تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح من الصعب تفادي تأثير التدفق الإعلامي المتواصل، الذي تتخلله أحداث سياسية كبرى وصور حروب مأساوية، على الصحة النفسية. تشير الدراسات إلى أن هذا التدفق يترك آثارًا سلبية عميقة، مثل انخفاض الشعور بالتفاؤل وتزايد القلق النفسي.

أثر الأخبار السلبية على النفسية

خلصت دراسة عام 2021 إلى أن التعرض للأخبار السلبية لمدة دقيقتين فقط كافٍ لتقليل التفاؤل بشكل كبير.

 

كما أظهرت دراسة أخرى عام 2022 أن الاستهلاك المفرط للأخبار السلبية يرتبط بمشاكل صحية، حيث يجد الأفراد صعوبة في الانفصال عن الأحداث السلبية ويعيشون في حالة دائمة من القلق.

التصفح المهلك

يعد "التصفح المهلك" للأخبار حالة نفسية تنتج عن الاستمرار في البحث عن معلومات تدعم الصور السلبية التي شاهدها الفرد. وهذا يزيد من الألم النفسي ويجعل العالم يبدو مكانًا أكثر خطورة.
كيف تحمي نفسك؟
تجنب الصور المزعجة: أوصت ناثالي كراه بتجنب مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو المزعجة واستبدالها بالمعلومات المكتوبة.
التواصل مع الآخرين: يمكن للمحادثات مع المقربين تخفيف العبء النفسي، مما يساعد على التعامل مع المشاعر المرتبطة بالأحداث.
فحص دوافع المحتوى: يجب التساؤل حول الغرض من نشر المحتوى الذي يتابعه الشخص على وسائل التواصل، وتجنب مشاركة الصور التي لا تهمه شخصيًا.
التعامل مع الآراء المختلفة
في ظل التوترات السياسية العالمية، تقترح كراه أن يركز الأشخاص على موضوعات أقل إثارة للجدل، وأن يراجعوا مواقفهم بعقلانية، مما قد يقلل من حدة الخلافات.
الحفاظ على التوازن النفسي وسط التحديات الإعلامية يتطلب وعيًا بتأثير الأخبار وتبني عادات صحية للتعامل معها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب

نبه تقرير حديث  السلطات إلى غياب خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية عموما أو حتى في الكوارث والطوارئ وحتى الوقاية من الانتحار بالمغرب.

وقال التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2023 – 2024، إن وزارة الصحة  لا تتوفر على خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية إبان الأزمات أو الطوارئ أو الكوارث ولا سيما بالنسبة لبعض الفئات كالأطفال والشباب وكبار السن.
وبالنسبة للانتحار، وعلى الرغم من أن مخطط الصحة 2025 نص على وضع استراتيجية للوقاية
منه، وأن الدراسة التحليلية الخاصة بها تم إنجازها سنة 2019 ، فإنه لم يتم بعد اعتماد خطة متكاملة في هذا المجال.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها قامت بوضع خطة استراتيجية للوقاية من الانتحار سنة 2022، وعلى الرغم من أن هذه الخطة لم يتم نشرها بعد، فإن بعض إجراءات الخطة تم تنفيذها بالفعل مثل، برنامج سد الفجوة في مجال الصحة العقلية mhGAP لتحسين الوصول إلى رعاية الصحة العقلية وتقليص فجوة العلاج، وكذا برنامج تطوير المهارات النفسية الاجتماعية للمراهقين والشباب في المدارس.
ولاحظ التقرير، أنه بالرغم من إجراءات الوقاية الخاصة ببعض الفئات على الرغم من أن الأطفال والمراهقين والمسنين والمدمنين من بين الفئات السكانية الأكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، فإن التدابير والإجراءات الوقائية تجاه هذه الفئات في الاستراتيجيات الحالية في حاجة إلى التعزيز.

كما رصد تقرير المجلس الأعلى، عدم  تطوير برنامج وطني لتعليم المهارات النفسية والاجتماعية المعززة للصحة إلا سنة 2022. ولم يتم بعد تنزيل هذا البرنامج، بل تم الاقتصار على
إنجاز عدد محدود من الدورات التدريبية لحوالي أربعين من المهنيين الصحيين وذلك على مستوى
فضاءات الصحة للشباب، ولفائدة المنشطين في مدارس التعليم العتيق.

تجدر الإشارة إلى أن معدل الانتحار بالمغرب يقارب 5 حالات لكل 100.000 نسمة وفق معطيات صادرة في 2012.

كلمات دلالية الانتحار الصدمات النفسية تقرير خطة غياب

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب
  • لعرضه على الطب النفسي .. تأجيل محاكمة المتهم بقـ.ـتل والده في القليوبية
  • «السم الأبيض الخفي».. خبيرة تغذية تكشف أضرار المعجنات على صحتك
  • ترند كيس الشيبسي: خطر يهدد صحتك.. تعرف على الأضرار المخفية!
  • نصائح لإخراج الطاقة السلبية من منزلك مع قرب استقبال عام 2025
  • الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة
  • أحمد الشحي.. كيف يعتمد تقنية التدفق البصري؟
  • الداخلية تنفي وقوع اشتباكات بين عناصر داعش والحشد في حديثة
  • أستراليا تطالب منصات التواصل الاجتماعي الكبرى بدفع أموال لناشري الأخبار المحليين
  • كيف يسهم الإنترنت في تحسين الصحة النفسية لكبار السن؟