يمانيون../
بدأت قبائل المهرة، اليوم، ترتيبات واسعة لمنع تحركات سعودية لنقل مقر إقامة المرتزق رشاد العليمي إلى المحافظة الحدودية مع عمان.
جاء ذلك، تزامنا مع إعلان رئيس لجنة اعتصام المهرة، أكبر تكتل قبلي في المحافظة، في تسجيل فيديو، رفضه عودة العليمي، مؤكدا أن الأخير مجرد عميل للقوى الخارجية وليس رئيسا لليمن.
وقالت مصادر مطلعة، إن لجنة الاعتصام دعت مشايخ ووجهاء قبائل المهرة لعقد اجتماع طارئ، لمناقشة التطورات التي تشهدها المحافظة، خصوصا مع بدء السعودية نشر قوات جديدة لحماية وصول العليمي.
وأشارت المصادر إلى أن القبائل ستعلن حملة تجنيد واسعة خلال الاجتماع المرتقب، لمواجهة التوغل العسكري السعودي.
وتأتي التطورات، في ظل تحركات سعودية لنقل الرئاسي وحكومة المرتزقة إلى المهرة مع فشلها في تثبيت سلطة فصائلها في عدن، وسط مخاوف قبلية من مساعي السعودية استغلال إعادة العليمي لتنفيذ أجندات جديدة في المحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل مأرب تعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة أي تصعيد
جاء ذلك خلال الاجتماع القبلي الموسع الذي عقد اليوم السبت بمحافظة مأرب، برئاسة المحافظ علي طعيمان، لمناقشة جهود تعزيز التعبئة والحشد والاصطفاف والتلاحم والالتفاف حول القيادة الثورية في التصدي لكافة المخططات التي تستهدف الوطن.
وشدد الاجتماع الذي ضم قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة وقيادات أمنية، على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، وتعزيز الروحية الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأكد المحافظ طعيمان، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات الكبيرة؛ التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، بعد أن فشلوا عسكرياً وأمنياً.
في السياق أشار مساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي، إلى دور أبناء وأحرار مأرب في دعم الجبهات ومواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي في معركة الدفاع عن الوطن على مدى عشر سنوات.
وأشاد العميد الحمزي بدور قبائل مأرب في إسناد معركة طوفان الأقصى، وجهوزيتهم للمشاركة في خوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.