بطولة على الطريق السريع.. «شهامة المصريين» تنقذ عائلة بتضحيات غير متوقعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
«شهامة المصريين» لقب ليس بغريب على أبناء الوطن، إذ تظهر معادنهم الأصيلة وقت الشدة، وهو ما حدث خلال مرور بعض السيارات على طريق سريع، حينما تمكنوا من إنقاذ من بداخل السيارة من موت محقق، بعدما انقلبت بهم، ما جعل هاشتاج «شهامة المصريين» يتصدر منصة «إكس»، وسط حالة من الإعجاب بهذا الموقف.
هاشتاج شهامة المصريينخلال الساعات الماضية، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لا تتجاوز مدته دقائق عدة، ظهر خلالها مشهد يعبر عن بسالة وشهامة المصريين، الذين عرضوا حياتهم للخطر؛ لإنقاذ حياة أشخاص لا يعرفونهم، حينما شاهدوا على الطريق السريع سيارة مقلوبة وبداخلها بعض الأشخاص، فهرولوا ناحيتها وتمكنوا من إعادتها لوضعها الطبيعي، ما ساهم في إنقاذ حياتهم.
بعد تداول الفيديو، تصدر هاشتاج «شهامة المصريين» منصة «إكس»، وتفاعل معه المغردون: «المصريين طول عمرهم رجال وتلاقيهم وقت الأزمات والمحن سدادين ويضحوا بحياتهم عشانك.. هم دول ولادك يا مصر»، «ولادنا دايما رجالة وقت الشدة تلاقيهم أول ناس يساعدوا ويسندوا حتى من غير ما نطلب منهم»، «المصريين أهل الجدعنه دايما تلاقيهم في أي موقف صعب واقفين مع بعض وبيساندوا بعض».
المصريون وقت الشدة«بلد كلها ناس جدعان اللي يقولك تعالى نتشارك ونبني ونقف جنب بعض في أي حاجة.. ده المصري على أصوله»، «ماذا فعل هذا الرجل لكي يقف الله بجانبه في أشد لحظة، وليس هذا فحسب بل وقف الناس أجمع يساندونه ويخرجونه من أشد المحن»، «المصريون دايما يبهروك بجدعنتهم وشهامتهم اللي مبتخلصش.. أخوكم من العراق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهامة المصريين شهامة تويتر إكس إنقاذ حياة شهامة المصریین
إقرأ أيضاً:
عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
وجدت دراسة كندية حديثة، نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، أن “تأثير تناول قرص من “الباراسيتامول” قد يتخطى تخفيف الألم مع عواقب غير متوقعة”.
ووفق الصحيفة، “اكتشف فريق البحث، أن “الباراسيتامول” يقلل من معدل ضربات القلب. وهذا التأثير قد يكون له آثار كبيرة على السلامة، حيث قد يتصرف الأشخاص الذين يتناولون “الباراسيتامول” بحذر أقل في المواقف المهددة، ما يجعلهم أكثر عرضة لتجاوز السرعة أو اتخاذ خيارات غير آمنة أثناء القيادة، على سبيل المثال”.
وأشار فريق البحث إلى أن “الدواء قد يعمل من خلال إضعاف التقييمات العاطفية للأحاسيس المؤلمة، وفي الوقت نفسه، قد تؤثر الآلية نفسها على مشاعر أخرى، مثل الخوف”.
وبحسب الدراسة، “رغم شعبية “الباراسيتامول”، فإن آلية تأثيره في تقليل الألم لا تزال غير مفهومة تماما، ويُعتقد أن الألم يشمل جانبين: حسي وعاطفي، حيث يُظهر “الباراسيتامول”، تأثيرا في تقليل النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وعندما يتعرض الأشخاص لتلف في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، فإنهم لا يشعرون بالألم على الرغم من أنهم لا يزالون يختبرون الإحساس به”.
وكان الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أشار إلى أن “الباراسيتامول”، اشتهر كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل”.
ووفقا له، “يخفض “الباراسيتامول”، درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال”.
وقال: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من “الباراسيتامول”، تعتبر جرعة مميتة”.
وأشار مياسنيكوف، إلى أنه “غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن “الباراسيتامول”، موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى”.