اعتداء معتدين على دركيين بتامنصورت
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر، أن عنصر دركي تعرض لاعتداء جسدي من طرف مرتفق وابنه داخل مركز الدرك بتامنصورت ضواحي مراكش.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإعتداء الخطير الذي تحول إلى هجوم عنيف على رجال الدرك حصل إثر حلول رجل وابنه لتقديم شكاية ضد أحد الأشخاص إذ بعد الاستماع إليهما من قبل الدركي المكلف أخبرهما أنه سيتم استدعاء المشتكى به في اليوم الموالي للاستماع إليه تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية في إطار المساطر المعمول بها وهو الإجراء الذي لم ينل إعجاب المشتكي الذي اتهم العنصر الدركي بالتقاعس في العمل قبل أن يشرع صحبة فلذة كبده في سب غريمهما ونعته بأقدح الأوصاف والاعتداء على الدركي اثناء أثناء قيامه بواجبه المهني داخل مركز الدرك.
وتمت إصابة الدركي بجروح بالغة نقل عل إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما تم اعتقال الجناة و فتح تحقيق في الواقعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على بائع رفض دفع جبايات في أحد أسواق إب
أقدم مسلحون في محافظة إب وسط اليمن، على الاعتداء بشكل وحشي على أحد الباعة في سوق شعبي، على خلفية رفضه دفع إتاوات مالية مفروضة بالقوة، في ظل تنامي ظاهرة الفوضى وانتشار العصابات المسلحة بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية، ويدعى شاكر الشبيبي، تعرض لهجوم عنيف من قبل مجموعة من المسلحين أثناء عمله في سوق "نجد أبو علي" بعزلة الحرث، مديرية بعدان شرق المحافظة، بعدما رفض دفع مبلغ مالي يفرضه المسلحون تحت مسمى "الحراسة الأمنية".
وذكرت المصادر أن المسلحين – وهم ثلاثة أشقاء معروفون بممارساتهم الخارجة عن القانون – انهالوا على الشبيبي بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة في الرأس، نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، إذ أكدت المصادر أن المسلحين هاجموا لاحقًا منزل الشبيبي، وقاموا بالاعتداء على والدته بطريقة وحشية، في مشهد أثار غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي.
وبحسب المعلومات الواردة، يتمتع المسلحون بعلاقات وثيقة مع قيادات حوثية نافذة في المحافظة، وهو ما حال دون القبض عليهم أو تقديمهم للعدالة رغم المناشدات المتكررة من سكان المنطقة للسلطات المحلية.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة للحوثيين، تصاعدًا مقلقًا في أعمال الفوضى والبلطجة وفرض الجبايات، وسط اتهامات متكررة للسلطات الحوثية بالتواطؤ مع العصابات المسلحة وتغذية مظاهر الانفلات الأمني خدمةً لمصالحها.