إيران تحذر الطاقة الذرية من ابتزازها وتتوعد بالرد على أي استهداف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن الهيئة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران سترد بالمثل وبسرعة على أي قرار ضدها في اجتماعها المقبل.
وأكد إسلامي أن البرنامج النووي الإيراني شفاف. ودعا حكام الوكالة إلى عدم ابتزاز إيران والضغط عليها.
وشدد على أن انتهاج طريق المواجهة والإجراءات غير القانونية مع طهران لن يبقى دون رد.
وفي وقت سابق، قال إسلامي إن طهران مستعدة للتعاون في ما يتعلق بملفها النووي، إذا اختارت الأطراف طريق التعاون، أما اذا اختارت المواجهة فإن طهران سترد بالشكل المناسب، حسب قوله.
غروسي يأمل خفض التصعيد
في المقابل، من جهته، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الأوضاع الإقليمية تتطلب تحقيق تقديم ملموس، وإنه يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وبعد لقاءات أجراها في العاصمة طهران، قال غروسي إنه يأمل أن يكون هناك تقدم في المباحثات، يبعد الملف عن المواجهة.
وكان غروسي قد قال أمس في مؤتمر صحفي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران إن على المنشآت النووية الإيرانية "ألا تتعرض للهجوم"، وذلك بعد التهديدات الإسرائيلية في هذا الصدد.
وأضاف أن تحقيق "نتائج" من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب.
استعداد إيراني لحل النزاعاتومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -أمس الخميس- إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
وكتب عراقجي على موقع إكس بعد محادثاته مع غروسي "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/الترويكا الأوروبية. نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتنازل، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".
والترويكا الأوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وفي عام 2015، كان عراقجي كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
وأجرى عراقجي -أمس الخميس- في طهران مع غروسي مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى للحصول على السلاح النووي ونُحذر ترامب من خطر اشعال “حرب” ضد الجمهورية الإسلامية
سرايا - حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقابلة بثّتها قناة تلفزيونية أميركية الرئيس المنتخب دونالد ترامب من خطر اندلاع “حرب” ضدّ الجمهورية الإسلامية، مؤكّدا أنّ طهران لا “تسعى” للحصول على السلاح النووي.
وقال الرئيس الإصلاحي في مقابلة أجرتها معه في إيران قناة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية “آمل أن يقود ترامب إلى السلام الإقليمي والعالمي وأن لا يسهم، على العكس من ذلك، في حمّام دم أو حرب”.
ويأتي هذا التحذير قبل أقلّ من أسبوع من تنصيب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ولا تربط واشنطن وطهران علاقات دبلوماسية منذ 45 عاما. وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب مرارا إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وردّا على سؤال بشأن مدى احتمالات أن توجّه "إسرائيل" ضربات عسكرية لإيران في ظل الاتفاق الأميركي المبرم بشأن المواقع النووية في بلاده، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر مترجم “سنردّ على أيّ عمل. نحن لا نخشى الحرب لكنّنا لا نسعى إليها”.
وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي الإثنين والثلاثاء محادثات مع ممثّلين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في جنيف في مكان لم يكشف عنه. ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنّها “صريحة وبنّاءة”.
وأتت هذه المحادثات قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، بعدما انتهج في ولايته الأولى تجاه إيران سياسة “الضغوط القصوى”.
ودافع بزشكيان عن سياسة بلاده، قائلا إنّ “كلّ ما فعلناه حتى الآن كان سلميا. نحن لا نسعى إلى صنع سلاح نووي، لكنهم يتهموننا بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية”.
وعندما سُئل عن مدى إمكانية إجراء “مفاوضات مباشرة ومفتوحة مع الرئيس ترامب”، أبدى بزشكيان شكوكه بهذا الشأن.
وقال إنّ “المشكلة ليست في الحوار، المشكلة في الالتزامات التي تنشأ عن نقاشات وعن هذا الحوار”، معربا عن أسفه لأن “الطرف الآخر لم يف بوعوده ولم يحترم التزاماته”.
والاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة ونصّ على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها، يلحظ آلية تسمح بإعادة فرض العقوبات.
وبعد عشر سنوات على دخوله حيّز التنفيذ، تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر 2025 مفاعيل القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي كرّس تطبيق اتفاق 2015.
وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظلّ رئاسة ترامب الذي انسحب في 2018 بصورة أحادية الجانب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات مشدّدة على إيران أضرّت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#ترامب#فرنسا#إيران#مجلس#سياسة#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1541
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 11:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...