اعتقال مقاول شهير بمراكش رفض تسليم شقق سكنية لأزيد من 600 أسرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن عناصر الأمن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء أوقفت يوم أمس المقاول “س.س” صاحب شركة فالي للعمران صاحبة “مشروع الغالي” بمراكش لحظة عودته من الخارج.
وحسب مصادر، فإن شكايات عديدة تقدم بها ضحايا المشروع إلى مصالح الأمن كانت سببا في توقيف المنعش العقاري المذكور.
ويشار إلى أن “مشروع الغالي” شهد تماطلا و خروقات في الأشطر السابقة للمشروع السكني واستمرار نفس التماطل خلال الشطر السادس.
وقد تواصلت معاناة المئات من الأسر والسكان وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج (أزيد من 600 أسرة) مع مشروع السكن “الغالي” حيث عرف تماطلا في تسليم الشقق لأصحابها، رغم مرور عدد من السنوات.
واستنجد المتضررون في تصريحاتهم لموقع Rue20، بجلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع، ملتمسين من جلالته بإعطاء أوامر للمسؤولين المحليين خصوصا على مستوى عمالة مراكش ومصالح وزارة الإسكان للتفاعل مع شكايتهم والتفاعل مع الشكايات المرفوع للجهات القضائية.
وحمل المتضررون المسؤولية كاملة لمؤسسة العمران فيما يخص تماطل وتلاعب المقاول بمصالحهم ومشاعرهم، مطالبين وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة بالتدخل لإنصافهم ورفع المعاناة عنهم.
وأكد المتضررون أنهم سلموا لصاحب المشروع 7 ملايين سنتيم ودفعات أخرى من أجل تسلم شققهم، مؤكدين أن صاحب المشروع تلاعب بالمشروع من خلال بيع الشقة لأكثر من شخص، بالإضافة إلى إغلاق هاتفه واختفائه عن الأنظار.
يشار إلى أن صاحب المشروع السكني “الغالي” فاز بالوعاء العقاري الحاضن للمشروع، إثر اتفاقية شراكة مع مؤسسة العمران، سنحت له بالحصول على بقع أرضية بأثمنة تفضيلية قصد بناء شقق اقتصادية وأخرى اجتماعية موجهة لأصحاب الدخل المحدود، إلا أن تأخر تسليم الشقق وتوقف أشغال البناء بالمشروع، لأسباب مجهولة، تسبب في احتقان ووقفات احتجاجية متكررة للمتضررين الذين باتو يفترشون العراء بعد نفاذ نقودهم التي كانوا يستغلونها في الكراء ريثما يستلموا شقق التي تبخرت بسبب نفوذ صاحب المشروع الذي يقطن بالرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صاحب المشروع
إقرأ أيضاً:
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
افتتح في محافظة مأرب قرية "قطر الخير"، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية "قطر الخير" بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية "قطر الخير" تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.