مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يستغني عن 325 عاملاً
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
سيقوم مختبر الدفع النفاث، وهو مركز أبحاث ناسا المسؤول عن مهام الفضاء الآلية، بتسريح المزيد من العمال قبل نهاية العام بسبب قيود الميزانية. أعلن مدير مختبر الدفع النفاث لوري ليشين في مذكرة موجهة إلى الموظفين أن التخفيض سيؤثر على 325 شخصًا، أو حوالي خمسة في المائة من إجمالي قوته العاملة. وأوضح ليشين أن المختبر اتخذ تدابير مختلفة لتلبية مخصصات ميزانيته للعام المالي 2025 وتقليل الآثار السلبية للميزانية المحدودة على عماله.
قام المختبر بالفعل بتسريح 530 موظفًا وخفض أكثر من 100 متعاقد من قائمته في وقت سابق من هذا العام بسبب عدم اليقين بشأن الميزانية النهائية التي سيقدمها الكونجرس لوكالة ناسا لعام 2024. كما جمد التوظيف استجابة للمعضلة. السبب الرئيسي وراء اضطرار المختبر إلى تنفيذ هذه التدابير هو أن برنامج إعادة عينات المريخ تم تخصيص ميزانية أصغر بكثير مما يحتاج إليه. طلبت وكالة ناسا 950 مليون دولار للمهمة، ولكن تم تخصيص 300 مليون دولار فقط لها.
كانت الخطة الأصلية لوكالة ناسا هي إعادة العينات التي جمعتها المهمة إلى الوطن في عام 2040. لكن ميزانيتها تضخمت من 7 مليارات دولار إلى 11 مليار دولار، وكما تشير صحيفة واشنطن بوست، وجدت الحكومة أن تاريخ العودة "غير مقبول". بالنسبة للسنة المالية 2025، طلبت وكالة ناسا 200 مليون دولار فقط للمشروع الذي يمكن أن يخضع لتغييرات كبيرة. تبحث الوكالة الآن عن طرق لتغيير المهمة وتدرس حتى مقترحات من شركات خاصة.
وقالت ليشين إن عمليات التسريح ستؤثر على جميع مجالات المختبر، بما في ذلك أقسامه الفنية والتجارية والدعم. وقالت: "كان علينا أن نشد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترى ذلك ينعكس في تأثيرات التسريح". وقال مدير مختبر الدفع النفاث أيضًا إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا علاقة لها بتخفيض "العملية التي كانت ستتم بغض النظر" عن نتيجتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قلادة من 500 ماسة تُباع بـ 4,8 مليون دولار في مزاد بجنيف
بيعت قلادة مؤلفة من 500 ماسة عيار 300 قيراط تعود إلى القرن الثامن عشر، لقاء 4,8 مليون دولار ضمن مزاد نُظّم الأربعاء في جنيف.
وهذه القطعة التي كانت مُهملة، وبقيت سليمة عبر القرون بـ«معجزة»، على حد تعبير رئيس قسم المجوهرات في دار «سوذبيز» أوروبا أندريس وايت كوريال، تراوح سعرها التقديري بين 1,8 و2,8 مليون دولار.
وبيعت القلادة بـ3,55 مليون فرنك سويسري (4 ملايين دولار)، ليصل المبلغ بعد الضرائب والعمولات إلى 4,26 مليون فرنك سويسري (4,80 مليون دولار).
وقال وايت كوريال لوكالة فرانس برس، إن المشترية التي فضّلت إبقاء هويتها طي الكتمان وقدّمت عرضها عبر الهاتف، «تشعر بسعادة غامرة».
وأضاف، «من الواضح أن هناك اهتماما في سوق المجوهرات التاريخية ذات المصدر المذهل (...) فالناس لا يشترون القطعة فحسب، بل القصة الكامنة وراءها».
وأكّدت دار «سوذبيز» في بيان أنّ «هذه الجوهرة القديمة هي من القطع الرائعة التي بقيت سليمة عبر التاريخ».
وتتألف القلادة من ثلاثة صفوف من الماس تنتهي عند الطرفين بتصميمين كبيرين مدهشين.
ويسلط تصميم القلادة الضوء على شفافية الأحجار الكريمة، ويمنح مرونة كبيرة لهذه القطعة التي تعود إلى الحقبة الجورجية و«النادرة والمهمة جداً»، بحسب «سوذبيز».
وقال وايت كوريل «لقد انتقلت الجوهرة من عائلة إلى أخرى، بدءاً من مطلع القرن العشرين عندما كانت ضمن مجموعة مركيز أنغليسي».
وأشار إلى أنّ أفراد هذه العائلة الأرستقراطية وضعوا الجوهرة مرتين في الأماكن العامة: مرة خلال تتويج الملك جورج السادس سنة 1937 ومرة ثانية خلال تتويج ابنته الملكة إليزابيث الثانية في العام 1953.
وقال وايت كوريال «إنها تحفة فنية من العصر الجورجي ودرس بارع في التصميم والتصنيع والابتكار التقني لهذا العصر».
وبحسب دار «سوذبيز»، يُحتمل أن تكون حبات الماس مُستخرجة من مناجم غولكوندا في الهند.
أخبار ذات صلة مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب الإمارات تشارك في الاجتماعات التحضيرية لـ"منتدى الهجرة" بجنيف المصدر: آ ف ب