كانت مسببة لأي نوع من المشاكل أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصلب المتعدد المناعة التدخين الوزن الزائد العلاج المبكر اكتئاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ تغذية: نمط الحياة اليومي للشعب المصري السبب في الإصابة بالسمنة
قال استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، الدكتور مجدي نزيه، إن نسب السمنة مرتفعة في مصر مقارنة بالمعدلات العالمية، موضحًا: «دراسة تقييمية في عام 2010 للأمم المتحدة كانت مصر في المركز الثاني عالميا والأولى على مستوى أفريقيا في السمنة».
وأوضح «نزيه»، في تصريحات مع قناة «المحور»: «نمط الحياة اليومي للشعب المصري سبب في الإصابة بالسمنة، هناك فئة كبيرة في عمر العمل والإنتاج ترتاد المقاهي، وهذه مشكلة كبيرة، كما أن جميع حياتنا ومناسباتنا يعبر عنها بالأكل والشرب».
وأكمل استشاري التثقيف والإعلام الغذائي: «جميع نواحي حياتنا نعبر عنها بالأكل والشرب، ونتفنن في المناسبات المختلفة في العزومات والمناسبات الحزينة».
وشدد الدكتور مجدي نزيه، على أن استخدام الأكل في الترغيب والترهيب لدى الأطفال من أخطر أسباب السمنة، بالإضافة إلى نوعية الأكل التي استوردناها، فهناك المش والعيش والشمسي والكشري والطعمية والفول والجبنة الرومي والويكة.
اقرأ أيضاًوصفات طبيعية للعناية بالشعر والبشرة عند الاستلقاء أمام الشاطئ
مشروبات تساعدك على التخلص من الصداع
منها الكرنب الأحمر والبطاطا.. فواكه وخضروات ضرورية على مائدتك في الشتاء