التصفح المهلك للأخبار السلبية.. كيف تحمي صحتك النفسية من التدفق الإعلامي؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح من الصعب تفادي تأثير التدفق الإعلامي المتواصل، الذي تتخلله أحداث سياسية كبرى وصور حروب مأساوية، على الصحة النفسية. تشير الدراسات إلى أن هذا التدفق يترك آثارًا سلبية عميقة، مثل انخفاض الشعور بالتفاؤل وتزايد القلق النفسي.
أثر الأخبار السلبية على النفسية
خلصت دراسة عام 2021 إلى أن التعرض للأخبار السلبية لمدة دقيقتين فقط كافٍ لتقليل التفاؤل بشكل كبير.
كما أظهرت دراسة أخرى عام 2022 أن الاستهلاك المفرط للأخبار السلبية يرتبط بمشاكل صحية، حيث يجد الأفراد صعوبة في الانفصال عن الأحداث السلبية ويعيشون في حالة دائمة من القلق.
التصفح المهلك
يعد "التصفح المهلك" للأخبار حالة نفسية تنتج عن الاستمرار في البحث عن معلومات تدعم الصور السلبية التي شاهدها الفرد. وهذا يزيد من الألم النفسي ويجعل العالم يبدو مكانًا أكثر خطورة.
كيف تحمي نفسك؟
تجنب الصور المزعجة: أوصت ناثالي كراه بتجنب مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو المزعجة واستبدالها بالمعلومات المكتوبة.
التواصل مع الآخرين: يمكن للمحادثات مع المقربين تخفيف العبء النفسي، مما يساعد على التعامل مع المشاعر المرتبطة بالأحداث.
فحص دوافع المحتوى: يجب التساؤل حول الغرض من نشر المحتوى الذي يتابعه الشخص على وسائل التواصل، وتجنب مشاركة الصور التي لا تهمه شخصيًا.
التعامل مع الآراء المختلفة
في ظل التوترات السياسية العالمية، تقترح كراه أن يركز الأشخاص على موضوعات أقل إثارة للجدل، وأن يراجعوا مواقفهم بعقلانية، مما قد يقلل من حدة الخلافات.
الحفاظ على التوازن النفسي وسط التحديات الإعلامية يتطلب وعيًا بتأثير الأخبار وتبني عادات صحية للتعامل معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
بيان من نقابة الصَّحفيين السُّودانيين حول قرار حظر نشاط قناة “الشرق للأخبار” في السودان
تعرب نقابة الصحفيين السودانيين عن بالغ قلقها واستنكارها للقرار الصادر عن السلطات السودانية بحظر نشاط قناة الشرق للأخبار في السودان دون تقديم أي تفسير رسمي.
وتؤكد النقابة أن القرار المذكور يمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، كما يشكل تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام.
وترى النقابة أن تكرار استهداف المؤسسات الإعلامية، سواءً المحلية أو الدولية، يعكس نهجاً مقلقاً نحو فرض قيود متزايدة على العمل الصحفي المستقل. وتؤكد بأن تلك الممارسات تتعارض مع التزامات السودان الدولية والدستورية بحماية حرية الصحافة، وتسهم في خلق بيئة قمعية تعيق وسائل الإعلام عن أداء دورها المهني في نقل الحقائق للجمهور.
وإذ تطالب النقابة السلطات المختصة بضرورة التراجع الفوري عن هذا القرار التعسفي، ووقف جميع الإجراءات التي تعرقل حرية العمل الصحفي. تشدد كذلك على ضرورة احترام حرية الصحافة وحرية التعبير باعتبارهما يمثلان حجر الأساس لأي مجتمع يسعى للديمقراطية، وأي اتجاه لتقويض تلك المبادئ لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والانغلاق.
ومن هذا المنطلق تدعو النقابة جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع "الشرق للأخبار"، والتصدي لأي محاولات لتقييد الحريات الصحفية. كما تؤكد النقابة التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية الإعلام، انطلاقاً من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية.
#لا_تنسوا_السودان
#dontforgetsudan
#نقابة_الصحفيين_السودانيين
20 فبراير 2025